الأحد، 31 يوليو 2011

مبارك عليكم الشهر


مبارك عليكم الشهر
وكل عام وانتم بخير
ووفقكم الله لأعمال
يرفع بها درجتكم
ويقربكم إليه

الجمعة، 29 يوليو 2011

إن الله معنا


الدنيا لا تمشي بشكل عشوائي ولا أي شيء في حياتنا سواء الأشياء الجيدة أو تلك التي تسير بشكل خاطئ مثل العقبات والحواجز .
أما عن العقبات فاختبارات و هي من سنن الحياة ، لكن البعض له قدرة تحمل أكبر والبعض الآخر لا يقوى على الصمود لذا فالله أخبر بعباده .... أظن أن الفكرة وصلت .
إن أردنا أن نتعامل مع تحدياتنا بنجاح علينا أن نضع نصب أعيننا فكرة واحدة وهي أن كل اختبار له ثمن وعلى قدر اختباراتنا تكون القيمة المدخورة عند الله سبحانه ، ..... نحتاج للشجاعة ، نحتاج لقوة الإرادة ، نحتاج لقوة اليقين بتلك الفكرة ، ونحتاج لمن يذكرنا إن نسينا أو ضعفنا .....أن الله معنا ، يرى درجة يقيننا ......ونحن نحب أن نُرى ربنا مايرضيه عنا .
من السهل أن نقع في شرك الأسى على النفس .... الشفقة على الذات وهو شرك كبير يصل بنا إلى اليأس والقنوط والإستسلام .... تقبل مايحدث في حياتنا مهما كان غير مريح بدرجة رضا عالية يمنح النفس قوة من نوع فريد تدفعه لمواصلة الكفاح والنهوض من جديد .
التحدث عن الأشياء الجيدة في حياتنا يمنحنا نظرة جديدة لها تختلف كليا في نتائجها عن لو أننا لم نتحدث إلا عن الأشياء التي تكدرنا وتزعجنا فيها ،
ماذا نتوقع من الآخرين عندما تشتكي لهم عثراتك وعقباتك هل تتوقع أن يخفف ذلك عنك بعضاً مما تعاني ... حسناً إن ذلك لن يحدث ، لن تجني سوي المزيد من الشعور السيئ لأنك استجلبته لك بتذكره .... الأمر لا يقتصر على ذلك لأنك وبعد مرور الوقت وفي كل مرة يشاهدونك فيها سيسألون عن تلك العثرات والعقبات والإحباطات والفشل الذي مررت به ، ويظلون يذكرونك فيها حتى وإن لم ترغب بذلك ... فهذا ما يذكرونه عنك وهذه الأرضية التي يبدأون فيها التواصل معك ، وليس الفشل ما تحب أن تركز عليه ، إنه الوحيد الذي ترغب في التخلص والتحرر منه .


الأربعاء، 27 يوليو 2011

صوت القلم


أظننت أنها دموع تُذرف ؟
أو قلم يكتب ويمسح ؟
كلا إنها أجزاء روح
تتساقط على الورق
ما ضاع حرف أو ضل
في كل مرة
أو تخبط القلم وإن انكسر
ألمٌ يتواني في الرحيل
وأنا هناك أعزل وحيد
فيدفعه القلم بكلتا يديه
ومسألة معلقة باختيار
وما الكلمات إلا أدوات
نحرر بها النفس
من طغيان المشاعر
يوم أن يختنق الصوت
ولا يعد يقوى على الوصول
فيتراقص القلم
علي الورق
ويرسم لوحة ماعبر عنها
مثله قلم

الجمعة، 22 يوليو 2011

ليت الأيام تمر سريعاً



اليوم بيغادر ابني سعود لأمريكا ليُكمل الدراسة
وهو في حالة تعب وإعياء اضطر معاها أن ينام
وأنا إن تهورت ونمت طارت عنه الطياره
لذا أنا صامدة ... طلبت منه يرتاح شويه وتعهدت له
أن أوقظه بعد ساعة ونصف
نفسي مشتاقة للراحة والنوم ... حتي لو قليلاً
تتوسل لي أن أضع رأسي على الوسادة ولو للحظة
لكن هيهات أن أطيعها .... أنا أعرفها جيداً
لذا أشغلها بالكتابة ... ألهيها بشيء تحبه .... كما الطفل
ليت الأيام يانفسي تمر سريعاً ويعود الغائب
ياالله .... كم نفسي متطلبة ، تريده أن يعود قبل أن يغادر
حاولت خلال يومي أن أتماسك وأتظاهر بالقوة وأن الأمر جداً عادي
لكنني حقاً لا أستطيع أن أخفي مشاعري الحقيقية فما أشعر به يتقافز ويعمل عرض كامل
حتى أن سعود أخرج حقائبه من البيت حتى لا تستمر الدموع في الهطول مسببة فيضان
وأنا التي فكرت .... فقط فكرت أنه ربما ما لاحظ تأثري بمغادرته لعشه
ذكرتني فكرة أن مشاعري تظهر جلية على وجهي بموقف طريف
كنت ذاهبة لمراجعة دكتوري وكنت في أشد حالات التعب ....لاحظت رجل جالس أمامي
من كثر ما هو مشفق ومتأثر من وضعي ...بدا الأمر وكأنني أنظر لنفسي في المرآة تعابير وجهي كلها بادية عليه
انشغلت وقتها بحالته عن حالتي ثم أدركت إنها حالة تعاطف كامل ، لا أزال إلي الآن أذكر ذلك الموقف وأحاول أن أخفي ألمي ...... لكنني أخفق وأخفق مرة بعد مرة
الأمر بحاجة لتمرين ....حسناً سأستغل فترة الإنتظار لأتدرب على إخفاء المشاعر ، بل واستبدالها بمشاعر أخرى تناقضها تماماً
وعندما يغادر سعود سأودعه بابتسامة عريضة ...... عريضة وكأنني أستقبله عند عودته
وابتسامة وكلمات مشجعة ودعوات طيبات .... والله يستر
دعواتكم .


الثلاثاء، 19 يوليو 2011

صاحب الصوت الرخيم


لا زال صوته الرخيم
يأتي من الماضي البعيد
وموقف بكل تفاصيله
يمنح الحاضر ثوب قشيب
وطفلة في المنزل القديم
وحمائم أقسمت ألا تأكل
إلا من يمينه
وكرسي ما ملأه مثل
قلبه الكبير
كل شيء دونه
زيف وصورة لم تكتمل
برواز يتهاوى
في كل مرة وينكسر
مدينة بأكملها خاوية ؟
وشوارع من الناس خالية؟
حتى ظل الياسمينة
لم يعد في مكانه المعهود
والذي يوم أن غادر
أقسم أنه سيعود
ياصاحب الصوت الرخيم
علموا قلبي كيف ينسى
يوم أن انتزعوا منه حنينه
علموه ألا يعود
فأضاع إليهم الطريق
ظنوا أنك لما رحلت
حان وقت انفصال الجذور
ونسوا أن ذلك وقت لن يكون .





ذكرى لألم


شعورنا بالغضب ربما يكون ذكري لألم ماعبرنا عنه عندما أحسسنا أنه يجتاحنا ......نسينا أن لا مشكلة في التعبير عنه ، المشكلة تكمن في الاسلوب إذ يجب أن يكون مناسب .
أحياناً يكون احجامنا عن التعبير عنه عدم رغبتنا في جرح الآخرين .... لأننا عندما نغضب قد نقول كلام لا يخضع للفلترة ولايتقيد بحدود الذوق .... تعبيرنا حينها يكون مشوه ، غير دقيق ، ربما غير صحيح البته .
في غمرة الغضب قد لا نكون مهذبين .
إخفاء الغضب والألم ، كبت المشاعر المتولدة من موقف ما .....سيظهر لا محالة من خلال سلوك ، واضح أنه ينطق بشيء ما في الأعماق لم يعبر عن نفسه ..... وقتها يبدو كل شيء في واقعنا مؤلم مع ذلك الشعور وسنكون سريعي الإنفعال .
شيء مهم أن نتحدث مع الآخرين عما يغضبنا لأننا إن لم نفعل فإننا سنتعامل معهم بطريقة تجعلهم يبتعدون عنا .... سندفعهم بعيداً عن عالمنا وسنشعر بالاغتراب تدريجياً ، عندها ستفقد الأشياء ، كل الأشياد قيمتها .
عندما يلاحظ الآخرون ذلك لأنه سيكون واضح .... عندما يتساءلون ، ويسألونك : مابك؟
ستشعر أن ماستقوله ..... لن يحقق شيء ، قد فات وقته ، لن ترغب حتى في الإفصاح عما بك .... ستبدو القصة قديمة .
عندما يجرحك شخص ما ولا يقبل منك التعبير عن جرحك ، لن يفيدك في شيء أن تستمر معه .
قبولك لطريقته ستدمرك لأنها نوع من السيطرة .... هل حقاً ترغب في أن تكون تابع وضحية ؟ هل تشعر أنك أقل منه ؟
حسناً هذا شعور زائف لأنك لست أقل من أحد ، ولم تُخلق ضحية لأحد أو تابع له إلا إن اخترت .... عن اقتناع ، ودع عنك الأعذار .
لا تدع حبك يمنعك من أن تحرر غضبك بالطريقة المناسبة ، عبر عنه في حينه ليتحرر بعده حبك .... الحب الحقيقي لن يموت عندما تعبر عن غضبك ، سيصبح أكثر وضوحاً وشفافية ، أما الحب المزيف فلست بحاجة له .
ما حاجتنا لمن نكون غير مسموعين بالنسبه له في الوقت الذي نكون فيه بحاجة ليسمعنا ؟
شتان بينه وبين من يتعرف على ذاتك الحقيقية لأنه يفهمك .... ويهتم .

الجمعة، 15 يوليو 2011

حياتنا مسرات وإحباطات


أحياناً تبدو لنا الحياة سهلة بسيطة وأحياناً نراها أشد تعقيداً حتي إن عرفنا مايجب علينا أن نعمله فإننا لا نقوم به .... فكيف الحال إن لم نعرف ماالذي يتوجب علينا أن نعمله ؟
حياتنا مجموعة مسرات وإحباطات ..... ليس هذا فقط وإنما طريقتنا في التعامل مع أي منها ، نحتاج أن نشعر بأننا داخل المسرات حين تحدث ... وخارج الإحباطات وقت حدوثها .
مسراتنا وإحباطاتنا ماهي إلا صفحات من حياتنا وعلامات مميزة في طريقنا وأدوات تصقل مهاراتنا الفطرية التي وهبها الله سبحانه وتعالى لنا .
ترانا نبحث عن السعادة وكأنها تشترط علينا أوضاعاً وأشخاص معينين حتى تتحقق لنا وننسى أو نتناسا أنها تكمن هنا في تفكيرنا وليس لها علاقة بما يجري من حولنا ولا من يتواجد في عالمنا ويشاركنا حياتنا .
احساسنا بالسعادة يتشكل تبعاً لما نفكر فيه ... عندما نحب شيئ معين فإنه يستغرقنا كلياً مثل التمتع بصحبة طيبة حيث يمضي الوقت بتسارع مذهل ، مذهل لأنك تُذهل عندما تلتفت للساعة لتُفاجأ بأن الوقت مر في غفلة منك ليحقق رقم قياسي في العدو .
أحياناً أخرى عندما تنتظر أمراً ما فإن الوقت يمضي ببطئ غير طبيعي إذ تبدو الثواني في حالة عناد معك وكأنها تختبر صبرك وكلما حاولت أن تجعل الوقت يمر بمداومة النظر للساعة فإنك في كل مرة ستصطدم بالوقت الذي يميل لحالة نادرة من السكون ....... وهذا حتماً لا يحدث على أرض الواقع وإنما يحدث داخل عقلك الذي لا يستمتع بتاتاً باللحظة الحالية .
يوماً ما أصابني الملل من طول مدة الإنتظار وكنت عادة ما أميل في الجلوس للأمام لكنني في هذه المرة كلما لاحظت أنني أتخذ هذه الوضعية التي تجعلني أنغمس في مشاعري وأشعر بالمزيد من الملل ، فإنني أرجع بظهري للخلف لأنسحب من داخل مشاعري ..... عندها تحررت من أحاسيس غير مريحة .
نستطيع أن نتبع هذه الطريقة عند الضغوط والصدمات ، عند التعرض لانتقاد ما .