tag:blogger.com,1999:blog-36911309647849308842024-03-13T12:02:47.546+03:00الحياة الطيبةالحياة الطيبةhttp://www.blogger.com/profile/13046000438322708963noreply@blogger.comBlogger461125tag:blogger.com,1999:blog-3691130964784930884.post-28664713913715640512020-09-22T13:11:00.001+03:002021-07-08T19:35:57.965+03:00 سلسلة حديث الروح (الجزء الأول)أعظم الجهاد على الاطلاق هو جهاد النفس.<div> أن تبقي قلبك نقياً بعد كل المفآجآت والعثرات والانكسارات والهزائم .</div><div>كأنك مازلت طفلاً نقياً .......كأنك قي الصفحة الأولي من قصة حياتك .<div>الجهاد الحقيقي هو جهادك مع قلبك أن يبقي صافياً رغم المعارك .</div><div>كان بن باز يقول في دعائه اللهم اشف مرض قلوبنا اللهم اصلح فساد قلوبنا .</div><div> لم يقول ذلك ؟</div><div> ربما لأن الأكدار من المواقف والأحداث تؤثر سلبا على القلوب وقد تعكر نقاءها وخير من يعيدها لطبيعتها التي جُبلت عليه هو الله سبحانه لذا عندما تكدرك الأحداث إلجأ وافزع إليه بهذا الدعاء .</div><div><br /></div></div>الحياة الطيبةhttp://www.blogger.com/profile/13046000438322708963noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-3691130964784930884.post-31473618798357655652016-07-22T14:34:00.001+03:002016-07-22T14:34:33.741+03:00سوء أدب مع الله <div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
عندما يحل في سمانا الفراق سواء بالموت أو الإختلاف مع البعض ويقرر أحدنا الرحيل فإن النفس تشعر بالفقد بالفراغ وهو شعور غير عادي وليس ببسيط يأخذ منا وقت وطاقة ويُحدث فوضى في أرجاء النفس وجلبة كبيرة ثم يحل الفراغ ، فراغ كبير بحجم مكانة ذلك الشخص ومدى قربه والمساحة التي كان يحتلها من أيامنا .... والحقيقة أننا لن نموت لفراق شخص ... غالباً....لكن النفس قد تتمرد وتأخذ وقت أكبر من المعتاد والحقيقة أنه سوء أدب مع الله وعدم رضى بالمكتوب ، إذ نحن نعرف تماماً أن مامن علاقة إلا ويعقبها فراق فلا شيء يدوم إلا وجه الله سبحانه ... نعلم ذلك تماماً وينهار البعض منا وتقف حياته عند هذا الحد ، فماذا نسميه ؟<div>
عندما يحل الفراق تأكد أن الله زعطاك ماتحتاجه وزيادة من الصبر والقوة لكنك ركزت على ضعفك ولم تركز على قوتك ، ركزت على ماينقصك وما افتقدته وأخطاؤك مع من فقدت ولم تركز على لحظاتك الجميلة معه وما ساعته به واتفاقكما في الكثير من الأشياء وأعمال الخير التي ساعد كل منكم الأخر فيها ،،،،وتعرف تماماً مصدر تلك الأفكار التي تجعلك تشعر أنك ضعيف وما أنت بضعيف .</div>
<div>
<br /></div>
<div>
<br /><div>
في ساعات الفراق الآخيرة عند الموت تكون أحاديثنا عزيزة غالية ثمينة وتبقى ترن في أْذننا فترة ليست بالقليلة ونظل نتذكرها ونحرص على الوفاء بالوصية ونضعها في المقام الأول في جدول أولوياتنا .</div>
<div>
<br /></div>
<div>
ونردد هذه الوصية ونتذاكرها فيما بيننا وتصير بصمة لذاك الشخص الراحل فلا ننساها وفاءً...ونعلم أننا سنلتقي في الآخرة وقد حفظنا العهد الذي بيننا .</div>
<div>
<br /></div>
<div>
فماذا عن وصايا رب العالمين؟ وهو سبحانه أعلى في المقام من أي غالي في حياتنا .... هل حرصنا على إنفاذها ؟ </div>
<div>
أنا أجده سوء أدب مع الله إذ ندع الأيام تمر ونحن مقصرون في كثير من الأمور ونضيع الكثيييير من الدقائق من يومنا في غير المهم ولوجمعنا تلك الدقائق لوجدناها جبل من الدقائق المْهدرة ....فكانت النتيجة أن لانْوفق في أبسط العبادات وهو الذكر ....إذ كيف نعجز عن أن نزين يومنا بالذكر وفي أي وضع .</div>
<div>
بسم الله الرحمن الرحيم (الذين يذكرون الله قياماًوقعودا وعلي جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض دبنا ماخلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار) .</div>
<div>
الذكر سهل ميسر لمن سهله الله عليه وتستطيع أن تكون من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات دون جهد يًذكر ، يحتاج ليقظة روح وحضور قلب .</div>
<div>
<br /></div>
<div>
موقف أخر ، هنا أنا أتكلم عن نفسي فقد قرر الطبيب أن يجرى لي عملية جراحية ترددت قليلاً ثم سألته هل سيُجري العملية طبيب آخر ؟ </div>
<div>
رد الطبيب : أنا سأتولى كل شيء من الألف إلى الياء .</div>
<div>
عندما خرجت من غرفته قلت في نفسي هذا سوء أدب مع الله ،إذ لماذا لا نتيقن ونفكر بآن الأمر كله بيد الله ونجاح العملية أو فشلها عند الله وحده ....وحده وما الطبيب سوى وسيلة وتوفيق الطبيب بيد رب العالمين ، حقاً إنه سوء أدب مع الله .</div>
</div>
<div>
أفكار راودتني وأردت أن أُشارككم بها .</div>
</div>
الحياة الطيبةhttp://www.blogger.com/profile/13046000438322708963noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-3691130964784930884.post-37304442335368472932016-07-15T22:39:00.004+03:002016-07-15T22:51:47.626+03:00<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<br /></div>
الحياة الطيبةhttp://www.blogger.com/profile/13046000438322708963noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-3691130964784930884.post-87189204161563148222016-07-15T22:39:00.002+03:002016-07-15T22:39:56.125+03:00غرباء <div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
كثيراً مانقرأ عبارات جميلة مثل (لو إنك معاي ماتهمني الدنيا ) ( وجودك يغنيني عن الكل ) وماشابهها من العبارات ...لم لانقول هذه الجملة عندما لايكون معنا أحد .....لأننا ندرك أن الله معنا ، لم لانقولها عن الله سبحانه ، لم لايكفينا أن يكون الله معنا ، بمعني لم لانستشعر وننتيقن من وجود الله معنا ونكتفي به ؟ لم تلك الحاجة للناس وبالأخص شخص ما ، لم نرفع قدر العبد فوق قدر الخالق لم نكتفي بالعبد ولانكتفي بالخالق وهو أجل وأعظم ...هل غرقنا في المادة ؟ فهل عرفنا المعنى الحقيقي للتوكل على الله ؟.....من أن الله معنا؟<br />
<br />
هل يجب أن يكون هناك شيء محسوس ؟<br />
هل غرقنا بالطين والتصقنا بالأرض ؟<br />
ما لقلوبنا لاتعقل أو تتفكر بحقيقة الأشياء ؟<br />
ماذا حدث لقلوبنا ؟<br />
هل أفرغتها الغفلة والذنوب ؟ <br />
أحياناً نصلي وتلتفت قلوبنا لتوافه الأمور وتنشغل بها بدلاً من التوجه الخالص لله ، نحفظ النظر لمكان السجود وقلوبنا هائمة ...نهجر القران بالأيام وندعي حب الله ...أتشتاق لحبيبك وتأنس لكلامه ولاتشتاق أوتأنس لكلام من يحبك أكثر من حبيبك ... أنحتاج درس في الوفاء؟<br />
ألم يعلمنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم دعاء (اللهم ارزقني الأُنس بقربك ) ؟<br />
في القرب من الله أُنس لاتجده عند البشر والبعد عنه وحشة أيُما وحشة ....لايسدها كل البشر.<br />
عندما يغيب الحبيب عن حبيبه يشعر بالضياع ... عجباً لمن يتمادى في البعد عن الله ثم لا يتألم ولا يشعر بذاك الضياع ....أي حب هذا ؟<br />
ما الذي غلف ذلك الحب الأصيل فصار لا يُرى ؟<br />
مالذي حجبه؟<br />
هل هو بالأصل حب سطحي ؟ لا أظن ، لأن الإنسان عندما يحزبه أمر ما كالشدة فإنه يقول يالله انظر لحالي وحاجتي ، ربما لأنه يعلم يقيناً أن الله هو الملجأ الوحيد والركن الركين والمنجى من كل الكروب .<br />
فلم هذه الجفوة ؟<br />
إذن والنتيجة ليس حباً سطحياً إنما هو مطمور تحت كم كبير من السيئات والملهيات والقشور التي انشغلنا بها ...أمور يومية صغيرة متنوعة شتتت تركيزنا وأدخلتنا في دوامتها لانكاد نشعر بمن حولنا فكيف بمن في قلبنا ؟<br />
صرنا بعيدين عن أنفسنا ، كومة من الغرباء في مكان واحد .<br />
اللهم قربنا إليك وارزقنا الأنس بقربك وآلهمنا الإستغفار والذكر ووفقنا له حتى نصل لرضاك .</div>
الحياة الطيبةhttp://www.blogger.com/profile/13046000438322708963noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-3691130964784930884.post-87072931914479158102015-10-03T13:15:00.001+03:002015-10-03T14:30:52.543+03:00كل شيء صناعي <div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
كل شيء صناعي<br />
حتى الشعور <br />
نعيش في وقت<br />
ياصاحبي كل شيء فيه صناعي<br />
ياسحايب نفسي أكثري البكا<br />
علي وفا طواه الحزن<br />
باع المدينة وغفا<br />
ارتحل فجراً<br />
قبل أن يغادر الظلام الدنا<br />
وأفقنا علي رحيله صبحاً<br />
وصار كل شيء صناعي<br />
ياصاحبي بلا روح <br />
جميلة هي الأشياء<br />
لكنها بلا حياة<br />
زخارف ونماذج تكاد تكتمل<br />
ويزداد داخلها النقصان<br />
والدمامة والجفا<br />
وهل تُعد الزهور زهوراً<br />
إن غادرتها الحياة<br />
كل شيء ياصاحبي صناعي غدا </div>
الحياة الطيبةhttp://www.blogger.com/profile/13046000438322708963noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-3691130964784930884.post-21535939602014758912015-07-27T23:47:00.001+03:002015-08-23T18:59:31.717+03:00أحتاج أكون بخير <div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<br />
<br />
<br />
أحتاج أغمض عيني عن جورك ...حتى أكون بخير<br />
أحتاج أحمي قلبي بسور كبير يوم ألقاك<br />
أحتاج أدفن غلاك حتى مايموتني رحيلك<br />
عزيت نفسي لما شفتك تبتعد ...أو تحتضر ..هم سواء ...وما بغيت أحضر العزا<br />
لأنه بياخذ كل شي معاه .<br />
<br />
<br />
<br />
المحطات الأخيرة <br />
إلا المحطات الأخيرة<br />
هذه شأن ثاني<br />
ماهي جروح وبس<br />
شي يشبه انفصال الروح عن جزء منها . <br />
بعض الحقائق ماتبان إلا في الفصل الأخير من المسرحيه الكبيرة...مسرحية حياتنا .<br />
يمكن قبل الرحيل تتكسر العلاقات لهدف ... لمعنى يمكن مانفهمه لكنه كبير.<br />
<br />
<br />
ساعات الحقيقة تجبرعلى النضوج......وقبل النهاية لازم تكتمل التجربة .<br />
إنت اللي رفضت إنك تكبر مع التجارب ...بطريقتهم <br />
إنت السبب ، كل شي عندك عادي ومقبول ومايسوى .<br />
نصيحة ...تبي النصيحة ؟<br />
لا تنخدع ولا تثق حتى بسمعك وبصرك.<br />
ترى الزيف في دنيانا أنتشر وضجت ا فيه المدينة .<br />
اضحك من قلب ...على وجوه أول مرة تشوفها مع إنها عاشت معاك سنين ...اضحك ولا تزعل واحتفظ بقلب الطفل ولاتخلي المواقف والأشخاص يحولونه لقلب شايب .<br />
<br />
يمكن فاتتنا أشياء بين سطور حياتنا ما انتبهنا لها ...لكن الأكيد إن الحياة في لحظة خالدة خذت ويهنا بيديها الثنتين وورتنا هذه الأشياء وحطتها جدامنا .....وكلنا بيوم بنعيش هذه اللحظة <br />
مواقف جفاهم علمتنا نرجع خطوة ورا حتى تكون الرؤيا أوضح ،أحيانا القرب الزايد يخلي الوؤيا ضبابية . <br />
<br />
كل شيء لفت نظرنا ،كل جملة مازلنا نذكرها .<br />
كل موقف مازال محفور ماصار صدفة ولا انحفر في ذهننا صدفة ... أبداً تخزن لسبب وبتكشف الأيام هذا السبب .<br />
ودي أختصر مشاعري في جملة لكن استحالة لأنها مبعثرة و ... عيت تجتمع .<br />
معاندة ، محتجة ، جبانة ، مومصدقة...أو يمكن شي من كل هذا .<br />
إللي يعيش بيشوف، كلمة قالوها من سبقونا في حياة الشقا ...وكل كلمة قالوها كانت نصيحة من قلب مجرب ... وتحذير وكل واحد منا مسوي نفسه عارف كل شي أو مومهتم أو لاهي ...لكن التجربة ... التجربة بتذكره بكل كلمة سمعها وأهملها أو ظن إنها ماتخصه ...وبيعرف إن التجارب ألوان ولازم يجرب كل لون .<br />
بينصدم وبيرتطم وغصبن عنه بيصير أقوى ...هذه الحياة ..أكبرجامعة ، تخرج علماء في الحياة مع شهادات خبرة وتجارب عميقة منها نتعلم ...ترى الألم يعطي التجربة إطار يبرز فيه جوهرها .<br />
أذكر مشهد من فيلم أراد فيه الطبيب النفسي أن يلفت نظر المريض بأن لابأس عليك لأن هذا المريض عاش تجربة قاسية جداًِوتأثر بها سلبياً وأثرت على مجرى حياته فيما بعد بصورة متعبة له وأراد الطبيب أن يهون عليه لأنه كان في ذاك الموقف بحاجة لمن يهون عليه لكن لم يفعل أحد ذ لك قال له ( لا بأس عليك ) فقال المريض حسناً فردد الطبيب تلك العبارة عدة مرات وفي كل مرة المريض يقول حسناً إالى أن انتبه المريض إلى قصد الطبيب وكم كان بحاجة لسماع تلك الجملة في حينها انهار وأخرج كل مشاعره المكبوتة والتي كانت تثقل كاهله وتجعله يتصرف بقسوة ناحية الآخرين وحتى أنه كان كمن يبعد الناس من حوله ....كم ساعده سماع تلك الجملة الآن ..كانت كالدواء لماضيه وحاضر انفحر باكياً وحرر فيما حرر مشاعر الرثاء على النفس والغضب من ذاك الموقف وأشاء كثيرة ....أحياناً نحتاج أن تلح علينا بعض المواقف وتتكرر من عدة أشخاص حتي ندرك ونعرف الغرض منها وهدفها ...لحظة المعرفة هي لحظة النور في حياتنا.<br />
شكراً لأقسى المواقف .<br />
شكراً لأقسى الناس.<br />
شكراً من القلب لألطف أشخاص في حياتنا تعلمنا منهم المفيد بطريقة هينة لينة أتت على شكل نصيحة صريحة أو مغلفة بغلاف جميل شكراً لله أولاً على كل نعمة وكل يوم وكل درس وكل شخص في حياتنا وكل لحظة ونقطة نور أوضحت معالم طريقنا وقادت خطانا وثبتتها عليه .</div>
الحياة الطيبةhttp://www.blogger.com/profile/13046000438322708963noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-3691130964784930884.post-45564208473514468102015-07-23T14:37:00.000+03:002015-07-23T14:37:22.169+03:00عودة الذكريات <div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
أحياناً يصعب علينا وصف شعور ما ، أحياناً تأخذنا الذكرى لأحداث في حياتنا وقفت عندها النفس حتى صارت جزء منها .<br />
<br />
وحين نقع تحت تأثيرها تلتفت أنفسنا لها لدرجة أننا نغادر واقعنا إلى ذلك المكان حيث وقفت فيه نفوسنا لكن هذه المرة حائرة متألمة . ..تتقاذفها أنواع من الشعور الشعور والذي أحياناً يكون مزيج وخليط من هذا وذاك ...ربما يكون مصدرها حدث ما أو مجموعة أحداث متراكمة وأحياناً يكون السبب ...يوم أن انفضل جزء من نفسك عن نفسك ......وأرجعك لذاك المكان ، حيث كان كل شيء علي مايرام .<br />
<br />
<br />
<br />
ربما تألم جزء من الروح وتأثر ...أحاث في الحياة قد تستهين بها وتحسب أنك تستطيع احتمالها وتحملها قد ترغمك على العودة لفترة من عمرك رغم مرور سنين طوال كنت تحسب أنها انطوت .<br />
<br />
أحداث تستطيع أن تحدث جلبة في النفس وكأنها تستدعيك لتتعلم كيف تنتشل نفسك من واقع لم يعد مقبول .<br />
<br />
ذكريات تفاجئك تستلم زمام النفس وتنتشلها من واقعك .....هل هي مواساة ؟ أجاءت لتهز النفس ... لتستفيق ؟.... لتعمل شيء؟ ....نتتخذ قرار ؟ أو لكل ذلك ؟ <br />
<br />
<br />
أتصور ...وقد أكون مخطئة أننا في كل مرة تزورنا فيه الذكريات تكون لها وظيفة وتحمل رسالة .<br />
السؤال ...هل نعيها أم أننا نسترجع أحداث وكفى ، كأن نملأ بها وقت فائض .<br />
<br />
<br />
الحياة نسيج فريد من كل ألوان الشعور سبحان من جعلها مختلطة متمازجة بقدر ....... لو اختلت لاختلف الشعور .<br />
<br />
<br />
<br />
<br /></div>
الحياة الطيبةhttp://www.blogger.com/profile/13046000438322708963noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-3691130964784930884.post-16092063061748659992015-02-16T00:40:00.002+03:002015-02-17T00:02:12.954+03:00ماقبل الغروب <div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
ماقبل الغروب يتجلى جمال من نوع آخر .... ويصحب ذاك الجمال جلال المغادرة وتتضح معالم صرح هم بالترجل والرحيل ...ما أجمل الأعمال الصالحة عندما تلتقيها لتصحبك لمكانك الجديد ....تفاصيل كثيرة ستتعرف عليها وتتعرف عليك ...دوما الأشياء الجديدة لها بهاء و...تجعلك تشعر بجمال كل لحظة وكأن الوقت يمشي ببطء شديد وكأن اللحظة تنتقسم لحظتين أو تتكرر .<br />
<br />
<br />
<br />
عندما تضيق بنا المواقف نشعر بضيق الدروب وتقف أجسامنا عاجزة عن الحركة ، عاجزة عن الخروج من ذلك الموقف لكن عقولنا ترفض أن تُسجن في ذلك الحيز الضيق المسمى جسد وتجوب في الأماكن كل الأماكن التي يمكن أن تصل لها وتهيم في الفضاء وتبحث عن أي منفذ يمكن أن يسرّي عنها وإليكم مافكرت به ....كنا في مكان شاسع ومريح خلقنا الله على هيئة ذراري ثم قدر لنا الله سبحانه أن نكون في أرحام أمهاتنا ...مكان ضيق مظلم لكنه آمن يأتينا زرقنا دون جهد منا ويتسع ذاك المكان كلما كبر حجمنا ...بعد وقت معلوم خرجنا للدنيا ضعاف لانستطيع أن نحمي أنفسنا ولم يعد الطعام يأتينا دون عناء ولا نملك أن نطعم أنفسنا أو نتحكم في أجسامنا ...أمّن الله لنا كل حاجاتنا بوالدين أحبانا أكثر من أنفسهما وفضلانا عليها إلى أن كبرنا .<br />
<br />
<br />
كبرنا وكبرت معنا همومنا وصار أن علينا أن نهتم بأنفسنا ونعمل ونجتهد تشعبت بنا الدروب والهموم والواجبات وأشياء كثيرة أكبر من أن تُعد أو تحصى ...أحياناً يضيق بنا ذلك العالم الفسيح فلا نراه فسيحاً ...مايخفف عنا ويسلينا ويبعث الأمل في نفوسنا من جديد حتى بعد أن يكاد أن يوئد هو أن كل ما يصيبنا من عنا الدنيا لنا به أجر محفوظ مدخور عند الله سبحانه وعلى قدر الألم يكون الأجر والثواب .<br />
<br />
نعرف داخل نفوسنا أن الأجر سيكون جميل ونعرف في قرارة نفوسنا أن الأعمال الصالحة سيكون لها بهاء وجمال وأننا سنلتقيها وأن لها ثقل في ميزان الله سبحانه .<br />
<br />
سيخفف عنا هذا الإعتقاد كل ألم مهما كبر وسنفرح بالبلاء كما الصحابة ....وعندما نغادر الدنيا سنذهب لعالم أكبر من عالمنا هذا وسنرى أشياء لم يسبق لنا أن رأيناها وسنعرف حقاىق لم نكن نعرفها ....وسنتمنى لوكان بلائنا أكبر ..أو أعمالنا أكثر لما نشاهد وزن الأعمال وجزاؤها .....هكذا فكرت وأتمني أن تكون لدي حظوة كبيرة عند ربي ....ولمن قرأ خاطرتي ووعاها وأثرت فيه وكانت له نقطة تحول للأفضل ....فنفعني الله بكلمة ونفعه .<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
<br /></div>
الحياة الطيبةhttp://www.blogger.com/profile/13046000438322708963noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-3691130964784930884.post-74922641243133054062015-01-24T02:00:00.003+03:002015-01-24T02:00:30.661+03:00تحدي وحل <div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
مواقف الحياة كثيرة ....متنوعة وسبحان الله لاتملك من القوة والسيطرة والثقل إلا المؤلم منها ، لديها قوة عجيبة في فرض النفس وبسط النفوذ والإجتياح الكامل ...وماذا بعد ؟ لاتحضرني الآن سوى هذه الكلمات في وصفها .<br />
حدث موقف مؤلم ، صادم بيني وبين س من الناس انفعلت فيه بقوة ثم تذكرت حالتي الصحية والتي تفرض علي الإبتعاد عن أي إنفعال .... لكن هيهات قد شعرت حقاً أن الغضب تسلم زمام نفسي .<br />
أحياناً يكون اليوم مليء بالأشياء التي تعكرصفو المزاج وضع عشرة خطوط تحت تعكر لأنها ليست عادية بتاتاً ...الشيئ الكثير لكنني أحاول أن أتحلى بالهدوء وأخرج من ضيقي لأنني أعرف تمام المعرفة أن لاشيئ يستحق الضيق .<br />
و تحدث تجاوزات في بعض الأحيان تطيح بكل هدوء تملكه فتجتاحك العواصف التي تكاد تقتلع كل جذور ذاك الهدوء .<br />
أما اليوم فقد حدثت عاصفة ...حاولت أن أُسكنها بكل الوسائل دون فائدة ... دون فائدة مافعلته هو أنني أجهدت نفسي أكثر في محاولة مني لصرف ذلك الشعور بالإنشغال والإنغماس بأشياء أخرى .<br />
لم يفلح معي شيء ......ثم صليت ماشاء لي ربي وسهل علي وأرشدني وأخذ بيدي .<br />
بعدها....خمّن ماذا حدث؟<br />
استعدت نفسي التي كادت أن تهرب مني .<br />
سبحان الله شيء عجيب ....ماعرفت مثله .<br />
وتذكرت الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم النبي الأمين المحب لأُمته عندما قال لبلال رضي الله عنه وأرضاه ( أرحنا بها يابلال ) ....قالها تذكرة لنا جميعاً فهل نعي كل ماقال ؟<br />
اللهم ذكرنا مانسينا وثبته في قلوبنا .<br />
هذه هدية ذاك الموقف الذي ضقت به ...مواقف حياتنا تعج بالهدايا والتحدي عندما يأتي يرافقه الحل ، اللهم وفقنا لها .<br />
إن ضقت يوماً أو غضبت إلجأ للصلاة ..هي أفضل طريقة وأجمل حل لكل شعور يسلبك هدوء نفسك<br />
تجربة شخصية أحببت أن أُشرك معي من يرغب بفائدة .</div>
الحياة الطيبةhttp://www.blogger.com/profile/13046000438322708963noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-3691130964784930884.post-27920828759935393602014-11-03T06:48:00.016+03:002014-11-03T06:48:56.269+03:00جمال الصحبة<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
خرجت من المنزل على عجل فالوقت الذى قد خصصته لقضاء حاجة ما ، يكاد من المستحيل أن يكفيني لكني استعنت بالله وتوكلت عليه وكنت على ثقة بأن الله سيسهل على ماعزمت على إنجازه ... وهكذا كان .<br />
<br />
ولأني كنت مستعجلة فقد نسيت الهاتف المحمول ... وهذه سابقة فأنا والهاتف لا نتفارق .<br />
أنجزت كل أعمالي وعدت في حالة يرثى لها من التعب ...لم أعد صغيرة على تلك المشاوير ولن أحدثك عن الطاقة المبذولة ...وما تبقى منها ، لقد استنفذت واستهلكت الكثير منها ...الحمد لله فالخير الذي يمنحنا الله يتجدد و كنت بحاجة للراحة لأُجدد طاقتي .<br />
ظللت أردد ( إني تعبة ) ولا تعد كم مرة رددتها ....لكنني عندما اكتشفت أنني نسيت الهاتف شعرت بالإنجاز ، أتدري لماذا ؟<br />
لأنيي لم أظن يوماً أنني أستطيع الخروج بدونه ...أشعر وكأنني تحررت من أسر ...المهم عندما ألقيت نظرة على المكالمات التي لم أرد عليها تعجب من العدد الهائل ، ياإلهي .......ماذا حدث ، ولا تسأل عن مجموعة الأسئلة التي كان جوابها واحد ... قد نسيت الهاتف في البيت ...كنت في عجلة من أمري .<br />
من ضمن المكالمات هناك مكالمة من قريبة لي لم أتحدث معها منذ زمن طويل لإنشغال كل منا عن الاخر وأعلم أن هذا ليس بعذر ولكن هكذا كان .<br />
وطبعاً لم أرد على مكالمتها في حينه لأني لا أملك طاقة أتحدث بها ... ولم أكف عن قول أنني تعبة ...كانت تلك الجملة أسهل من أن أتحدث مع أي ممن حولي .<br />
في الغد وفي منتصف النهار بالتحديد ...تذكرتها ، فحادثتها .... بعض الأشخاص تشعر بجمال أرواحهم من أصواتهم ، ياجماعة ليست فقط العين مرآة الروح ...كلا فالصوت أيضاً يبين درجة الصدق والشفافية ومدى طيب الروح .<br />
المهم قريبتي هذه حدثتني عن ذهابها لدرس ديني والدروس الدينية كالأشجار الوارفة الظلال والتي تتدلي منها ثمار يانعة تتدنى وتتقرب لمن أراد الإقتطاف ...فطنت قريبتي لتلك الثمرة ووفقها الله لها ....قالت لقد قررت أن أعمل جدول اسبوعي لأعمال ضرورية يومية وأداوم عليها فالإلتزام بجدول ينظم الحياة وحتى لا يضيع الوقت في توافه الأمور .<br />
فعلاًالإلتزام مهم ومن قديم الزمان وسالف العهد والأوان ...عندما كنا مدرسات كنا نلتزم بجدول مقسم بالساعات كنا ننجز فيه أعمال كثيرة ...فما بال الساعات الآن تمر دون إنجار ...قد تهاوننا في أوقاتنا ...لم تعد لنا هيبة فصارت الأيام والليالي تمر كالثواني .<br />
كلا لم يعد هذا مقبول ....ولن يحدث مجدداً ، وهذا قرار.<br />
أرسلت لي خطتها ووعدتها بإرسال خطتي ...وهكذا إيضاً ..كان . <br />
بدأت اليوم وسأعود لأكتب عن تجربتي الجديدة .<br />
أجمل ما يمكن أن تمتلكه علي الإطلاق ...أخ في الله أو أخت في الله ، اللهم كما وهبتني تلك الصحبة في الدنيا فاجمعني بها في الجنة .<br />
وكل من قرأ خاطرتي ، اللهم امين .</div>
الحياة الطيبةhttp://www.blogger.com/profile/13046000438322708963noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-3691130964784930884.post-23127997549242703372014-09-06T23:29:00.001+03:002014-09-06T23:29:18.017+03:00عندما يفرح القلم <div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
لا أحد ينكر خصوبة الأفكار وكثرتها ووفرتها ...لكن الكتابة أحياناً تكون ممتعة عندما تقبل النفس عليها رلا غلاقة لحالات الإنسان كالحزن ،الفرح أو أي مشاعر أخري تفرضها المواقف .<br />
<br />
الأمر يتعلق فقط بإقبال النفس بتيسير من الله وتسهيل وتوفيق .<br />
بالنسبة لي تمر علي أوقات يكاد القلم فيها يسبق يدي بالكتابة من فرط إندفاعه .<br />
يصل لآخر الكلمة قبل أن يتم حروفها الأولى .<br />
ربما هو يدرك تزاحم الأفكار وتدفقها ...ويخشى أن تفلت فكرة دون أن يدونها ويوثقها .....عندما يفرح القلم يلون الحياة بلون ما رأيت مثله .<br />
<br />
عندما تخرج الكلمة ناقصة أشعر بشيء ما ينبهني لخطأ ما فأعود ...فأرى طيفها ولا أراها، عندها أُبطئ من سرعته وأتدارك غفلته فبعض الحروف في خسارتها خسارة لفكرة .<br />
<br />
أجمل لحظات حياتي هي عندما يفرح القلم وأقساها وأمرّها عندما يقف قلمي عاجزاًعن الكتابة ...حائراً .<br />
<br />
عودة الفرجة للقلم تشبه عودة الروح . <br />
<br />
<br /></div>
الحياة الطيبةhttp://www.blogger.com/profile/13046000438322708963noreply@blogger.com4tag:blogger.com,1999:blog-3691130964784930884.post-60058558713988844402014-08-07T00:20:00.000+03:002014-08-07T00:20:37.459+03:00جميل وعده <div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
سألتني محدثتي ... ماكو شي إييني في حياتي كامل ؟<br />
لم أجد ما أواسي به نفسها وأنا أرى كل ذلك الكم من الغضب . <br />
أحياناً نحتاج للصمت لأن الكلام ، كل الكلام لن يجدي نفعاً عنذما يكون الغضب جارفاً .<br />
تعددت مواقف أقل مانقول عنها أنها مزعجة في مجال العمل وتجمعت وصارت كالفروع المتشابكة حتى سدت مجال نظرها و لم تجد في حياتها جانب مشرق ...مع أن الجوانب المضيئة في حياتنا كلنا بلا استثناء كثيرة إلا أننا حين تضيق نفوسنا لانراها .<br />
<br />
<br />
جاهدت نفسي في أن لا أُبدي رأيي وأن أكتفي بالإستماع .... الإستماع فقط إلى أن هدأت ، أغلقت الهاتف .<br />
<br />
التفت فجأة إلى فنجان الشاي الذي سبق لي أن جهزته ...فإذا به بارد كالصقيع ...لم يكن كاملاً كما توقعته وأردته ...ولم أرغب به .<br />
<br />
لم تكن حياتنا يوماً كاملة .<br />
لن نعيش في هذه الأرض ...(حياتنا الدنيا) بصورة كاملة من الروعة والجمال والراحة ....لأنها دار مؤقتة ومرحلة مليئة بالتحديات .... ولا بد من اجتيازها .... كلها .<br />
نحن نعلم جيداً أن لا أحد سيستقر فيها ... ومع ذلك نتصرف وكأننا باقون فيها ...نضيق بأحوالها المتقلبة تزعجنا مواقف نعلم تماماً أنها لن تدوم ....نتأفف نتذمر ، نكثر من الشكوي .<br />
<br />
<br />
لاينبغي لنا في أي حال من الأحوال أن نضعف بهذه الصورة لأننا إن فعلنا فإننا سنجمع على أنفسنا يأس من الدنيا ويأس من الآخرة وسنكون كالمكذبين بوعد الله سبحانه وتعالى ونمكن عدو الله من قلوبنا . <br />
<br />
ماأشنع ما نفعله بأنفسنا !<br />
وما أجمل أن نحمل نفوس راضية بالبلاء كما ترضى بالنعمة وتسكن بها .<br />
ماأجمل أن نُري الله تمام التسليم والرضا ...في أحلك الظروف .<br />
أعلم أن هناك ظروف قاسية جداً لكن على قدر مرارة الصبر تكون المكافأة ...بل وأكثر ...إلي أن نصل لفكرة ...من غير حساب ، سبحان الله العالم بمدى ألمنا والقادر على مواساتنا بجميل وعده وكفى .<br />
<br /></div>
الحياة الطيبةhttp://www.blogger.com/profile/13046000438322708963noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-3691130964784930884.post-42385256175218665672014-01-06T07:33:00.000+03:002014-01-06T07:33:30.114+03:00اللهم هذا حالنا <div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
موجة كبيرة من الفوضى تعم العالم ... قتل ودمار ، جور وظلم لا أحد يستمع للآخر ، غضب هادر لايعرف ولا يعترف بالحوار ...أي حوار !<br />
لم يعد لتلك الكلمة مكان ، ضحايا في كل مكان ، العالم يئن من الوجع ضاقت النفوس وتبلدت العقول .<br />
كثيراً ماتفاجأ بأفعال لا تصدر من عاقل ...ولكنها على أية حال صدرت من أناس كنا نعدهم عقلاء ...قد خاب ظننا في الكثير .<br />
أعلام قضينا سنينن تلهمنا أفكارهم .<br />
أزهرت كلماتهم وملئت أجواءنا فرح ثم فجأة وبلا مقدمات صاروا يقذفون الدمار ويدعون له بصورة سافرة .<br />
وسقطت أعلامنا واحد تلو الآخر ...القليل منهم ثابت والكثير ممن كان له تأثير طيب صار تأثير آخر ...غير جيد .<br />
ماعادت الناس تعرف هل ماسبق كان حقيقي ؟ وأين كان كل هذا الفكرالجديد ؟ صرنا نتساءل هل حدث تحول في الإتجاه فجأة ؟ اللهم إنا نسألك الثبات .<br />
اللهم إنا نعوذ بك من أن نضِل أو نضلل ونردي الآخرين معنا .<br />
والله إنه لأمر جلل .<br />
صارت الكتابة ترف وصارت المفاجآت اليومية من أخبار الدمار وجنون القتل بسبب وبلاسبب شيء يومي ...قد ضاقت نفوسنا ، لاحوار لاقبول للطرف الآخر .<br />
صار دم الإنسان أبخس من التراب .<br />
كانت رؤية الجثث شيئ مفزع واليوم من كثرتها وتعددها وتكرار عرض الجديد في كل يوم أمات شيء في قلوبنا التي في صدونا ، وكما قال الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ( القابض على دينه كالقابض على جمرة ).<br />
شيء محير وغريب إذ تتساءل بينك وبين نفسك : أين ذهب العقلاء ؟<br />
وأين هي الهيبة ؟<br />
أين اختفت العقول ؟<br />
ولم كثر السفهاء ؟<br />
أين أصحاب الأخلاق؟<br />
بل أين الأمانة ...قد ضاعت ، أين الصدق ..رحل . <br />
ولم ساد أهل الجهل والكفر والضلال وعديمي المبادئ والأخلاق ؟<br />
ألا أيها المتنازعون على الجيفة ....أليس فيكم رجل حكيم ؟ إنها لاتساوي عند الله جناح بعوضة ...وتدركون ذلك جيداً وفي في كل حال وعلى أيه حال تتنازعونها .<br />
تباً لصغر عقولكم وتقصيركم في دينكم وفساد قلوبكم التي ماتت في حب الدنيا .<br />
ماعادت دموع البشر تحرك فيكم رحمة ،،أمراض وأوجاع ،تشرد وحاجة ،فقد وألم ،جوع ودمار ..إلخ <br />
تداعت علينا الأمم ونحن في غفلة ....كيف وكأن مالنا عيون ولا عقول ولا قلوب لننهض ...عفواً وعذراً عن كلمتي هذه قبل أن أكتبها ...صرنا كالخراف يؤخذ ببعضنا إلى المسلخ والباقي يستمر في الرعي وكأن مايحدث لايخصه .<br />
أجزاء وأقسام من كثرتها بدا توحدنا شبه مستحيل ...المؤسف أنها متناحرة معظمهم مشغول لأنفه في كيل التهم لغيرة منشغل عن تعديل فكره المعوج والرجوع إلى الله ...وكأن الدنيا مهيأة لأمر جلل .</div>
الحياة الطيبةhttp://www.blogger.com/profile/13046000438322708963noreply@blogger.com3tag:blogger.com,1999:blog-3691130964784930884.post-47198951395512104692013-12-08T22:59:00.001+03:002013-12-08T22:59:49.905+03:00باعتذر لك ...مرة بعد مرة <div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
مع الأسف خاب الظن في ناس وايد ، والحقيقةإن اكتشاف ذلك الكم الهائل من الزيف ليست مفاجأة ...كلا ليست كذلك ولكنها صدمة ، نعم صدمة وياكثر ما ننصدم ...كأننا أطفال صغار ننبهر بالنتائج ونوقف فاتحين عيوننا وأفواهنا ...طيب ليش ؟<br />
يمكن مانبي نصدق شي معروف ... ماهو هذا الشي ؟ إن أكثر الناس للأسف ليس كما كنا نعتقد .<br />
<br />
أنا لما الحين مصدومة لدرجة إني أكتب بالعامية والفصحى بنفس الوقت وما أبي أغير ولا أعدل ...محتجة على هالنتائج المبهرة الصادمة .<br />
<br />
أثاري الناس تتجمل بالصفات والمزايا والزخارف والألوان والأغلفة ....وهي في الحقيقة ...واقع مؤلم ...إي والله مؤلم .<br />
حقيقة البعض تشعرني بالمرض والتعب والوهن .<br />
كلمة مزيفين علي قياسهم وتناسبهم ..أما البعض فهي صغيرة عليهم .<br />
لما تكتشف زيف أحد في وقت مبكر فهذا شي زين ..لا فوق الزين لكن لما تكتشف زيفه متأخر فهذا ...واسمح لي أقول إنه أكبر كف للدنيا لك ....أثارينا ياجماعة نايمين بالعسل ...ياليتنا كملنا نومتنا ولا اكتشفنا حقيقته .<br />
<br />
وخذ هذه الحقيقة ...أكثر الناس المزيفين يتقنون دورهم تماماً ، ياعالم هذه حقيقة كبيييرة<br />
أكبر من أن أستوعبها ...وآنا هنا أتكلم عن نفسي .<br />
الحقيقة لها وجه مايجامل كلش ..أبد وملامحه حادة لدرجة إنها ماتنحني .<br />
<br />
خل توخر ويها شويه علما أرتب أوراقي وأحزم أمتعتي ...لأُغادر .<br />
(ما أبي أختلط مع المزيفين )...هذه العبارة قلتها من زمان لما كنت أعتقد إن عددالمزيفين في حياتي قليل ...لكن اليوم أحس إني أعيش في عالم مزدحم بهم ، عالم كامل من الزيف آنا ما أتكلم عن المجاملات .لأ هذه رسائل صغيرة مليئة بالحب .<br />
آنا أتكلم عن إللي يظهر المعزة والمحبة ويضمر شيء خلاف ذلك ، إللي مستعد يبيعك وينزل عند أول محطة<br />
إللي يبيك يمه تشوف شنو إللي يريحه<br />
إللي يبيك دوم تأيده حتى وإن كان غلطان <br />
تسليه ،تجاوب على كل أسئلته <br />
تتبعه مثل الخروف<br />
وتصير إذا يبي مظلة أو تمثال أو أو أو ...وماراح يعجبكم كلامي إن أكملت .<br />
يمكن لما يكبر الإنسان يكتشف حقائق كثيرة كانت مخفية فيختار أن يصغّر عالمه . <br />
ياعالم ...كم أنت مزيف .<br />
<br />
نصيحة قلل معرفتك بالناس واهتم بشأن نفسك وخل لها الأولوية إلا من يذكرك بالله فهذا احرص عليه أما المزيفين فهم أهل دنيا ...ولن ينفعونك بل سيشغلونك ثم ينفضوا من حولك .<br />
اعتذر لك يانفسي<br />
قد أرهقتك<br />
أتعبتك<br />
أشغلتك<br />
باعتذر لك مرة بعد مرة<br />
<br />
</div>
الحياة الطيبةhttp://www.blogger.com/profile/13046000438322708963noreply@blogger.com4tag:blogger.com,1999:blog-3691130964784930884.post-32258715553557081772013-10-29T14:38:00.001+03:002013-10-29T14:38:21.941+03:00ثقافة بائسة <div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
كثير من الناس يتعاملون فيما بينهم بمقياس لبيع والشراء ...دعنا نقول تبادل ، أعطيتني أُعطيك ، نظرة تجارية لا بل أكثر حرص فالتجارة معرضة للربح والخسارة ...وتجارتهم تلك لا خسارة فيها فكل خطواتها مدروسة محسوبة ومحسومة نتائجها مقدماً .<br />
<br />
<br />
كيف ؟<br />
إن أعطاني هدية أعطيته هدية .<br />
إن اتصل بي اتصلت به<br />
إن حضر عزيمتي حضرت عزيمته<br />
إن عزّاني ...عزيته<br />
إن مكث في العزاء ثلاثة أيام ...أمكث في عزاءه بالمثل<br />
إن شكرني على طبق أهديته له ...أشكره ، وإلا تجاهلته .<br />
وقس على ذلك الكثير<br />
إنها تجارة محسومة النتائج ومضمونة ، تجارة مع الخلق ...لكنها أبداً ليست تجارة مع الله ...وليست رابحة .<br />
<br />
أيضاً ، كيف ؟<br />
لأنها لم تكن لوجه الله ولالنيل الأجر والثواب منه سبحانه وإنما لغاية دنيوية وفائدة قريبة ...من البشر<br />
ولأن فائدتها دنيوية والنية تحصيلها الآن فقد انتقص فيها أجرنا ..ولا أقول لا أجر فيها لأنني لا أعلم ولن أفتري على الله سبحانه .<br />
<br />
الأصل في أعمالنا ...كل الأعمال الصغيرة منها والكبيرة هو رضا الله سبحانه ..وهذا شرط مهم إن تكون خالصة لله ...ننظر ونرجو ونتأمل ونرغب ونطمح ونحن نؤديها أن يكون لدينا صدق وحسن العبودية لله .<br />
<br />
مهم جداً وأكثر مما قد يتصور أحد أن يكون الحبل الذي بيننا وبين الله متين وفريد بحيث نعتقد وبصدق ويقين أن لاحبل معه ...لايوازيه ولايماثله ولا يجاوره حبل آخر ...أبداً ...لا أحد .<br />
<br />
الأصل في دنيانا علاقة واحدة ...من أجلها نحسن للجميع ، الجميع من أقرب الناس لنا إلي أبعدهم وتنتهي إلى كل كبد رطبة ...بلا مقابل ...هي علاقتنا بالله .<br />
بدأت منذ القديم ...كلا ليس يوم ولادتنا ...الأمر ليس كذلك ، وإنما يوم أن خلقنا الله كالذراري في صلب أبونا ادم وخاطبنا قائلاً سبحانه ( ألست بربكم ) ...وقلنا ( بلى) .<br />
في ذاك الوقت بدأت علاقتنا بربنا وكل نفس تولد على الفطرة تعرف ربها ...لكن هناك من أضله أبواه أو مجتمعه أو أي طرف آخر ... فلم يهتدي للإسلام وهذا شأنه .<br />
<br />
ولدنا وعشنا حياة لهدف وغاية .. هي رضا الله ... نتحرى رضاه في كل أعمالنا ...هي تجارة نعم لكنها تجارة مع الله ، نعمل فيُحسب لنا الأجر فنستبشر فنريد ويزيد الله سبحانه وتعالى وقد قال عنها ربنا أنه تجارة لن تبور ...لن تبور وضع تحتها عشرة خطوط ...لا خسارة فيها وإن صور لنا عقلنا ونفسنا أننا خسرنا ، كلا لاخسران فيها ، لكن النفس ترغب في رؤية النتائج ، عجولة وأشياء أخرى مثل الحرص وغيره كثير فتتهاون وتحجم وتتردد وذلك لضعف يقينها ..وإيمانها ...لكن مع الناس هي ترى نتائج فتتفاوت ردود أفعالها فتحرص على كل ما يحقق لها فائدة فورية تستطيع أن ترصدها .... وتتجاهل عكس ذلك .<br />
<br />
وفاتها أمرأن الله سبحانه وتعالى ليس كالخلق ...فقد تحسن إليهم وتتعهدهم وتبذل روحك لأجلهم ...وهذه طبعا مبالغة لا أقصد الروح بالضبط ولكن تعمل الكثير من أجلهم ثم تمر أحداث أو تحدث مواقف ...صغيرة أو كبيرة فيتغيرون ويتبدلون ...وينكرونك ...وقد يمرون عليك كالغرباء إن لم ينسونك والتاريخ يحمل الكثير من القصص التي تؤيد ماقلته ... فإن حزنت فأنت تستحق ماحدث لك .<br />
<br />
أتعرف لماذا ؟ وأنا هنا لست ضدك ولكني أُلفت النظر للذكرى ، نعود للسؤال لماذا؟<br />
لأن مافعلته ليس لله وإلا لما حزنت ....من يحسن للغير ونيته لله كأن يكون عبداً شكورا ، كأن يحسن للخلق وهو يفكر بأن الله يحب الإحسان لخلقه لن يحزن أبداً ....فقد تاجر مع الله وهو رابح في كل الأحوال .<br />
قد يضيع المعروف مع الناس لكنه لا يضيع مع الله .<br />
التجارة مع الخلق قد تكون خاسرة من أولها أو وسطها وأكبر خسارة عندما تخسر في نهاية الطريق ...لكن التجارة مع الله رابحة من بدايتها ...للنهاية .<br />
الناجح فينا من ابتعد عن تلك الثقافة البائسة التي تحمل بين طياتها النفاق والمجاملات العقيمة الباترة لجانب مهم ، جانب الإخلاص لله .<br />
<br />
طوال حياتك عاملك الله سبحانه بالحب بالجود والكرم حتى عندما تعصيه أو تعرض وتبخل ...أفلا تتعلم منها شيئ ؟<br />
<br />
سبحانك اللهم ماعبدناك حق عبادتك ،اللهم أقل العثرة واغفر الزلة ، اللهم أنر قلوبنا بنور من عندك وثبتنا على الطريق الذي ترتضيه<br />
وأعنا على نتعامل بالطيب من القول والفعل .... وأن نحب مانفعل لأننا لم نُشرك فيه أحد سواك .<br />
<br />
<br /></div>
الحياة الطيبةhttp://www.blogger.com/profile/13046000438322708963noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-3691130964784930884.post-71058825347857441992013-10-08T18:45:00.001+03:002013-10-14T00:37:11.888+03:00الحلافة الكذابة <div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
قالت محدثتي وسأطرح ماقالت باللهجة العامية : باأعطي عقلي راحة من باجر وماراح أفكر في رضا زيد ولاعبيد ... لأنهم صاروا متعبين وأنانيين .<br />
<br />
باجر بجرب شي جديد ، بجرب إني أكون فظة معاهم ( الأبناء ) لامجاملة ولا حتي ابتسامة .<br />
باجر بعيش الأنانية بكامل أناقتها ...وبشوف مُخرجاتها ، بقلدهم ، بتصرف مثلهم باجر بتقمص دورهم .<br />
تجربة لمدة يوم وراح أكتب خطواتي بالتفصيل .<br />
ولما صار باجر نسيت لا أبدأ تجربتي أو أكتب خطواتي اليوم وتصرفت مثل ماكنت أتصرف في العادة وقلت في نفسي : حسنًا سأبدا ...باجر ... وأيضاً نسيت ... يالله مرت الأيام يوم ورا يوم وتذكرت سالفة الحلافة الكذابة ...الله يرحم الألوليين ماخلوا للتاليين شي .،، انتهى .<br />
<br />
الحلافة الكذابة قصة قديمة من التراث الكويتي يمكن أكون ذكرتها في كتابات سابقة باختصار هي قصة شاب كان يتأخر في العودة للمنزل ليلاً وكان هذا الأمر يزعج والدته كثيراً ....وكثيراً ما نصحته ورجته في أن يعود باكراً لكنه لم يكن يهتم لماتقوله على أية حال وكانت آخر وسيلة لها هي تهديده بأنه إذا رجع في الغد متأخراً فإنه لن يجد عشاء وأقسمت على ذلك .<br />
<br />
عاد الإبن في الغد متأخراً وكالعادة يكاد يسقط من الجوع دخل البيت ووجد عشاءه محفوظ ، تعشى ونام ...وهكذا كان يفعل كل يوم كان يعود متأخراً وكان يجد عشاء ...كانت المسكينة تقسم كل يوم ألا تطعمه لكنها تفعل ....إلى أن جاء يوم توفت فيه أُمه ، حزن علي فقدانها وكذلك والده لكن غالباً الأب لا يظل عازباً ، باختصار تزوج الوالد وكانت زوجته تقوم بواجباتها ، بعد فترة خرج الإبن مع أصحابه ...وتأخر في العودة وعندما عاد وجد زوجة أبيه في انتظاره فتحت الباب ورمقته بنظرة ثم قالت : في الغد إن تأخرت لن تجد عشاء ، دخل الإبن وتناول العشاء ونام ....ظن أنها ستتصرف كوالدته فلم يهتم لما قالته .<br />
<br />
في اليوم التالي عاد متأخراً وجائعاً ... دخل البيت يبحث عن عشاء لكنه لم يجد شيء ...قديماً لم يكن هناك ثلاجة أو اختيارات أخرى أو حتى فاكهة ...لم يكن هناك شيء من ذلك القبيل ....جلس على الأرض وصار يبكي ويقول : أين الحلافة الكذابة ...أين أمي التي تقسم في كل مرة ويرق قلبها لي .<br />
<br />
هكذا هي الأم فرفقاً بالقلب الكبير . <br />
<br />
<br />
<br />
<br />
<br /></div>
الحياة الطيبةhttp://www.blogger.com/profile/13046000438322708963noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-3691130964784930884.post-92075387569671155222013-10-02T13:15:00.001+03:002013-10-02T13:15:20.062+03:00يوم العيد <div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
يوم العيد كنا مجموعة أطفال محشورين في سيارة قاصدين مكان ما ، ربما زيارة لأحد الأقارب أنا حتى لاأذكر بالضبط أين هي وجهتنا مررنا بقريبة لنا لنصطحبها معنا وبينما كنا ننتظرها إذ خرجت من بيتها صديقة لها كانت تزورها في وقت مبكر من ذلك الصباح ...اتجهت لنا مباشرة لتلقي علينا التحية ...ولا أنسى أبداً تلك العينين ، كان البكاء قد أعمل بهما حتى أنه ألقى عليهما غطاء من الحزن ...ولأنها اكتحلت بكحل من النوع القديم لذا فقد خرج من عينيها وتكوم في الخارج وكأنه يرسم على تلك المنطقة خارطة بدت كالقديمة ، كنا في قمة السعادة لذلك صدمني مدى حزنها رغم أنها كانت تخفيه خلف ابتسامة حقيقية وحب حقيقي والأطفال هم أفضل من يتعرف علي الشعور الحقيقي من المزيف ....لكنها نسيت أن تمسح تلك الدموع ، وكنت أتساءل بيني وبين نفسي لم هي حزينة ...في العيد؟ أويحزن الناس في العيد؟ تبعتها عيناي إلى أن اختفت بين الدروب .<br />
<br />
كبرت وعشت الكثير من التجارب واكتشفت أن الإنسان ممكن أن يحزن في العيد وغير العيد وأن التجارب قد تكون قاسية لدرجة أننا نقع تحت وطئتها ..تغلبنا ، تطرحنا لكنها لا تدوم وهذا من رحمة الله سبحانه إذ تحدث أشياء ويتواجد أشخاص يكونون كالدواء الذي يخفف آلآم الجروح وبمجرد أن يسكن الألم يتكون نور في القلب ، من صنع الله ورحمته يكبر شيئياً فشيئاً ليتحول الألم لتجربة استخرجت أفضل مافينا لنتعامل به معها وبقى أن كل ما استخدمناه من فضل الله ومنته وفقنا الله له برحمته وربما لأننا وضعنا أساس مهم في نفوسنا ، في قلوبنا أن علاقتنا بالله قويه وعلى اتصال دائم به سبحانه ليست فقط في العبادات وإنما في المناجاة اليومية في كل عارض يحصل لنا في كل نعمة نحصل عليها في كل مايلفت نظرنا من مشاهد في كل نعمة ، في كل تحد ، في التقرب إليه ، في الدعاءوالإستعانه به سبحانه .<br />
<br />
التجارب والتحديات ليس لها وظيفة سوى التعرض لنا سواء كانت بسيطة أو كبيرة ونتفاوت في طريقة تلقيها أو التعامل معها ... وصّدق أن الإتصال بالله نور وقبس يلقى عليها لنتعرف على أجزاءها فنتصرف بطريقة صحيحة بها الكثير من الحكمة والكثير من الإحتساب والصبر .<br />
<br />
<br /></div>
الحياة الطيبةhttp://www.blogger.com/profile/13046000438322708963noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-3691130964784930884.post-36266461624674529602013-09-23T01:17:00.003+03:002013-09-23T01:24:57.208+03:00تم <div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
سبحان من جعل أيامنا مختلفة واليوم الواحد متلون بكل ألوان الطيف ، أقصد تكتسب مشاعرنا به ألوان متعددة وأحيانا ًتتداخل لتكون لون جديد .<br />
في يوم واحد وخلال ساعات نفرح نحزن نحتار نتألم نشعر بالغبطة نتألم لدرجة أننا لانقوى علي التنفس ، نخشع ....ومشاعر كثيرة أحياناً الكلمات لاتستطيع أن تترجمها إلى حروف .<br />
<br />
لنا آمال ، لنا أحلام ، وأهداف لم تتحقق بعد وأخرى في طريقها للتحقق ونحتاج ليقين تام ، يقين يأخذ بيدنا ونحن نمشي في طريقنا ...الوعر ، الحياة ليس سهلة ، كلا ولم تكن يوماً كذلك وفعلاً نحتاج لقوة يقين ليكون كالسند والداعم والدافع .<br />
<br />
تخيل لوكانت لديك حاجة لدى( س ) من الناس وأنت تدرك تماماً أنه يملكها ومستحيل أن يقابلك بالرفض ...تخيل لو أن ذلك الشخص من الجود بحيث أنك ذاهب له ومتأكد أن حاجتك مقضية ...أتعرف كيف الشعور بالضبط ؟ كأن تشعر بالسعادة وأنت ذاهب وكأنها تحققت ولايتطلب حصولك عليها سوى طلبك لها .<br />
<br />
ولله المثل الأعلى ، عندما تؤلمك الأحداث ، عندما لاتستطيع أن تفصح عن مدى ضيقك يكفى أن تتجه لله ليخففها عليك ، أن تكون برداً وسلاماً ...وستكون كذلك .<br />
<br />
<br />
يقينك بذلك الشخص الذي طلبت حاجتك منه وقال : تم يجب أن لا ينزل ولو درجة واحدة عندما تطلب حاجتك من الله ، لماذا ؟ لأن درجة اليقين تلك تساوى درجة الإستجابة ...تساويها وربما بل أكيد تكون الإستجابة أكبر وأكبر ...بكثير فأنت تتعامل مع الله .<br />
<br />
<br />
لايمكن أن يكون البشر أكرم من الله سبحانه ...ولا تتخيل كيف يتعامل الله الكريم الوهاب مع من ملأ اليقين قلبه .<br />
<br />
<br />
عندما ترفع يديك اتجه بقلبك إلى الله وتأكد بأن ماتطلبه قد تم .<br />
<br />
<br /></div>
الحياة الطيبةhttp://www.blogger.com/profile/13046000438322708963noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-3691130964784930884.post-61339099881204468902013-09-12T23:05:00.002+03:002013-09-13T23:52:57.183+03:00كيف يسلم اليهودي ؟<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
بعثت قريبة لي برسالة هاتفية استلَمتها من صديقة لها مفادها ... (نجاة النهاري كاتبة يهودية يمنية الجنسية كتبت مقال يستحق القراءة أتمنى أن تقرأوه بعمق ) .<br />
ولما فتحت الرابط وقرأت مافيه فإذا به هالهدية المبالغ في تزيين غلافها أما مضمونها فهو سم زعاف ...يردي ضعاف النفوس ويزلزل من كان إيمانه ضعيف أو من يقف كما يقال على شفا جرف هار ، يدخل الشك في من كان بابه موارب وجاهز لدخول كل أنواع الهُراء .<br />
لنقرأ معاً رسالتها :<br />
المهندسة نجاة النهاري / كيف يسلم «اليهودي » ؟ وهذا حال المسلمين ...؟!!<br />
تقول كثيرون وجهوا لى الدعوة للتخلي عن معتقدي اليهودي ودخول الإسلام .<br />
وكثيرون أيضاً يلعنونني كل يوم ويصفوني بالكافرة ويقولون أن غير المسلمين مصيرهم إلى نار الله .<br />
<br />
بعث لي الأصدقاء قصة جميلة عن النبي محمد ويهودي كان يسكن جواره ويلحق به الأذى والنبي يصبر عليه وعندما مرض اليهودي زاره النبي (فخجل اليهودي من أخلاقه) ودخل الإسلام ...عندما قرأتها فهمت أن تصرفات وأخلاق النبي محمد كانت هي مقياس اليهودي للإعجاب بالإسلام واعتناقه قبل حتى أن يقرأ مافي القرآن ، لحظتها تساءلت مع نفسي : ياترى المسلمون اليوم بماذا سيغرون اليهودي لدخول الإسلام ؟<br />
<br />
أرجو أن لاتغضبكم صراحتي فأنا أُحاول أن أفهم الإسلام على طريقة اليهودي الذي أسلم بسبب تصرفات النبي قبل كلام القرآن .<br />
<br />
وسأناقش الموضوع بثلاث نقاط :<br />
أولاً : المسلمون اليوم مذاهب متعددة وكل مذهب يعتبر الآخر كافر ويحلل قتله ...فلو أردت كيهودية دخول الإسلام فهل أدخله من باب السنة أم الشيعة ؟أم المذاهب الأُخرى ؟ وأي منها أعيش فيه بسلام ولا يحلل قتلي أنصار مذاهب الإسلام الأُخرى ؟<br />
<br />
<br />
تحدثت لصديقتي المسلمة في بيروت عن دعوات الأصدقاء لدخول الإسلام وأثناء النقاش فوجىت أن المسلمين سيتفرقون إلى ٧٠ فرقة كلها في النار باستثناء فرقة واحدة ستدخل الجنة فسألت صديقتي عن اسم هذه الفرقة فقالت أنها لا تعرفها ولا يوجد مسلم يعرفها لكن كل فرقة تدعي أنها هي المقصودة ....!!<br />
<br />
<br />
<br />
تساءلت مع نفسي : ياترى إذا أراد يهودي دخول الإسلام فعند أي فرقة يذهب ليتحول إلى مسلم ؟<br />
ومن من علماء المسلمين يعطيه ضمان أكيد بأنه سينضم للفرقة الصحيحة التي لا يعذبها الله ؟!!<br />
فهذه مغامرة كبيرة وخطيرة جداً .<br />
<br />
ثانياً :المسلمون اليوم يتقاتلون بينهم البين في كل مكان ويذبحون بعضهم البعض بطرق بشعة جداً فكيف يقتنع اليهودي بدخول الإسلام إذا وجد المسلم يقتل أخيه بسبب الدين نفسه بينما لايمكن أن يسمع أحدكم بأن اليهود يقتلون بعضهم البعض بسبب الدين ؟ بل على العكس اسرائيل أقامت دولتها بسبب الدين .<br />
<br />
<br />
قبل يومين قرأت تقرير تم تقديمه للأمم المتحدة من دول عربية مسلمة يتحدث عن ٨٠ ألف مسلم تم قتلهم في سوريا خلال سنتين فقط بأيدي المسلمين سواء من النظام أم المعارضة ...ورأيت مقطع فيديو لأحد مقاتلي المعارضة وهويخرج قلب جندي ويأكله ...أي مسلم يأكل قلب أخيه المسلم !!!<br />
<br />
كما كنت قرأت إحصائيات عن عدد القتلى في العراق خلال الحرب الأهلية المذهبية تقدرهم بأكثر من ٢٨٠ ألف عراقي غالبيتهم العظمى مسلمون وقليل جداً مسيحيون .<br />
<br />
سأكتفي بهذين المثلين وأترك لكم التفكير والتأمل والتساؤل كيف يمكن لليهودي أو المسيحي أن يقتنع ويطمئن قلبه لدخول الإسلام إذا كان هذا حال المسلمين ؟ مع أني واثقة كل الثقة أن ما يحدث ليس من تعاليم الإسلام لأن جميع الأديان السماوية تدعو للسلام .<br />
<br />
<br />
ثالثاً: عندما دعا النبي محمد الناس للإسلام فإنه أغراهم بالحرية والعدل والخلاص من الظلم والجهل والفقر لذلك تبعوه الناس لكن اليوم عندما يدعوا المسلمون اليهود لدخول الإسلام بماذا يغرونهم ؟<br />
<br />
لنكون صريحين وصادقين : فمعظم دولنا العربية الإسلامية يعمها الفقر والجهل والظلم وانتهاكات حقوق الإنسان وتفتقر للتنمية والقوة الإقتصادية ولولا ذلك لما قامت ثورات الربيع العربي بينما الدول التي يديرها مسيحيون ويهود ممن يعتبرهم البعض (كفار ) أصبحت هي من تغري المسلمين للهجرة إليها والعمل أو العيش فيها ... بل هي من تصنع للمسلمين حتى ملابسهم الداخلية وأرجوالمعذرة لذلك فليس القصد السخرية وإنما اعتراف ومصارحة بالواقع الذي يعيشه العالم اليوم !<br />
<br />
صحيح أنا يهودية لكنني أحترم الإسلام وأجد فيما يحدثني عنه المسلمون دستوراً عظيما للحياة الإنسانية وتمسكي بعقيدتي ليس كفراً كما يعتقد البعض فقد بعث لي بعض الأصدقاء بنص من القرآن يؤكد أنه لم يكفر أصحاب الأديان ويقول النص ( ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون )<br />
<br />
لذلك بدأت أقرأ دراسات عن القرآن وكل يوم تزداد حيرتي أكثر وأبقى أسأل نفسي : لماذا إذن العالم الإسلامي وصل إلى هذا الحال رغم أنه لديه دستور ديني رائع ونبي عظيم كان يجعل اليهودي يتبعه بسلوك صغير قبل معرفة مافي القرآن بينما اليوم ينظر غير المسلمين إلى المسلم بريبة وخوف !!؟ إنتهى <br />
<br />
<br />
<br />
حسناً فالنرد على تساؤلاتها :<br />
أما من ناحية أنه يستحق القراءة فهو كذلك ...لم؟ لأن ماترمي له لا يتعلق بحيرتها ، كلا إنه شيء آخر سنتوصل له من خلال ردنا عليها .<br />
كثيرون وجهوا لها الدعوة للتخلي عن معتقدها اليهودي ودخول الإسلام وكثيرون يلعنونها ويصفونها بالكافرة ويقولون أن غير المسلمين مصيرهم إلى نار الله .<br />
أولاً لتعلم أن الله في غنى عن إسلامها ولن يزيد في ملكه شيء إن هي آمنت وهي من يحتاج لأن تؤمن بالله الواحد .<br />
<br />
في حديث عن حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال ( والذي نفس محمد بيدة ماسمع بي يهودي ولانصراني ولم يؤمن بما أُرسلت به إلا كان من أصحاب النار ...وهذا دليل لم يخترعه المسلمون وإنما هو حديث عن نبينا الذي لاينطق عن الهوى ، وهذه حقيقة أدركها من عرف الله حقيقته فشرح صدره وأنكرها من عرف الله مافي صدره من مكابرة أو أى شيء غير ذلك وهو كثير وهم كُثر .<br />
<br />
أما القصة الجميلة التي بعث لها بها أحد أصدقاءها عن قصة اليهودي الذي دخل بالإسلام والذي نسبت إسلامه بسبب خجله من نبينا الذي كانت أخلاقه سبب في دخول ذاك اليهودي في الإسلام ...قد أسلم اليهودي لأنه عرف الحق وعرف أن صاحب ذلك الخلق نبي وعرف أن الإسلام يهذب أخلاق الناس وكان إسلامه فضل من الله عليه .<br />
عجباً وهل يحتاج أي يهودي للإغراء ليدخل في التوحيد وعبادة الله ، هل يحتاج أي إنسان بالدنيا إلى اسلوب معين وإقناع وجهد ليعرف الله .؟.. ألا تكفيه دعوة ؟....إن كان بحاجة لأكثر من ذلك فهو معاند وهذا حال اليهود وغيرهم من الأمم المكذبة .... ألم يقولوا أرنا الله جهرة ؟<br />
أسلم اليهودي لأنه يعلم أن هناك نبي آخر قد ذُكر في التوراة . <br />
<br />
<br />
احتجت بأن المسلمين مذاهب متعددة وكل مذهب يعتبر الآخر كافر وهذا غير صحيح ...نعم انقسم المسلمون إلى فرق عدة ربما ثلاث وسبعون لأسباب كثيرة ولا يعتبر الآخر كافر سوى الشيعة والسنة .<br />
واضح من أفعال بعض الشيعة كفرهم كمن يؤله على أو الجماعة العلوية فقط على حد علمي ومن يؤله العباد كافر ...لذا يكفرهم السنة .<br />
بعض الشيعة يكفر السنة ليس لأن السنة كفار كلا حاشا لله وإنما لغلو وكذب وإفتراء بعض زعماء الشيعة وعدا ذلك لايكفر المسلم أخيه المسلم .<br />
إن كان المسلمون انقسموا إلي ٧٣ فاليهود قد انقسموا إلى ٧١ وهي تدرك ذلك .<br />
