الخميس، 4 مارس 2010

عندما يقال ...أنت تحلم


قد نواجه صعاب وسط النجاح ,قد نمر بانتكاسات ....لكن كل المعوقات التي تطرح نفسها أمامنا تحتاج منا إلى تغييرفي طريقة نظرتنا لها وتوجيه لتلك النظرة لزاوية أخرى قد لا تكون بعيدة لكن نتيجتها مختلفة لتتحول تلك المعوقات إلى أقوى حافز يدفعنا لتحديها واجتيازها ,الفشل والفشل والفشل هو الطريق الذي نتقدم به نحو النجاح فلا تقلق إن فشلت في أول طريقك أو بعدما حققت نجاحا أو مررت بعدة تجارب فاشلة , عدد مرات الفشل تدل على مدى إصرارك على النجاح ,المهم أن لا ينال ذلك الفشل من رغبتك الحقيقية في الوصول لما تريد ,علينا أن نعي أن الإنتكاسات مجرد تجربة علينا خوضها ثم الخروج منها ,علينا أن ندرك أن الخروج منها أمر حتمي لذا لا يجب أن يتسرب اليأس إلى قلوبنا أو نقطع حبال الأمل التي تبقينا متفائلين ,كم جربت الفشل مرات ومرات لكن فترات بزوغ الفجر بعدها تمحيها كليا وكأنها لم تكن وكأنها ما حدثت وهل يكون الحلم حلم إن لم يبدو وكأنه خيال أو محال أو شيء من الصعب تحقيقة ألا يقال إن أردت شيئا عزيزا وبعيدا من أن تحققه (أنت تحلم ) ؟ وهل تكون الحياة جديرة بأن تعاش إن لم تكون بها تلك الأحلام ؟هل نتوقع الوصول للقمة دون أدنى مصاعب أو حتى كبوات ؟..لكن الناجح لا يفكر أصلا بالوقوف عندها ولا يعتبرها حواجز ,كيف نعرف أننا نقدمنا؟ كيف نعرف أننا بتلك القوة ؟ إن لم نتعرض لها ونجتازها .

ليست هناك تعليقات: