الاثنين، 5 مارس 2012

الله أكبر ياعرب


( الله أكبر ) عبارة قالتها الكويت قبل الشقيقة سوريا ....عندما احتل العراق الكويت ، عندما تخلى الشقيق عن شقيقه ، عندما كان العرب يجتمعون ويتسامرون ليبتوا في أمر الكويت وما حدث فيها وكانوا في كل مرة تتفتح عقولهم حول كيف يُرضون الجاني ويحاورونه ليترك الكويت بإرادته ... الكويت تستنجد والفضائع تحدث كل يوم والجماعة يحاولون إقناعه بالتخلي عنها .... برفق وابتسامة صفراء باهتة خالية من أي معنى ، عجباً لأمرهم كيف يقفون مع المُعتدي ويتبجحون بأن لا دخل للأجنبي في شئوننا ، فالتقوموا بالعدل ولتصلحوا أموركم المعوجة وهذا أيضاً لن يحدث لأنهم بلغوا من السوء مبلغهم ونحن هنا نستثني بعض الدول التي كان لها موقف مشرف ...... ودوماً الأزمات تكشف لنا أصل المعادن .




الآن التاريخ يعيد نفسه إلا من فرق بسيط وعظيم بنفس الوقت الموقف الأول دولة تأكل دولة والموقف الثاني حاكم يبيد شعبه أمام عين وأُذن دول العالم .... وكالعادة الإخوة يعتبرون ذلك أمر داخلي لاشأن للأغراب به ..... حسناً فماذا فعلتم بشأنه ، الحل القديم والناجح في كل الظروف .... إنه المهلة بعد المهلة ... لعله يفيء ، لعله يرتدع من نفسه ، الوقت غالٍ في هكذا ظروف والدقيقة عزيزة أما هم فلا شيء عزيز عليهم أكثر من كراسيهم وحبهم للدنيا وأنانيتهم .... ونستثني دول ذات المعدن النفيس ، عجباً لنا نحن ( خير أمة أُخرجت للناس كيف تبدلت بنا الأحوال ، كيف صرنا مكتوفي الأيدي لنترك الطواغيت تستبد .... وذلك الصمت الرهيب الذي يلف الجميع ، هل هان في أعينكم مايحدث لإخوانكم ؟.... أم أنفسكم هي التي هانت عليكم لترضوا أن تعيشوا بلا روح ، بلا إحساس ؟





من يظن أن بشار سيقمع الشعب السوري فهو واهم ، هو طاغوت بأفعاله يقود مشركين بأقوالهم وأفعالهم ، جملة قيلت من أحد جنوده كانت كالصاعقة ولم أظن أن في القرن الواحد والعشرين يعيش بيننا مُشركين كانوا يُخفون شركهم ... إذ قال ( بشار قبل الله ) أستغفر الله من كتابتها وكثير على شاكلته ، وآخر يمسك صورة بشار ويدور بها بفرح مفرط ثم يضعها على الأرض ويسجد لها .... اللهم احشرهم معه في النار .... إننا نرى عجباً كيف يُلغي الإنسان وظائف أجهزته فلا يرى ولا يسمع ولا يشعر ... ولا يعقل ؟
حتى كفار قريش عندما كانوا يعبدون الأصنام قالوا ( ماعبدناهم إلا ليقربونا من الله ) أما هؤلاء فهم يعبدون بشار ...والله أعلم إنهم نسخة من فرعون وقومه .




امتحان صعب يمر به أهل سوريا يختار فيه الله من كتب له الشهادة ومن خصه بالأجر العظيم بالقتال وتسجيل النصر على يديه ويتفاوت الناس بعد ذلك في الأجر حسب اجتهاده ... الأمر به خير كثير ولا يأتي من الله إلا الخير ، اللهم أفرح قلوبنا بنصرهم واحقن دمائهم وصن أعراضهم واحفظهم من بين أيديهم ومن خلفهم وأرنا بمن تعدى عليهم بيوم يستحقونه .

هناك تعليقان (2):

شمس النهار يقول...

مش عارفة دماغهم فين اللي بيقولوا كده
بشار ماهو الا عبد فقير الي الله

وهو بأفعاله اصبح عبد عاصي جبار
سفاح قاتل
ولانملك نحن الا الدعاء عليه
والدعاء لأهل سوريا بالنصر عليه

الحياة الطيبة يقول...

شمس النهار أعتقد أنهم يعرفون الحق ويحيدون عنه تبعاً لمصالحهم ، يدركون أنهم وبشار ماهم رلا عبيد لله ولكن في سبيل الدنيا يفضلون إرضاء بشار وينفخه ولاءهم فيزداد طغياناً وعندما يرى مكانته عندهم وكل مايفعله مقبول ومحبوب يتمادى في غيه وعدوانه ونسى أن عين الله تراه في كل لحظة .
فعلاً شمس النهار لا نملك إلا الدعاء وهوسلاح نافذ وسينصر الله أهل سوريا ولو بعد حين عندئذ سيفرحون بكم الحرية الذي افتقدوه عقود ، شكراً للمرور والإضافة ، دمت بود .