الثلاثاء، 19 يناير 2010

طرق إبداعية تدل عليك


عندما ترمي الكرة فأنت تركز على حركتك وعلى ما عليك أن تفعله لكن عندما تخرج الكرة من يدك فإن الله سبحانه وتعالى سيساعدك على أن توجهها إلى هدفك ,أي خطوة تخطوها لتحقق شيء ما ....ما كنت لتتمها لولا مساعدة الله لك ,عندما تواجهك صعوبة ما عليك سوى الإستعانة بالله و الثقة التامة بأنه سبحانه سيساعدك وأنك ستنجح في التغلب عليها ,وهذا مصدر كبير للأمان والنجاح ,فلست وحدك أبدا ,أنت غني وقوي وعزيز ومنيع ....لأن الله معك ,كل شك مع هذه الحقيقة سيزول.

أسس منابع داخلية من الأمان ,عندما يكون أساسك متين لن تحتاج لحماية ........كل شيء في حياتنا محايد نحن من نكسبه صفة الإيجابية أو السلبية حسب نظرتنا له, فنوظفه بالتالي لمساعدتنا أو إعاقتنا ,علينا أن ننظر لأخطائنا على أنها رسائل, قد تكون في بعض الأحيان رسائل صامته لكن حتى في صمتها دعوة لعمل شيئ بطريقة أخرى أو إصلاح سلوك آن الوقت لإصلاحه ,في أعماق طبيعتنا يكمن الحل لكل تحدي أو مشكله أوحتى معضلة ,أحيانا نحتاج لتعديل بسيط في ردة فعلنا يحدث بعده إنفراج لهمومنا فتزول بالجملة ,أي حل تعثر عليه يدل ويشير إلى فرديتك وهويتك ,ليست هناك قواعد تتبع وإنما طرق إبداعيه ...تدل عليك .

نحن نصنع الإحباط ونصنع التميز ونسمح لهما بأن يأخذا وقتهما معنا تبعا لتوجهنا ,فطريقة تفكيرنا أهم من واقعنا ,لأنها تصنعه ...إن كان توجهك تشاؤمي فكل ما تراه غير جيد ولن يعجبك ,وبالمقابل إن كان توجهك تفاؤلي فكل شيء في حياتك جيد ويسير على ما يرام ,ستحب كل ما تراه .

ليست هناك تعليقات: