الثلاثاء، 6 أكتوبر 2009

حديث سبق النظريات الحديثة


هل نرى العالم كما هوعليه ؟أم نراه كما نحن عليه؟ نحن نراه من خلال خبرتنا ,اعتقاداتنا ,نظرتنا ,أفكارنا ,اختياراتنا ....لكن ليس كما هو عليه ,هناك أشياء لا نعتقد أنها ممكنة لكنها حقا ممكنة ,ما حدث أننا لم نجربها فقط .
طريقة تفكيرنا تحدد ما نراه في واقعنا والمعتقد الذي نحمله يحدد مستقبلنا وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(تفائلوا بالخير تجدوه )
هذا الحديث قد سبق النظريات الحديثة التى تقول( إن الإنسان هو ما يفكر به وتفكيره يحدد مستقبله ) .
جملة (لا أستطيع )أولن أستطيع تنافي التفائل بل إنها تتحول مع التكرار إلى اعتقاد حقيقي بعدم الإستطاعة وستضرب حدودها حولك وهذه الحدود ستحول بينك وبين الوصول لما تريد .
نحن نملك العقل والذي يعد من أنفس ما نملك من نعم علينا أن نغذيه بالعقيدة السليمة التي أساسها (بسم الله الرحمن الرحيم ,لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم )سورة التين , من خلقه الله في أحسن تقويم ودعاه نبيه للتفاؤل لم قد يتمسك بفكرة العجز وعدم الإستطاعة ؟انبذ أي فكرة توهمك بعجزك وعدم قدرتك لأنها غير صحيحه ,اختر عمل ما تعتقد أنك لن تستطيع أن تنجزه وقم به ...ستدرك أن عدم الإستطاعة هي مجرد فكرة والحقيقة أنك تستطيع فأنت إنسان متكامل عقلا وجسدا و تستطيع أن تحقق أبعد من آمالك .

ليست هناك تعليقات: