الخميس، 13 يونيو 2013

كن بجانبي

تؤلمنا بعض أحداث حياتنا  وأحياناً تطحننا تحت عجلاتها .
و في بعض أيامنا  التي قد تتوالى وتتتابع تنغلق  كل الأبواب ...كلها ؟
 أجل كلها بلا استثناء ونشعر أن الروح ترغب في الفرار .
ترغب .في نقطة ضوء واحدة ...وعندما نصل لمرحلة لم نعد نحتمل فيها أكثر ....تبدأ قطع صغيرة تتجمع من حولنا لتمنحنا أكثر مما تمنيناه ...ونسعد من جديد .
 كيف تتجمع ؟
 حسناً زيارة قصيرة  من أخ ، رسالة مفرحة ، سؤال من عزيز ،ابتسامة ، كلمة طيبة ، مساعدة ...وهنا تكتمل حياتنا  وتزهر من جديد .


ماأجمل أن تحظى بمجموعة نفيسة من البشر تغمرك بحبها واهتمامها ....والأجمل أن تكون أنت نفسك مهتم بالآخرين ، تتلمس حاجتهم  تشعر بفرحهم وألمهم ،تداوي جروحهم ، تكن هناك عندما يحتاجون لك .

وقفة من  عزيز أو صديق تمد الطرفين بطاقة دافعة تعينه ليحمل جبال من الهموم والمصاعب ، أحيانا يكون مانحتاجه فقط السند ، أن نشعر أن هناك من يقف بجانبنا ، حتى دون أن يفعل شيء .
كن بجانبي .

هناك تعليقان (2):

well يقول...

شارك لو حتى بابتسامة ..
..
كان الله فى عون العبد ما كان العبد فى عون اخيه
..
تحياتى

الحياة الطيبة يقول...

Well
نعم الله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه ، الحمدلله الذي بين لنا ربنا عبر كتابه وأحاديث نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام ما يجعل حياتنا أفضل في كل حالاتها ووضع بين أيدينا خارطة للطريق ... طريقنا إليه سبحانه أشكر لك مرورك ، دمت بخير ، تحياتي .