وبينما كان أمان يرتب أوراقه التي تناثرت إذ دخلت الغرفة ابنتا شقيقته الصغيرتين فقالت الأصغر سناًوكانت في الثالثة من عمرها :أتصدق بابا أمان أن غالية بكت في المدرسة اليوم ؟
الأربعاء، 29 ديسمبر 2010
أمان ....4
وبينما كان أمان يرتب أوراقه التي تناثرت إذ دخلت الغرفة ابنتا شقيقته الصغيرتين فقالت الأصغر سناًوكانت في الثالثة من عمرها :أتصدق بابا أمان أن غالية بكت في المدرسة اليوم ؟
الجمعة، 24 ديسمبر 2010
أمان ...3
الاثنين، 20 ديسمبر 2010
حدث داخل إطار الكلمة
ما نطلقه على أي حدث يجعله داخل إطار الكلمة التي اخترناها ولكي نغير التأثير السلبي لتجاربنا السلبية علينا أن نختار إطار أكثر تفاؤل ليحد من نظرتنا السلبية لها ويحد من تأثرنا السلبي بها كأن نقول تجربة جاءت بمعلومة جديدة أو نقول تحدي جديد وبسيط ...سؤال واحد كفيل بتغيير توجهنا هو :هل يوجد في هذه التجربة فوائد أو حتى فائدة واحدة ؟
أكيد كل تجربة مهما كانت مؤلمة بها فرصة لمعرفة شيئ جديد عن نفسك أو عن الآخرين .....أكيد أنها ألقت الضوء على شيئ جديد لم تكن حتى تعرفه ,بما أننا نستطيع أن نرى الأشياء فنحن نستطيع أن نراها بصور مختلفة ألا يقولون أن نظرة كل واحد منا للأشياء تختلف عن الآخر ... حسناً فالننظر لها بعين إنسان ندرك أنه يتمتع بالحكمة وسداد الرأي ,إنسان ليس غارق بالماديات ,إنسان روحة متحررة من قيود الكبرياء الذي يجعل الواحد منا يريد أن يكون دوماً على حق دون النظر للحق ,وبدلاً من أن تلتقط أعيننا اللون الأسود والأبيض كالكاميرات القديمة ,دعنا ننظر للأشياء بكاميرا حديثة تلتقط كل الألوان بدرجاتها وتكسب حتى اللون الأسود جماله ...وتقرب لنا الأشياء الصغيرة الدقيقة التي لم نكن ننتبه لها ولنعمل زوووووم فنراها واضحة ونشكر الله عليها ,الأشياء الصغيرة الجميلة هي الخلفية التي تجعل من مواقفنا تحفة فنية بها كم كبير من الفوائد .
تفسير مواقف حياتنا من قلب شاكر تختلف عن تفسيرها من قلب لن نقول جاحد ولكن متخاذل ومتشاءم ,ونوع التفسير يعطي تفكير ونتائج ومشاعر تناسبه بالضبط ....قد لا ننجح في المرة الأولى أو الثانية لكننا سننجح حتما إن ركزنا على الفوائد لا العقبات أو المنغصات ,أي موقف محبط عندما نجتازه نصبح أكبر منه ولن نخفق مستقبلاً في التعامل مع ما يشابهه ,لكل موقف في حياتنا زوايا وليست زاوية واحدة فإن اخترنا زاوية بعينها وتركنا الباقي فقد قمنا بذلك لأننا اعتدنا على طريقة في التفكير أو لأن طريقتنا هذه تحقق لنا فائدة ما ,وهذا لا ينفي وجود الزوايا الأخرى أو يعفينا من مسئوليتنا في الإختيار .....اختيار اسم مناسب لمواقفنا وتفسيرها بكلمة تحمل معنى من معاني التفاؤل يجعلنا نكتشف أنها اكتسبت شكل جديد .
السبت، 18 ديسمبر 2010
العقد الثمين
الثلاثاء، 14 ديسمبر 2010
أمان ....2
الجمعة، 10 ديسمبر 2010
جرب أن تبتسم لغريب
الثلاثاء، 7 ديسمبر 2010
مارد الغضب
السبت، 4 ديسمبر 2010
أمان.....(1)
الجمعة، 3 ديسمبر 2010
وجدت نفسي
الخميس، 2 ديسمبر 2010
كلماتنا الداعمة
الاثنين، 29 نوفمبر 2010
السبت، 27 نوفمبر 2010
الخميس، 25 نوفمبر 2010
الثلاثاء، 23 نوفمبر 2010
الأحد، 21 نوفمبر 2010
كنت أمزح
الاثنين، 15 نوفمبر 2010
الثلاثاء، 9 نوفمبر 2010
لم يعد لما كان مكان في الجديد
الجمعة، 29 أكتوبر 2010
الحياة اختيار
*ليس سهلاً أن تجد في حياتك صديق يكون لك كالروح للروح فإن وفقك الله ووجدته فاسكنه قلبك .
*ليس جيد أبدًا إن لم تحصل على ما تريد أن تسيئ للغير متسلح بتلك الحجة .
*الحب بين الناس قوة لا قيد فإن تحول لقيد صار وضع بحاجة لإجراء مهم .
*أنت من يحدد قيمتك وجدارتك لا الآخرين ....فإن اعتمدت على رأيهم فقد أضعت نفسك .
تخيل أنك كتاب
السبت، 23 أكتوبر 2010
حسبك من الألم الموقف نفسه
الأحد، 17 أكتوبر 2010
لمن له قلب
إن أردت ان تصل لبحر من البيان فراقب لحظة الغروب
وإن أردت أن تتصل بأعماق نفسك فودع الشمس عند المغيب
عندما تختلط الألوان وتمتزج لتتحول إلى أشكال مبهرة
لاحظ كيف أن الشمس تسحب نورها من كل إتجاه لتلف به نفسها بهدوء لتغادر
سبحان الخالق المبدع
وكأنها تدعوك للتفكر بعظمة الخالق وبديع خلقه
وكأنها تلفت نظرك لما هو أعظم مما بيدك أو حولك
وكأنها تستودعك أمانة نفسك وتذكرك أن كل شيئٍ إلى غروب
كثيراً مانلاحظ ذلك المنظر ويفوتنا كثيراً من دروسه وعبره
سبحان من علمنا بعظيم خلقه
فإن أهمك شيئ من أمور دنياك فانظر إلى السماء وقل عن يقين سبحان ربي العظيم
وإن افتقدت راحة نفسك فأكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
النظر إلى السماء والتسبيح يغيران من طبيعة نفسك ويذكرانك بمن يملك أمرك
الحوقلة كلمة تفويض وتسليم ,تفوض أمرك لربك وتسلم وترضى بتدبيره وهنا تتغلب على ضعفك
سبحان من أحاطنا برحمته وعلمنا أن نحتمي به
سبحان الذي أودع فينا البصيرة وخلق جمالاًَ ظاهراًَ وباطناً
الحمد لله الذي تجاوز عن الكثير ورضي منا باليسير
سبحان من أسبغ علينا النعم وملأ دنيانا ً فضلاً ورحمة
ماخلقنا عبث ولا تركنا سدى استودعنا أمانة وكثيراً منا رماها ونسيها
سبحان الله الحليم الكريم
مع قلة مقامنا وسرعة رحيلنا غمرتنا الغفلة وغرتنا الأماني
خدعنا أمل البقاء طويلاً وانغمسنا بما نحن فيه إلى ما نحن إليه
اللهم لا تجعلنا ممن نساك فأنسيته نفسه ودار ٍٍهو ذاهب إليها
حري بك أن يستوقفك منظر الغروب المتكرر
كل يوم
والذي يقول: استغل اللحظة فأوشك ألا تراني
عجباً لمن رأى الغروب بعينه ولم يراه قلبه
عجباً لمن تكدره أحداث الدنيا وهو يعلم أنها زائلة
عجباً لمن وعده ربه بالجنة ونفسه عنها راغبة
عجباً لمن له قلب وسمع وعين ولا يرى في الغروب رسالة
سبحان الله
الخميس، 14 أكتوبر 2010
وماذا بعد ؟
فماذا تقول في نفسك ؟
ربما تتساءل كيف أرد عليه ؟
وكأن قلبي خالٍ من الهموم !
وكأني جاهز في أي وقت له !
إن تجاهلته وأرجأت الرد عليه تذمر وأرسل لي رسالة ....ما بك ؟ لِم لم ترد ؟أنا قلق عليك .
الاثنين، 11 أكتوبر 2010
لم يتعرف على نفسه جيدًا
عندما نحب ذاتنا ونحترمها ونقدرها فإننا سنتصرف في دنيانا بطريقة أكثر رقي ونجاح سواء تعاملنا مع أشياء صغيرة أو أمور أكبر وأكثر جدية ,سيكون أداؤنا عالي الجودة .
الخميس، 7 أكتوبر 2010
العيش داخل حدود ضيقة
الأربعاء، 6 أكتوبر 2010
رسالتان في ليلة
انكسر المصباح وتجمدتُ مكانه
جرحت بعمق أجزاء من الزجاجة
يدي فما نزف الدم وما آلمت جراحه
عجباً فلم يكن الزجاج في يدي مكانه
كان في الحلق وقد أخافهم مكانه
ولم يزعجني ما رأوا كنت باستكانه
هناك من جاء ليقتلعه من مكانه
هناك من جاء ليحمل عني أجزاءه
فلا عجب إذن أن كنت باستكانة
عاصفة احتلت طرف السماء
ارتعب القلب حينها مما جاء
ناديت ليحتموا منها بالبناء
وما من مجيب فالقلب هواء
ما من مجيب فالإثنتان سواء
لا نرى شيئا فالسماء صفاء
بلغت العاصفة كبد السماء
واحتلت كل أرجاء الفضاء
أغلقت الباب وراح صوتي هباء
ولما رأوا أن الأمر ليس بالهراء
أشبعوا الباب طرقاً وما نظروا للوراء
دخلوا وإذا بهم رائحة شواء
لِم ننتظر ونتصرف بازدراء ؟
لِم لا نكترث بتراكم الأخطاء ؟
ونتلهى بأنواع من الأهواء
حتى تأتي النار لتلتهم البناء
هل ما نحن فيه نوع من الغباء؟
ما من غباء وإنما لهو بالأشياء
كم من الأقوال ما لها إصغاء
كل ما نحتاجه قلب ذو صفاء .
الجمعة، 1 أكتوبر 2010
الفكرة المؤجلة منتهية
الخميس، 30 سبتمبر 2010
أين السلبية ؟ وأنّا لها أن تخترق حياتنا؟
الاثنين، 27 سبتمبر 2010
رسالة من غريب
وذيلها بكلمة تعلّم فهي مجموعة دروس
لا زال يرددها ولم تكف عن الظهور
إن ضعف يوماً أو تجاهل الدروس
تعلّم أن الحب بين الناس أغلى ما يكون
وأن حب الله جنة في القلب تدوم وتدوم
وأن أجمل العطايا أن يكون لك قلب شكور
تعلّم أن الفرص والأحلام تصنع كالرسوم
تعلّم أن مهما تلبدت السماء بأنواع الغيوم
فالريح تأخذها بعد حين بعيداً كأن لم تكون
تعلّم أن لطف الله في حياتنا دائم الحدوث
تعلّم من دنياه أن الخوف دمار لا حماية
تعلّم أن الهروب في الحياة انغلاق ونهاية
وتعّلم أن الجهل يورث ضغط الشعور
ويوم أن عرف المزيد قرر أن قد حان الرحيل
وآن لنفسه أن تستريح بعد العنا وتستكين
قررأن يوقف البحث ويترك ذاك الفضول
قرر أن يوقف البكا ويتنفس أشكال الغموض
ويرغم كل المشاعر أن تقدم له الخضوع
قرر ألا يمنحها بعد يومه ثقة لأن تقوم
وأن يصرفها وقتما يريد بيقين بوضوح
كل أمر يسير إن أردنا له أن يسير
حدث قديم أو جديد فالنفس مقياس أصيل
تعلّم.
السبت، 25 سبتمبر 2010
أيامنا
الاثنين، 20 سبتمبر 2010
أوراق قديمة
أهو حلم أم حقيقة ؟ أيشبه الأمر قصور من الرمال؟ لا الأمر ليس حتى كذلك ,على الأقل الرمال حقيقية وإن كانت واهنة .