الاثنين، 11 يونيو 2012

أصار اليوم حلال ؟

أربعين سنة لانستطيع أن نتكلم ...ماذنبنا ؟ ماذا عملنا ؟  كلمة قيلت في سوريا وقد حصل من قالها على مساحة من الحرية  ليتلفظ بها ولم يكن هناك زيادة ليستفيض  لذا ما أكمل ، فهل يشك إنسان أن من حصل على حريته بعد تلك السنين العِجاف  أن يفرط فيها أو يفلتها ؟  أو يساوم عليها ؟

من المُحزن  أن لايكون هناك إتجاه واضح لكل دول العالم تجاه مايحدث هناك في سوريا ، كيف لإنسان أياً كانت ديانته ألا يقف عند تلك المشاهد التي ينفطر القلب السليم عندما يراها ؟
ونتساءل من أي شيء قُدت قلوبهم لتمر على تلك المشاهد دون أن تستوقفها حدتها وبشاعتها ؟..فكيف بالمسلمين الذين لا يزالون مترددين في إتخاذ موقف موحد ....ترى ألم يكن هناك عهد بينهم وبين الله أّلايشركوا بالله شيئاً وأن يتناصروا ؟
..... ألّا يقبلوا بالظلم ؟
 ألا يذكرون أن الله قد حرّمه بينهم ؟.... أصار اليوم  حلال ؟
 أصار دم المسلم اليوم أرخص من الماء ؟
ألم يدركوا بعد أن الأرض قد ارتوت من دم الأبرياء ؟ .... الذين قتلوا بلا ذنب ؟
قد عم الظلم وأفسد حتى الهواء الذي نتنفسه .....

صار حال الأُمة الإسلامية و كأن هناك سد يفصل كل عضو من أعضاءها ،   وكأن رسولنا ماوصى بالترابط والتراحم والنُصرة .... أذهب حب الدنيا بالوصايا إلى مكان مجهول  حتى نسوها ؟
أغيبتها الدنيا بجمالها الزائف ؟
ألا تنصروهم فالله سبحانه وتعالى  ناصرهم فهو  خالقهم  ووليهم ...وتذكروا أن الله سائلكم عن تقاعسكم  ... تذكروا... أن لا عذر لكم ...لا عذر .
الصبر والرباط  سلاح   ، أما النصر فهو من عند الله......رأينا في سوريا  نماذج نادرة لشجاعة ، يقين و ثبات  ، ثقة بالله ، نفوس سخية  قدمت ومازالت تقدم  ومستعدة للبذل  ....  وماضية في طريقها ....لذا لن نبالغ إن قلنا أننا نستطيع أن نقرأ النتائج بوضوح .




ليست هناك تعليقات: