عندما نمر بمكان حدثت لنا فيه أحداث غير مريحة فإننا نتذكرها كما لو أنها تنتظر مرورنا لتعرض لنا تفاصيل بالصوت والصورة ...إنه لشيء عجيب إذ كيف تأخذنا أفكار جديدة حلت للتو في رحلة زمنية خاطفة وثرية ؟
ربما لترينا حجم خبرتنا وما اكتسبناه ... عبر السنين .
قد حولتنا أحداثنا التي كانت تؤلمنا لشيء آخر غير ما كنا عليه من سذاجة وسطحية وقلة معرفة ...شكرًا لماضينا بكل مافيه .
هكذا هي الحياة ماهي إلا دورات تصقل إمكانات وتبرزها .
كل مواقف حياتنا ...وأشخاص حلوا فيها لم يوجدوا لغير هدف ولم تحدث بعض المواقف فقط لتزعجنا أو تؤلمنا .
في كل الأحوال نحن نملك أن نسيطر على مشاعرنا أياً كان حجمها وقد رأينا بأعيننا من يفعل ذلك ...فإن استطاعوا فنحن حتماً نستطيع ...لكننا لم نعلم أننا نستطيع .
مواقفنا فصّلت لنا دون غيرنا لذا كل منا لديه القدرة لاجتيازها ....لذا لا مبرر لأن نوحي لأنفسنا أننا لا نستطيع اجتيازها أو نواجه من جديد مايماثلها ...أو نخشى أن نرى شخص أو مكان يذكرنا بها .....لأن كل ذلك هُراء اكتسبناه من غيرنا .
إلا إذا اخترنا هذا الشعور أو ذاك ...كذريعة ...لنقف عنده .
أو اخترنا أن لا نستوعب هدفه والدرس الذي جاء به رغبة بمكاسب ما .....فقد كان الأمر كله اختيار .
أحيانا ظننا ...وأكيد ليس الجيد يأخذنا لنتيجة حتمية تشابهه ، كأن تخرج بصحبة شخص غضوب وهو في ذاك اليوم بالذات كان هادئ لكنك ظننت في نفسك أن تلك النزهة لن تسير على مايرام وأنه عند العودة سيقلك إلى منزلك وهو غاضب ..... تأكد من أن ذلك سيحدث فلا تستغرب عند حدوثه فقد كتبت نهاية النزهة بيدك ...وصدِق أنك ساهمت في حدوثها بطريقة تفكيرك ...فانتبه لظنك في الآخرين وفي أحداث حياتك .....كل شيء يصب في صالحك إلا إن رغبت بشيء آخر .
نستطيع أن نختار الشعور الذي نريده بحرية تامة فنختار أثناء مواقفنا الحياتية مشاعر تضفي لحياتنا ثراء نرى بها أغراض وأفكار وصور من زوايا جديدة للشعور ، كأن نغير المعنى الذي نكونه حول الموقف ونتعلم استجابة جديدة نحكم بها على مايحدث بصورة مختلفة وتتكون لدينا أفكار جديدة تؤثر على مشاعرنا فالمشاعر تتغير عندما نحصل على معلومات جديدة فتتغير مشاعرنا من الشعور بالإنكسار إلى الشعور بالراحة فيختلف تقييمنا للأشياء وبدلا من أن نقول أن ماحدث لنا مفزع ...نقول هو من حسن حظنا فنحن بحال أفضل الآن وهنا نقول أننا نعاين الآن مشاعر مختلفة ... تسعد بها نفوسنا .
أخيراً يجب أن يصاحب اختيارنا ثقة وعزة ...لا إنكسار أو إحباط وإلا ماكان اختيار حر ....ولن تصحبه سعادة .
ربما لترينا حجم خبرتنا وما اكتسبناه ... عبر السنين .
قد حولتنا أحداثنا التي كانت تؤلمنا لشيء آخر غير ما كنا عليه من سذاجة وسطحية وقلة معرفة ...شكرًا لماضينا بكل مافيه .
هكذا هي الحياة ماهي إلا دورات تصقل إمكانات وتبرزها .
كل مواقف حياتنا ...وأشخاص حلوا فيها لم يوجدوا لغير هدف ولم تحدث بعض المواقف فقط لتزعجنا أو تؤلمنا .
في كل الأحوال نحن نملك أن نسيطر على مشاعرنا أياً كان حجمها وقد رأينا بأعيننا من يفعل ذلك ...فإن استطاعوا فنحن حتماً نستطيع ...لكننا لم نعلم أننا نستطيع .
مواقفنا فصّلت لنا دون غيرنا لذا كل منا لديه القدرة لاجتيازها ....لذا لا مبرر لأن نوحي لأنفسنا أننا لا نستطيع اجتيازها أو نواجه من جديد مايماثلها ...أو نخشى أن نرى شخص أو مكان يذكرنا بها .....لأن كل ذلك هُراء اكتسبناه من غيرنا .
إلا إذا اخترنا هذا الشعور أو ذاك ...كذريعة ...لنقف عنده .
أو اخترنا أن لا نستوعب هدفه والدرس الذي جاء به رغبة بمكاسب ما .....فقد كان الأمر كله اختيار .
أحيانا ظننا ...وأكيد ليس الجيد يأخذنا لنتيجة حتمية تشابهه ، كأن تخرج بصحبة شخص غضوب وهو في ذاك اليوم بالذات كان هادئ لكنك ظننت في نفسك أن تلك النزهة لن تسير على مايرام وأنه عند العودة سيقلك إلى منزلك وهو غاضب ..... تأكد من أن ذلك سيحدث فلا تستغرب عند حدوثه فقد كتبت نهاية النزهة بيدك ...وصدِق أنك ساهمت في حدوثها بطريقة تفكيرك ...فانتبه لظنك في الآخرين وفي أحداث حياتك .....كل شيء يصب في صالحك إلا إن رغبت بشيء آخر .
نستطيع أن نختار الشعور الذي نريده بحرية تامة فنختار أثناء مواقفنا الحياتية مشاعر تضفي لحياتنا ثراء نرى بها أغراض وأفكار وصور من زوايا جديدة للشعور ، كأن نغير المعنى الذي نكونه حول الموقف ونتعلم استجابة جديدة نحكم بها على مايحدث بصورة مختلفة وتتكون لدينا أفكار جديدة تؤثر على مشاعرنا فالمشاعر تتغير عندما نحصل على معلومات جديدة فتتغير مشاعرنا من الشعور بالإنكسار إلى الشعور بالراحة فيختلف تقييمنا للأشياء وبدلا من أن نقول أن ماحدث لنا مفزع ...نقول هو من حسن حظنا فنحن بحال أفضل الآن وهنا نقول أننا نعاين الآن مشاعر مختلفة ... تسعد بها نفوسنا .
أخيراً يجب أن يصاحب اختيارنا ثقة وعزة ...لا إنكسار أو إحباط وإلا ماكان اختيار حر ....ولن تصحبه سعادة .
هناك تعليقان (2):
نعم كان الامر كله اختيار ...
تعجبت من جملة "شكرًا لماضينا بكل مافيه " ولكن بعد تفكير .. اؤيدك الجملة ..
كل شيء يصب في صالحك إلا إن رغبت بشيء آخر .
..
تحياتى
نعم Well
كل شيء يصب في صالحنا لكننا أحياناً لا ندرك ذلك إلا فيما بعد ،شكراً للمروروالإضافة الجميلة ، دمت بخير ،تحياتي .
إرسال تعليق