لا زال صوته الرخيم
يأتي من الماضي البعيد
وموقف بكل تفاصيله
يمنح الحاضر ثوب قشيب
وطفلة في المنزل القديم
وحمائم أقسمت ألا تأكل
إلا من يمينه
وكرسي ما ملأه مثل
قلبه الكبير
كل شيء دونه
زيف وصورة لم تكتمل
برواز يتهاوى
في كل مرة وينكسر
مدينة بأكملها خاوية ؟
وشوارع من الناس خالية؟
حتى ظل الياسمينة
لم يعد في مكانه المعهود
والذي يوم أن غادر
أقسم أنه سيعود
ياصاحب الصوت الرخيم
علموا قلبي كيف ينسى
يوم أن انتزعوا منه حنينه
علموه ألا يعود
فأضاع إليهم الطريق
ظنوا أنك لما رحلت
حان وقت انفصال الجذور
ونسوا أن ذلك وقت لن يكون .
هناك 8 تعليقات:
خاطرة جميلة سعدت بقرائتها .. تحياتي لقلمك الراقي
شكراً كريمه وسعدت بزيارتك للمدونة ... وتحياتي عزيزتي لذوقك الراقي ، دمت بخير.
نصُ باذخَ لو كان فوقَ الروعة وصف
لَ تجلّت بهِ !!
أستاذتيِ : الحياةَ الطيبةَ
ثِقيِ بأنَ حرفُكَ مَملكةُ آدبْ
قُبلة على جبينكِ يَ هذا!
زحمة حكي .... كم أسعدتني كلماتك
شكراً من القلب ، دمت بود غاليتي.
كلمات اكثر من رائعة
تسلم ايدك
وكرسي ما ملأه مثل قلبه الكبير كل شيء دونه زيف وصورة لم تكتمل
صورة من اجمل مايسطر
=======
البوست اللي فات اعجبني جدااااا وخصوصا هذه الفقرة
(لا تدع حبك يمنعك من أن تحرر غضبك بالطريقة المناسبة ، عبر عنه في حينه ليتحرر بعده حبك .... الحب الحقيقي لن يموت عندما تعبر عن غضبك ، سيصبح أكثر وضوحاً وشفافية ، أما الحب المزيف فلست بحاجة له .
موضوع وكلمات رائعة
موفقة أختي
شمس النهار شكراً على المرور وكلمات الثناء ، ونورتي المدونة كما أنت دائماً ، تحياتي.
سعد الحربي سعيدة جداً بمرورك وثناؤك ، دمت بخير ، تحياتي.
إرسال تعليق