الثلاثاء، 22 فبراير 2011

الحياة الطيبة تستأذن زوارها لفترة لظروف صحية وستعاود الكتابة بإذن الله .

السبت، 12 فبراير 2011

مايمكن أن تصل إليه


كل ما حققته في حياتك وكل ما أنجزته إلى الآن فإنك أنجزته قبل ذلك داخل نفسك ووثقت وصدقت بأنك قادر عليه ..بالمقابل كل فرصة فاتتك كانت نتيجة رفضك تصديق أنك قادرعلى تحقيقها أو اقتناصها .
رأيك في نفسك ,بما أنت قادر على الحصول عليه يحدد مايمكن أن تصل له .

أكثر ما يحد من مستوى نجاحنا هو تفكيرنا بمستوى معين نظن أننا لن نجتازه ’بمعنى أننا وضعنا حد لما يمكن أن نصل له فوقف طموحنا عنده ,لذا تجدنا أحيانا نرفض أعمال وأشخاص مع أن تلك الأشياء التي رفضناها ممكن لها أن تحدث قفزة في نوعية حياتنا وكل ما كان ينقصنا في ذلك الوقت ...الثقة بالنفس وعمق التفكير .
عندما نثق بأنفسنا بدرجة كافية فإن الآخرين سيثقون بنا وأكثر ما نكون بحاجة لتلك الثقة عندما تسوء الأمور ويقلل كل شخص حولنا من مستوى قدراتنا .

هناك أحلام تتطلب منا المجازفة بكل شيئ لنحققها وتحتاج منا لثقة قوية بالنفس وعندما يتحقق لنا مانريد سنكتشف أن تلك المجازفة غيرت شيئ في النفس ووضعت أقدامنا في أول طريق النجاح .

قد لا يستطيع من حولك أن يؤيدك فيما تحلم به لأنه لا يرى حلمك كما تراه وكيف يراه وهو حلمك إنه حتى قد لا يستطيع أن يتصوره بالتفاصيل التي تراها ولا يجده جذاب أو حتى ممكن الوصول له ...قد يراه ضربا من المستحيل أو يراه تافه لا يستحق التحقيق .
وعلى الرغم من أننا نشرح ونكتب ما نفكر به لكن لا يمكن أن يصل أحد ما لتفاصيل ما تفكيرنا ربما يعود ذلك لدرجة تعبيرنا ودقته فننسى بعض الأشياء أو تضيع منا جزئية أو قد تصل للآخرين بشكل آخر طبقا لطريقة تصورهم ولا يوجد من يدرك بالضبط ماتفكر به لذا تجد أن الأحلام تتحقق عندما يؤمن بها أصحابها وليس الآخرون فإن اعتمدنا على رأيهم وانتظرنا تأييدهم فستضيع تلك الأحلام ....وعندما تضيع فالحقيقة التي يجب أن نعترف بها أننا لا نستحقها .

نجاحنا مرتبط بإيماننا بما يمكن أن نحققه ,مرتبط بثقتنا بأنفسنا ....النجاحات الكبيرة التي تحققت كانت يوما ما حلم ,الأحلام كثيرة لكن ذلك الحلم رآه صاحبه كواقع ,عمل جهده ليريه للآخرين كما رآه ,وقد كان .

عندما تتأخر الأحلام يكون السبب أننا تعثرنا وأجلنا وعطلنا ثقتنا في أنفسنا .

عندما نتعلم أن نرى أنفسنا بطريقة صحيحة فإننا نستطيع أن نرى عالمنا بطريقة مختلفة وسنتعامل معه بطريقة مختلفة وسنكون أكثر تحديد لما نريد أن ننجزه ولن نشتت أنفسنا بالتوافه .

الخميس، 10 فبراير 2011

مبروك لشعب مصر


مبروك لشعب مصر تنفس الحرية والكرامة والعزة والأمان ,جعل الله أيامهم كلها أفراح

ميدان التحرير مكان تم به ميلاد تلك الحرية


شعب راق وسلطة راقية


وثقت به ووثق بها وأخذت بيده
وأوصلته لمكان أمله


تلك هي (الجيش )


لاخوف بإذن الله على ذلك الشعب الطيب


لأن من يحكم الآن من دافع عن حدودها في السابق وحماها من رجال الأمن


اللهم بارك في مصر وأبناء مصر


حفظ الله مصر من كل سوء


ألف ألف مبروك














السبت، 5 فبراير 2011

لطيف ورقيق وطيب

عندما نكون غاية في اللطف ونتعامل بطريقة رقيقة أكثر من اللآزم ,حتى في الأوقات التي يتطلب الأمر منا لقليل من الحزم أو على الأقل إلى الوضوح في إظهار رأينا ووجهة نظرنا فإننا نتحول دون أن نشعر ...مرة بعد مرة إلى أهداف سهلة لراغبي السيطرة فيبدأ الأمر بتقييدنا بخيوط من حرير تكاد لا تكون مرئية بالنسبة لنا وعندما تكتمل المجموعة فإنهم لن يتوانوا عن شدها ومن ثم إحكام السيطرة علينا .











ليس من الجيد أن نكون غااااية في اللطف ونظن أننا ملزمين بدافع داخلي القيام بما يريده الآخرين ,أن نكون على مستوى توقعاتهم ,نحن حتى أحياناً لانكون على مستوى توقعات أنفسنا فلم نفرض ضغوط إضافية عليها ,لم تكن يوماً سعادة الآخرين من مسئوليتنا ولا على الجميع أن يحبوننا أويقدروننا و لا يجب علينا أن نبذل جهد خرافي لنحقق تلك الآمال الخادعة والكاذبة .











اعتقاد مقيد ذلك الذي يفرض علي أن أكون لطيف مع الجميع دائماً ومعنى لطيف يقتضي أن لا أعبر عن مشاعري السلبية تجاههم عندما يتصرفون بطريقة مسيئة ,مُستغلة ,مُخادعة ...لأني لطيف ورقيق وطيب .

فإن قدمت نفسي على الآخرين فالمعنى الوحيد لتصرفي هو انني أناني , ولن يحبني الناس وسيأسرني الشعور بالذنب وأن قيمتي تحددها الأشياء التي أُقدمها لهم ......تلك حقيقة مغلوطة .





حتى الناس الذين نحبهم ونحترمهم من المستحيل أن نحصل على استحسانهم طوال الوقت ...ومن الحكمة ألا نشغل أنفسنا ونشاغلها بهذا المطلب فقيمتنا محفوظة ومستقلة وغير مشروطة به فإن لم نقتنع بهذه الفكرة نكون كمن سلم خيوطه بيده لغيرة ليتحكم به مقابل استحسانه ولن يجني سوى المزيد من الضغوط والإنهاك والتوتر ....والإستياء .



في بعض الأحيان على الإنسان أن يعبر عما يدور في عقله وما يحس به من مشاعر وإن كان مايطرحه لا يعجب الآخرين فليس من الضروري أن يعجبهم ... هذا أفضل من أن الإحتفاظ به وكتمانه خوفاً من أن لا يقبلوه ....حسناً هذا شأنهم إن قبلوه أو رفضوه ,كبت المشاعر يحمل معه القلق والإكتئاب .



أن تكون طيب لا يعني أن تسمح بخداعك واستغلالك ....عندما تسمح بذلك وتكون لطيف بعدها فأنت تكافئ وتمنح المزيد من السيطرة وهذا غير جيد أبداً.

أحياناً تكون المواجهة على الرغم من صعوبتها على النفس هي من أفضل الحلول خاصة عندما يلمس البعض تجنبنا لها ...فكرتهم تلك تغريهم لاستغلالنا والسيطرة علينا ....عندما يُظهر شخص ما غضبه ليشعرنا بالخوف كوسيلة لفرض رأي أو اكراهنا على عمل شيئ لا نرغب به لا يجب أن نُفعل طريقته هذه و نخضع له ,لسنا مسئولين عن غضبه ,هواختار طريقة خطأ وظنها سهلة لأنها حققت مكاسب في السابق ...حسناً لن تحقق له شيئ على الأقل معنا ,لنتعرض لقليل من الخوف ولنتصدى له ,هذا أفضل بكثير من التعرض للمزيد من الغضب والذي يكبر ويتعاظم في كل مرة لأنه حقق هدفه في المرة الأولى وهذا يجر معه المزيد من السيطرة والإستغلال .....وأسوأ المشاعر على الإطلاق .





.3+