<br />
تساءلت إن أردت الدخول في الإسلام فهل أدخل من باب السنة أم الشيعة ...لتدخلي في الإسلام اشهدي أولاً بأن الله واحد وأن محمد رسول الله وهذا يكفي ، لست بحاجة للإنتماء لأي طائفة يكفيك كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام .<br />
<br />
<br />
كيف أعيش بسلام ولايحلل قتلي أنصار مذاهب الإسلام الأخرى ؟<br />
لاتحلل أي من المذاهب قتل أي مسلم سوى ماذكرنا فدم المسلم على المسلم حرام .<br />
أما سؤالك عن الفرقة الناجية فهي التي اتبعت ماكان عليه أول الأمة ، النبي والصحابة الكرام وهو الضمان الحقيقي للنجاة من النار ... وليس في الأمر أية مغامرة .<br />
<br />
المسلمون يتقاتلون بصورة بشعة في سوريا بسبب اعتداء الشيعة بشكل سافر على أهل السنة في سوريا والعراق وغيرها من الأماكن ولا أحد ينكر ذلك المسألة ليست كبح ثورة وإنما إبادة بسبب العقيدة المنحرفة التي تجيز وتحلل قتل أهل السنة .... وذبحهم كالنعاج بدم بارد ونفس كفت عن رؤية الحق والصواب .<br />
<br />
تقول أن المسلم يقتل المسلم بسبب الدين نفسه .....كلا هذا غير صحيح بل يُقتل المسلمون على يد خوارج الأُمة لمحاربة الدين وخنقه وهذا ليس مجال للشرح .<br />
<br />
<br />
لايمكن أن يسمع أحدكم بأن اليهود يقتلون بعضهم بسبب الدين ....صحيح ، لم ؟<br />
لأن الدين عند الله الإسلام .<br />
لأن لادين بعد محمد سوى الإسلام .<br />
ماعليه اليهود والنصاري هو الكفر للأسف ...وعذراً لقولي ذلك وانظروا للحديث الذي ذكرته ، فلم يتقاتلون ؟ وكلهم على الكفر ؟ ماذا يريد الشيطان بقتالهم وهم وافقوه على ترك عبادة الله على الدين الذي اختاره الله لهم وظلوا على ماوجدوا عليه اباءهم وأجدادهم ؟<br />
رفضوا دعوة محمد ونبذوها فماذا يريد الشيطان بهم ؟<br />
إن لم يستجيب اليهودي والمسيحي لدعوة الله ويرضى بقبول رسالة بعث بها الله سبحانه بيد محمد فلن يطمئن أبداً .... فراحة النفس بقربها من خالقها .<br />
<br />
<br />
هنا قالت جملة عجيبة ( مع أني واثقة كل الثقة أن ما يحدث ليس من تعاليم الإسلام لأن جميع الأديان السماوية تدعو للسلام )<br />
هذا اعتراف منها أن الإسلام دين سماوي ، هي تعرف الحق لكنها ترفضه كما رفضة الكثير من اليهود ...ليس ذلك فقط وإنما تسعى لتشكك المسلمين في دينهم وتطعن به وتبغضهم في حالهم الذي صار لايسر أحد بسبب الإبتعاد عن الدين وذلك أيضاً بسبب اليهود الذين سعوا ليبعدوا أبناءنا عن القرآن ثم شرعوا بالطعن في عقيدتهم .<br />
العدل والخلاص موجود في الإسلام إلى قيام الساعة رغماً عن اليهود ، أُمتنا تعبة من البعد عن الدين واتباع اليهود والنصارى لكنها ستقوم من جديد وسينصرها الله .<br />
<br />
لسنا نبحث عن إغراء اليهود بالدخول في الإسلام ونعرف وتعرفون أنكم قتلة الأنبياء ...من آمن منكم فلنفسه ومن كفر فعليها .<br />
<br />
<br />
معظم دولنا الإسلامية ...نعم فيها فقر وجهل وظلم وانتهاكات لحقوق الإنسان وتفتقر للتنمية وهي ابتلاءات وكلها تهون وأجرنا محفوظ المهم نعرف الله ونوحده ونحبه ونعبده والدول التي يديرها يهود ونصارى ( كفار ) كما قالت برسالتها هي من تصنع للمسلمين ملابسهم الداخلية وطلبت المعذرة فليس القصد السخرية ...... بل تسخرين ألا فاعلمي أن جنتكم بالدنيا ...وستعلمين يوم الوعيد من الذي سيسخر من الآخر .<br />
واعلمي أن تمسكك بعقيدتك كفر صراح وصديقك الذي أخبرك أنه ليس كفر لايعلم من الدين شيء ...فلا يفتي .<br />
لست في حيرة عزيزتي الحقيقة واضحة و تعرفون الحق كما تعرفون أبنادكم ... والطريق إلى الله واضح لمن رغب فيه بحق ...لمن عرف الله صدق بحثه عن الحقيقة ...فشرح صدره لها .<br />
<br />
وصل العالم الإسلامي لهذا الحال بسبب كره اليهود للإسلام ... ولن يضرنا بإذن الله كيدكم وسيعود الإسلام قوياً عزيزاً بإذن الله.<br />
<br /></div>
الحياة الطيبةhttp://www.blogger.com/profile/13046000438322708963noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-3691130964784930884.post-78560287514643544322013-06-13T00:07:00.001+03:002013-06-13T00:07:02.926+03:00كن بجانبي <div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
تؤلمنا بعض أحداث حياتنا وأحياناً تطحننا تحت عجلاتها .<br />
و في بعض أيامنا التي قد تتوالى وتتتابع تنغلق كل الأبواب ...كلها ؟<br />
أجل كلها بلا استثناء ونشعر أن الروح ترغب في الفرار .<br />
ترغب .في نقطة ضوء واحدة ...وعندما نصل لمرحلة لم نعد نحتمل فيها أكثر ....تبدأ قطع صغيرة تتجمع من حولنا لتمنحنا أكثر مما تمنيناه ...ونسعد من جديد .<br />
كيف تتجمع ؟<br />
حسناً زيارة قصيرة من أخ ، رسالة مفرحة ، سؤال من عزيز ،ابتسامة ، كلمة طيبة ، مساعدة ...وهنا تكتمل حياتنا وتزهر من جديد .<br />
<br />
<br />
ماأجمل أن تحظى بمجموعة نفيسة من البشر تغمرك بحبها واهتمامها ....والأجمل أن تكون أنت نفسك مهتم بالآخرين ، تتلمس حاجتهم تشعر بفرحهم وألمهم ،تداوي جروحهم ، تكن هناك عندما يحتاجون لك .<br />
<br />
وقفة من عزيز أو صديق تمد الطرفين بطاقة دافعة تعينه ليحمل جبال من الهموم والمصاعب ، أحيانا يكون مانحتاجه فقط السند ، أن نشعر أن هناك من يقف بجانبنا ، حتى دون أن يفعل شيء .<br />
كن بجانبي .<br />
<br /></div>
الحياة الطيبةhttp://www.blogger.com/profile/13046000438322708963noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-3691130964784930884.post-31149188472628769362013-06-08T13:21:00.001+03:002013-06-12T19:18:00.092+03:00معاركنا الصغيرة <div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
ليس كل شيء في الحياة يستحق أن نخوض المعارك من أجله ، هناك أشياء صغيرة وغير مهمة علينا أن نحنى رؤوسنا لتمر .<br />
بالمقابل هناك أشياء تحتاج لجدال وتصدي لأنها تنازل عن ما نعتقده .<br />
<br />
هناك من يواجهون ويحاربون أي شيء وأي تصرف وأي فكرة ...وتتساءل بينك وبين نفسك ، تُرى كيف تكون حياتهم ؟<br />
معارك من أجل توافه .<br />
ومعايشة الإحباط في كل مرة ، لم ؟ ...الناس يختلفون في آرائهم وليس شرط أن نتوافق في كل الأفكار ، ماتراه مقبول قد لا أراه كذلك .<br />
عندما نجادل في كل أمر ونتخذ من الجدل أسلوب حياة ...قد نضل في النهاية ولا نميز ماهو حق وصواب .<br />
رغبتنا في أن نجعل الأشياء دوماً في صالحنا أثناء جدالنا ( خوض معاركنا ) قد يتحول لمسألة كبيرة...وقد نعدها شخصية .<br />
<br />
<br />
الحياة عموماً ...قد لا تكون كما نحب ، قد لا يتصرف الآخرين في حياتنا كما نريد ...هناك الكثير من الناس في حياتنا يختلفون معنا ، لا تعجبنا تصرفاتهم ولا تعجبهم تصرفاتنا ... هذا أمر عادي إن أرت له أن يكون عادي ... أو قد يكون غير ذلك إن حولته سبب لمعركة<br />
<br />
لسنا مثاليين وغيرنا كذلك وتفكيرنا بالمثالية يضيف لحياتنا ضغط جديد ويسحب منا مشاعرنا الهادئة .<br />
<br />
الآن هل من المهم والضروري أن أُثبت أنني على حق ؟ ...وأن الطرف الآخر مخطئ ؟<br />
هل من الضروري بالنسبة لي أن أواجه شخصاً ما لأنه أخطأ ؟<br />
هل من المهم أن ندخل في نقاش بسبب سوء خدمة في مكان عام ؟<br />
هل من المهم أن أحول مسألة تجاوز مريض في عيادة ما لدوره ... قضية ؟<br />
...أشياء كثيرة وصغيرة قد يبلغ عددها الالآف إن اهتممت بها جميعا وحولتها لقضية ستتحول حياتي لملف قضايا متضخم ...وهذه ليست حياة طبيعية .<br />
فإن أهملتها عمداً مرة بعد مرة ستجد أن شاشتك قد صفت وصرت تبصر أشياءً جديدة وجميلة .<br />
<br />
<br /></div>
الحياة الطيبةhttp://www.blogger.com/profile/13046000438322708963noreply@blogger.com5tag:blogger.com,1999:blog-3691130964784930884.post-88777923725622009642013-06-08T12:31:00.000+03:002013-06-08T12:31:15.758+03:00نتمنى <div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
نتمنى أن تحيطنا الحياة بكل الأشياء والأحداث الجميلة ونحتلف في توقعاتنا فيما إن كانت ستحدث لنا وبالتالي يختلف مانحصل عليه منا من كمايكون على يقين من أنها ستحدث ،،، وتحدث ، منا من يتشكك فيما إن كانت كلها ستحدث ...ويتعطل بعضها ويقف قبل أن تصل له ، بفضل وبسبب تشككه وعدم كمال يقينه ...البعض يكاد يكون متأكداً أن لاشيء سيصل له ...ولايصل له شيء منها أو أغلبها بسبب سوء ظنه ...هذا هو قانون الحياة ...على قدر جمال روحك يسعى لك الخير....نعم يسعى لك الخير ،جمال الروح والرضا المادة الأساسية لسعادتنا وليس قدر مانحصل عليه .....الحرص الشديد على الدنيا قد يحرمك من التمتع بالأشياء الجميلة وإن حصلت عليها ...الإنغماس في حب الدنيا ونسيان ماعندالله والدار الآخرة من أكبر المنغصات التي تجرد روحنا من السعادة الحقيقية .<br />
<br />
<br />
بالإضافة لطريقة تفكيرنا هناك العمل الجاد ..لاشيء سيصل لك إلى مكانك فهذه الدار ليست دار جزاء ..هي دار عمل وجد واجتهاد وكد وتعب وعلى قدر اجتهادك على قدر ماتحصل عليه ...بشرط عدم الإستعجال لأن استعجالك سيبطئ عنك الرزق ، لن تمن على الله بشيء وسوء أدب مع الله أن تستعجل رزقك وهذا بحد ذاته شك في أن الله سيرزقك أم لا ... والله سبحانه تكفل برزقك هنا الشك يقدح في الإيمان وكما قلنا أن الشك سيعطل وقد يوقف وصول ماترغب به .<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
<br /></div>
الحياة الطيبةhttp://www.blogger.com/profile/13046000438322708963noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-3691130964784930884.post-67359083870878060022013-05-26T00:04:00.000+03:002013-05-26T00:04:02.237+03:00بيني وبين الله <div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiXGZHD7nRrohH23wU_VlHTcmy6mi41r0COU0kAfLbWio_kCJ6qWaveiVS13qjbN30iQ9kDzdZgOu3DKdP1fAsifkgkCVZ8cKi871aJcg7ZGrJEXVhyiRIzN132PiKi5Rqp7ay8WndF0Og/s1600/index.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiXGZHD7nRrohH23wU_VlHTcmy6mi41r0COU0kAfLbWio_kCJ6qWaveiVS13qjbN30iQ9kDzdZgOu3DKdP1fAsifkgkCVZ8cKi871aJcg7ZGrJEXVhyiRIzN132PiKi5Rqp7ay8WndF0Og/s1600/index.jpg" /></a></div>
أبو الطيب مجاهد من سوريا يبلغ من العمر سبعون عاماً يتزعم كتيبة أسماها ( كتيبة أحباب الله ) <br />
أجرى معه أحد الشباب حوار بسيط عبارة عن سؤال واحد ...قال له : لم تجاهد ؟<br />
رد عليه الشيخ المجاهد لثلاثة أسباب ، أولاً أطلب الشهادة .<br />
ثانيا حتى أرفع من همم الشباب القاعدين .<br />
قالله محاوره : والثالثة ؟<br />
ابتسم الشيخ وقال : وهذه بيني وبين الله .<br />
استشهد الشيخ بعد ذلك اللقاء ....اللهم اجعله مع الشهداء وحقق له أمنيته الثالثة .<br />
لم يمنعه كبر سنه من الجهاد.<br />
ولم يختار القعود وترك الجهاد للشباب بل وظف كبر السن في تحفيز من ترك الجهاد أو لايزال متردد في الإقدام عليه .<br />
وضع أبو الطيب بصمته بوضوح ....عندما جاهد نفسة التي أحبت الحياة كأي نفس ورغبها بحياة أعظم وأفضل ، أحب شباب وطنه فرغبهم بالجهاد وتقدمهم ، أحب الله وقدم حبه ورضاه على حب أي شيء وكل شيء في الدنيا .<br />
<br /></div>
الحياة الطيبةhttp://www.blogger.com/profile/13046000438322708963noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-3691130964784930884.post-3085145165806935822013-05-22T19:28:00.000+03:002013-05-22T19:28:12.317+03:00لست وحدك <div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
كثيراً ماتصدمنا دروس الحياة ، خاصة من يعيش واضعاً كما يقولون على عينيه نظارة وردية ...الحياة ليست سطحية ولا هي نزهة جميلة ولاتمشي بنا بلا هدف ، الدنيا ليست مكان للجزاء ...كلا إنها مكان للعمل للإجتهاد ، للجد ، للتنافس علي الآخرة ، على درجات عالية متباعدة ، متباينة في مزاياها ...في الجنة .<br />
<br />
لذا علينا أن نفهم حقيقة و جدية مانحن بصدده وننظر بحكمة إلى حقيقة تحدياتنا ووظيفتها بحياتنا فهي لم تأتي لتؤذينا أو تضيق علينا ...كلا هي تأتي لتضيف لنا وتقيس درجة مدى الرضا الذي نملكه والدرجة التي نملكها منه تحدد الجزاء والثواب والله يضاعف لمن يشاء .<br />
<br />
اتفقنا أنها اختبارات وامتحانات ...النقطة الثانية هي ولاحظ معي هذا المثل ، عندما نريد أن نختبر طالب في المرحلة المتوسطة فإن مستوى الإختبار يتناسب مع مستوى تحصيله الدراسي ولايمكن في أي حال من الأحوال أننا نختبرة في مواد أعلى من مستواه كأن تناسب المرحلة الثانوية ....لايمكن لذلك أن يحدث .....وهذا مايحدث لنا في الحياة فالله سبحانه وتعالى عادل وهو سبحانه يعرف حق المعرفة قدر الإيمان الذي يستقر في قلوبنا لذا تكون تحدياتنا واختباراتنا على قدر إيماننا ومستوى الرضا الذي نملكه ...ودرجة تحملنا ....وهذه بُشرى لمن كثرت تحدياته وكبرت وتوالت ...نعم ذلك يدل على أن إيمانه قوى .<br />
<br />
<br />
التحديات تزيدنا درجة عند ربنا ...التحديات تحط عنا الخطايا ...تعالج نواحي القصور في حياتنا ، تعدل من مساراتنا ....كلها خير مهما كبرت .<br />
<br />
<br />
يظن الإنسان ...عندما تنزل به المحن أنه الوحيد الذي يعاني ...إن كان مرض أو عقوق أو خسارات مادية أو أي نوع من الهزائم والفشل ....كلا لست الوحيد فهناك غيرك الكثير ...أتدري ...الكل مر بالتحديات ...الكل ويختلفون بدرجة تحدياتهم ، حسب مقدرتهم وقوة نفوسهم ، قوة إيمانهم ، مدى صلابتهم ، درجة حب الله لهم ...نعم هناك بشر يحبهم الله ويريد أن يخصهم بدرجة عالية وعملهم لا يسعفهم فيبتليهم لأن الله عدل ، هناك من توجد بصحائفهم أعمال ليست طيبة يريد الله أن يمحوها عنهم لأنه يحبهم فيبتليهم .<br />
<br />
<br />
كيف تبين لله سبحانه وتعالى رضاك بما حل بك ؟ أن تصبر الصبر الجميل وتحتسب الأجر ...أن لا تضيق نفسك بالبلاء لأنها تدرك أنه خير ،لأنها تعرف مصدره فلا تكرهه .<br />
<br />
<br />
وحتى تعرف أنك لست الوحيد ،إن أحسست بضيق افتح جهاز الحاسوب واكتب كلمة ضيق وانظر لأحوال البشر ، لست الوحيد وهذا أمر يقوى نفسك ويدفعك لأن تكون ردة فعلك مع مصاعب الدنيا أفضل ، يدفعك لأن تتميز وتكون أقوى وأكثر مقاومة ...لست وحدك من يعاني .</div>
الحياة الطيبةhttp://www.blogger.com/profile/13046000438322708963noreply@blogger.com4tag:blogger.com,1999:blog-3691130964784930884.post-34730896122013325492013-04-28T13:20:00.001+03:002013-04-28T13:20:37.722+03:00من علّمهم اسمك ؟<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiSP_EdnBgyYuTSR-1kDwNnDe52n3g9PWDeKi98FenG2A04OCz0IgZp__wWMdy4ovADnmZTDiEGErcW6wDJuEV3zBIn4YhTbNdXQVGq4o_ojDXXk_8SfuPCoiLWtEzMjQDWdsXtrs7vSiA/s1600/%D8%B1%D9%85%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%B3%D8%AC%D9%88%D8%AF-2.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="225" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiSP_EdnBgyYuTSR-1kDwNnDe52n3g9PWDeKi98FenG2A04OCz0IgZp__wWMdy4ovADnmZTDiEGErcW6wDJuEV3zBIn4YhTbNdXQVGq4o_ojDXXk_8SfuPCoiLWtEzMjQDWdsXtrs7vSiA/s320/%D8%B1%D9%85%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%B3%D8%AC%D9%88%D8%AF-2.jpg" width="320" /></a></div>
عندما يبدأ عام دراسي جديد ويصنف التلاميذ حسب مجموعهم ليسجلوا في فصول جديدة عادة يتجمع التلاميذ في مكان ما في المدرسة ويبدأ المعلم بقراءة الأسماء ومن يسمع اسمه يقف في صف معين وهكذا تُشكل فصول جديدة إيذانا بعام دراسي جديد ومرحلة جديدة ...المعلم الذي سيدرس هذا الفصل لا يعرف أسماء تلاميذه لذا هويحمل كشف بالأسماء ....<br />
<br />
<br />
الآن تخيل معي أنك ذاهب لصلاة الجمعة وملائكة جالسة عند بابه وعندما تراك تكتب اسمك في سجلاتها ...من أين لها معرفة اسمك ؟ هوسؤال جوابه سهل ...الله سبحانه وتعالى علمها أسمائنا ، الملائكة تعرفنا كلنا حق المعرفة وتلك فكرة تبعث في النفس الرهبة والإجلال لله الذي علمنا كل مايجعل حياتنا تستقيم لكننا كثيراً مانغفل عنها ....والأكيد إنك إن استحضرت ذلك المشهد لن تؤخر حضورك للمسجد لآخر لحظة وستحرص على أن يكون اسمك في السجل مالم يكون من الأسماء الأولى أيضاً .<br />
<br />
الفكرة الثانية أن الملائكة ينتهي جلوسها عند باب المسجد عندما يحضر الإمام ليخطب ...عندها تطوي سجلاتها وتدخل المسجد لتستمع للذكر ...جو إيماني عجيب خاصة عندما تستحضر جلوس الملائكة في المسجد معك سيلفك الخشوع ولن تنشغل بشيء سوى الذكر ومايقوله خطيب الجمعة. <br />
<br />
<br />
<br />
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( إذا كان يوم الجمعة قعدت الملائكة على أبواب المسجد فكتبوا من جاء إلى الجمعة فإذا خرج الإمام طوت الملائكة الصحف ودخلت تسمع الذكر ) رواه البخاري<br />
<br />
<br />
طوى الصحف يذكرنا بيوم القيامة يوم تطوى الصحف ..يوم لارجعة فيه ولا فرصة أخرى لتعديل الأخطاء أو البدء من جديد ...أما الآن فمن فاته ذلك الخير يستطيع أن يبدأ من جديد يستطيع أن يصلح ويقوّم الأداء ...الجُمع فرص وأبواب مفتوحة لينهل من الخير والغيث الشيء الكثير .<br />
<br />
<br />
أضف لكل ذلك شعورك ويقينك من أن خطوتك عزيزة عند ربك سبحانه وتعالى ...كل خطوة لبيت من بيوت الله ترفعك درجة وتحط عنك خطيئة ...أي خير هذا وأي فضل ...سبحان من يتحبب إلىنا بالعطايا والهدايا ...اللهم نور بصائرنا وقلوبنا لنرى الحق حق وتفضل علينا باتباعه ووفقنا لعمل يرضيك عنا فلا تغضب علينا بعده أبداً ....اللهم وأعنا على أن نكون كما تحب لنا أن نكون .</div>
الحياة الطيبةhttp://www.blogger.com/profile/13046000438322708963noreply@blogger.com2