الاثنين، 18 يناير 2010

هل ستظل أهدافنا أحلام ؟


إن كان هناك شيء تريد أن تفعله فما عليك إلا أن تفعله ,كل ما تحتاجه هو الثقة ...تخلص من مخاوفك واقدم عليه ,إن رغبت في تعلم مهارة ما فليس شرط أن تدخل أكاديمية لتتعلمها ,تستطيع أن تعمل بأي وظيفة في المكان الذي تدرس فيه تلك المهارة , لتتعلم بعدها ما تريد وتتميز به , علينا أن نفكر في النهاية التي نرغب في الوصول لها لا في الصعوبات التي قد تعترضنا أو طول الطريق أو قلة المساندين مع أن المساندة والتشجيع أشياء مهمة وتبعث في الروح القوة والنشاط وطاقة ليس لها حدود إلا أن قوتنا تكمن داخلنا فإن وثقنا وآمنا بتلك الحقيقة سنصل لما نريد وسنصل للشيء الذي رغبنا به ولم نحصل عليه ....أتدري ما هو؟المساندة والمشاركة الحقيقية ,سنجد التشجيع والإنبهار في عيون من حولنا ,أحيانا لا يصدق البعض أنك ستنجح أو أنك ستحقق إنجاز كبير ,لكن عندما تحقق إنجازك سترى الفرحة تقفز من عيونهم ,قد حولت شكوكهم إلى إيمان ويقين بقدراتك .

إن شغلنا أنفسنا بالمعوقات والصعوبات لن نتقدم خطوة وكما تعلم الخطوة الأولى أهم جزء في موضوع الأهداف وإلا ستبقى أهدافنا أحلام ......صدق أن الهدف يستحق منا كل الجهد الذي يأخذه .
العمل بأقصى جهدنا ,إيماننا بأننا نستطيع إنجازه, وعمله بمتعة وسعادة ورضا وحب يجعل إنهاؤه أمر سهل وهو مفتاح النجاح ...جرب هذه الطريقة ,فالسماء كما يقال لا تمطر ذهب ولا الأموال تنمو على الشجر ,كل نتيجة طيبة توصل لها إنسان ما احتاجت إلى جهد وعمل متقن .
عندما تبحث عن عمل جديد أو منزل بدلا من أن تفكر أن تلك العملية مجهدة ,متعبة انظر لها على أنها جولة ممتعة ,كل مهمة اعتبرها فرصة تتعرف بها على ذاتك وحقيقة قدراتك ....كل مرة نفشل فيها في عمل شيء ما نكون فرغنا أنفسنا من قدر كبير من الثقة ,حتى عندما لا نثق في أنفسنا بما فيه الكفاية ونفشل علينا أن نتدارك الأمر ونستفيد من ذلك الوضع السيء ونعزم على ألا نصل له ....نتعلم أن نثق بأنفسنا لأن الثقة بالنفس تجعل من الفشل أمر مؤقت ,فإن فشلنا عرفنا أنها طريقة خاطئة في معالجة الأمور وهناك مئات من الطرق الأخرى بحاجة لإكتشافها ............وهذه هي المرونة الحقيقية .


ليست هناك تعليقات: