السبت، 4 سبتمبر 2010

أوقات الضيق ...كيف أبددها؟


أوقات الضيق والألم الذي يصاحبه منهكة وثقيلة وتحتاج لروح قوية لكي تزيحها وتطردها ...أوقات الضيق و الألم عنيدة لكن ليست لها تلك القوة لتصمد أو لتكون متواصلة لذا ليس من الذكاء أن نستسلم لها ونسلم بسيطرتها لإنها أصلاً لا تملك تلك السيطرة والقوة إلا إن منحناها الفرصة لتأخذ مساحة كبيرة من حياتنا وتفرض نفسها علينا مستخدمة قناع مزيف ....فإن خضعنا لها فقد خضعنا بإرادتنا واختيارنا وبكامل حريتنا فهل نفعل هذا بأنفسنا ؟فإن فعلنا فنحن حتما خضعنا لفكر مغلوط وربما دون وعي بحقيقة لحظات الضيق والضعف والألم ...هي لحظات تلفت نظرنا إلى حاجة في أنفسنا لم ننتبه لها ,حاجة لأن نلجأ إلى الله .



لا شيئ يملك أن يمتلكك وكل شيئ يتعامل معك حسب قوة روحك فإن أردت أن أن تمنح روحك تلك القوة التي تدفع بها عنك كل الآلآم والأحزان فدعها تتصل بخالقها وفاطرها استعن بالله وداوم على دعاء الهم ,داوم على الذكر والإستغفار وستجد أن أكبر همومك وأحزانك صغرت ثم تلاشت أو بدأت أول خطواتها لتغادر حياتك .

(محد راح يشيل همك عنك ....شيله وأنت تشعر إنك تقدر عليه ...لا تشيله غصبن عنك ولا كأنك شايل شيئ فوق طاقتك ) هذه الجملة خرجت بالعامية وعندما حاولت أن أكتبها بالفصحى فقدت روحها لذا آثرت أن أكتبها كما شعرت بها بالضبط فعذراً.



هناك 6 تعليقات:

may يقول...

[[ لا شيئ يملك أن يمتلكك وكل شيئ يتعامل معك حسب قوة روحك ]]
عبارة قوييييية
فعلا ، مافي شي يقدر يملكني إلا إذا استسلمت من نفسي ..

[[ محد راح يشيل همك عنك ....شيله وأنت تشعر إنك تقدر عليه ...لا تشيله غصبن عنك ولا كأنك شايل شيئ فوق طاقتك ]]
إيييييه
صدقتي ، محد بيشيل همي..وكل واحد عنده من الهم اللي يكفيه وزياده..

الله المستعان

إيييييه ، امس سبحان الله حسيت كأنه عيد ، اقول في نفسي جان زين كل السنة ليلة 27 ، الحمد لله الحمد لله
الله يتقبل من جميع المسلمين..

وكل عام وانتي بخير
:)

الحياة الطيبة يقول...

فعلاً مي أمس كانت ليلة مريحة ومباركة الله يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال وكل عام وأنتي بألف خير ...أول ما وصل تعليقك قبل لا أفتح البريد قلت أكيد مي , على فكرة مي أي إنسان تكونين إنتي في حياته ما يفكر بالإستسلام .

Unknown يقول...

اذا صدق الانسان كلام الله الذي يقرأه دوما بلا تدبر فستزول حتما كل الهموم التي على عاتقة
فان الله قد قال في كتابة الكريم
ان الله لا يكلف نفسا الا وسعها

و قد قال احد الصاحبة
علمت ان رزقي لن يأخذه غيري فاطمئن قلبي

و ما يتعب القلوب غير البحث عن الرزق و البحث عن الذات
و ما يعصي العبد على ربة غير انه في احلك الاوقات التي يكون فيها بحاجة الى ربة ينادي ( لييه عملت فيا كده يارب اشمعنى انا )
بدون النظر الى البلاء و اجره اذا صبر
و دون الرجوع الى الاية السابق ذكرها

لك كل الشكر سيدتي على موضوعك المركّز الهادف

وفقنا الله و اياكم الى الخير حيثما وجدنا

تقبلي تحياتي

الحياة الطيبة يقول...

مرحباً بك Zema وطرحك أثرى الموضوع وأضاف له,البلاء يحمل معه الكثير من الخير الذي ادخره الله لنا ,فيه تكفير عن أخطائنا ,فيه جبر لتقصيرنا ,بالبلاء نشعر بقيمةالنعم التي طالما اعتبرناها أشياء عادية ,وحتى نرضي ربنا في وقت البلاء فنقوى على الصبر علينا أن نتحرى رضاه وقت الرخاء عندما تكون أمورنا كلها جيدة فيكافئنا الله ويثبتنا ,سعيدة بمرورك وبمشاركتك Zema.

غير معرف يقول...

الا بذكر الله تطمئن القلوب
تالله لا اجد لتفريج الهموم افضل من قراءه صفحات من كتاب الله

عيدج مبارك
=)

الحياة الطيبة يقول...

أهلاً Unique حياك الله فعلاً ذكر الله لا يعادله شيئ ,فيه اطمئنان واستئناس وكتاب الله دواء وشفاء وراحة ....عيدك مطيب بالبخور والعود وتقبل الله طاعتكم .