الثلاثاء، 19 يوليو 2011

صاحب الصوت الرخيم


لا زال صوته الرخيم
يأتي من الماضي البعيد
وموقف بكل تفاصيله
يمنح الحاضر ثوب قشيب
وطفلة في المنزل القديم
وحمائم أقسمت ألا تأكل
إلا من يمينه
وكرسي ما ملأه مثل
قلبه الكبير
كل شيء دونه
زيف وصورة لم تكتمل
برواز يتهاوى
في كل مرة وينكسر
مدينة بأكملها خاوية ؟
وشوارع من الناس خالية؟
حتى ظل الياسمينة
لم يعد في مكانه المعهود
والذي يوم أن غادر
أقسم أنه سيعود
ياصاحب الصوت الرخيم
علموا قلبي كيف ينسى
يوم أن انتزعوا منه حنينه
علموه ألا يعود
فأضاع إليهم الطريق
ظنوا أنك لما رحلت
حان وقت انفصال الجذور
ونسوا أن ذلك وقت لن يكون .





هناك 8 تعليقات:

كريمة سندي يقول...

خاطرة جميلة سعدت بقرائتها .. تحياتي لقلمك الراقي

الحياة الطيبة يقول...

شكراً كريمه وسعدت بزيارتك للمدونة ... وتحياتي عزيزتي لذوقك الراقي ، دمت بخير.

آلاء يقول...

نصُ باذخَ لو كان فوقَ الروعة وصف
لَ تجلّت بهِ !!
أستاذتيِ : الحياةَ الطيبةَ
ثِقيِ بأنَ حرفُكَ مَملكةُ آدبْ
قُبلة على جبينكِ يَ هذا!

الحياة الطيبة يقول...

زحمة حكي .... كم أسعدتني كلماتك
شكراً من القلب ، دمت بود غاليتي.

شمس النهار يقول...

كلمات اكثر من رائعة

تسلم ايدك
وكرسي ما ملأه مثل قلبه الكبير كل شيء دونه زيف وصورة لم تكتمل

صورة من اجمل مايسطر
=======
البوست اللي فات اعجبني جدااااا وخصوصا هذه الفقرة
(لا تدع حبك يمنعك من أن تحرر غضبك بالطريقة المناسبة ، عبر عنه في حينه ليتحرر بعده حبك .... الحب الحقيقي لن يموت عندما تعبر عن غضبك ، سيصبح أكثر وضوحاً وشفافية ، أما الحب المزيف فلست بحاجة له .

... سعد الحربي ... يقول...

موضوع وكلمات رائعة

موفقة أختي

الحياة الطيبة يقول...

شمس النهار شكراً على المرور وكلمات الثناء ، ونورتي المدونة كما أنت دائماً ، تحياتي.

الحياة الطيبة يقول...

سعد الحربي سعيدة جداً بمرورك وثناؤك ، دمت بخير ، تحياتي.