الثلاثاء، 6 مارس 2012

أحفاد القرامطة


من لايعرف القرامطة وتاريخهم الأسود الذي اكتسب لونه من سواد أفعالهم فاليبحث عنه عبر الإنترنت ... عندها سيعرف لم يتصرف بشار وزمرته على هذا النحو المُشين .... لم يأت بجديد حفيد القرامطة الذي حكم هو وزمرته سوريا عقود من الزمان كان هو والظلام إخوان ، ماأشرقت الشمس من ذاك اليوم وإن أشرقت ظاهريا .
قديماً يقال لنا أن الله إذا أراد أن يُهلك النملة وهبها جناحين وعندما تطير تصير مزعجة فتُقتل .... بغض النظر عن مدى صحة هذا القول وتعالى الله علواً كبيرا من أن يقدر ذلك على المخلوقات إلا أن ذاك القرمطي علا في الأرض وتجبر وتكبر وآذى المسلمين ونبت له جناحان وأوشك أن يطير وسيقع على وجهه بإذن الله وسيُقتل كالحشرة ।

قاتل الله كل من ظن أنه سيد وأن الناس عبيده ، قاتل الله الأصنام من البشر الذين يعبدون الأصنام ويبغون عندهم الوسيلة ويحبونهم أكثر من حبهم لله ، قاتل الله كل من يترك عبادة الله ويعبد عبد ضعيف مثله ثم يكون أداة في يده يقتل بها الآمنين .... لن ينال منهم إلا ماقدر الله له أن يحدث وهو خير لهم وحسرة عليه ، سبحان الله كيف أظهرت أحداث سوريا مدى شجاعة وصلابة شعب أصر على عدم الخضوع أو الخنوع ... لا عجب فقد تعود ألا يحني رأسه إلا لله فكان الله معه وسينصره ويُعلى شأنه وسيستأصل تلك الشوكة التي التصقت به عقود من الزمان .

ليست هناك تعليقات: