الخميس، 25 نوفمبر 2010

الأحد، 21 نوفمبر 2010

كنت أمزح


من خلال إتصالنا بالآخرين نستطيع أن نميز أناس يعتمدون على الإسلوب الساخر في إلقاء ملاحظات لا يرتاحون إلا بعدما يتخلصون منها وكأنها تضايقهم فيطلقونها نحوك بطريقة أحياناً تكون ثقيلة ....وعندما تكون بذلك الثقل فإنك لا تقبلها ,هم يشعرون أن بها قليل من الوقاحة لذا يتداركون فعلتهم بقولهم (كنت أمزح ) ...أمزح معك ؟ كلا كنت أستهزئ بك ...هو يدرك أن ليس لديه الشجاعة ليقول ما قال صراحة لذا يغلف كلمته بالفكاهة والمزح لتكون مقبولة لكنها أحيانا لا تكون كذلك ....كثيراً ما يتمادى هؤلاء ليقفزوا في كل مرة قفزة أطول فإن لم يعجبك ذلك فأنت غير مرن ودمك ثقيل ولا تتقبل المزاح .



العذر يكون جاهز بأنهم يريدون أن يروحو عنك والحقيقة أنهم يريدون أن يروحوا عن أنفسهم ,هم لا يحبونك ولا يشعرون بالإرتياح معك ...فيضايقونك ويقللون من شأن تصرفاتك ,أقوالك , مرة تتضمن تعليقاتهم طريقتك في الكلام ,اللبس ,بعض صفاتك وطباعك ,صوتك ...لديهم ملاحظات عديدة عليك وغضب وشعور سلبي واسلوبهم في إظهار كل هذا ملتوي لكن الأكيد أن لديهم ذات الشعور نحو أنفسهم والحياة بصفة عامة .



أحيانا يكون دافعهم مصلحتك لكن يخشون أن لا تتقبل ما يريدون أن يوصلوه لك فيمزحون بطريقة قد تجرحك لكنها تنبهك في نفس الوقت لخطأ وقعت فيه فإن شعرت أن الكلمة لها معنى مقصود وستشعر بذلك لأن نيتهم ستصل لك فإنهم سرعان ما يتراجعون عن مقصدهم ويخففون عليك وقع تلك الكلمة بأن لا شيئ مهم إنها فقط مزحة ,لكنها حتما حقيقة ورسالة أرادوا توصيلها لك ...المزاح أحيانا يكون حب مشروط إما أن تكون كما أريد أو لا أحبك .




عموما السخرية أو الإسلوب الساخر والتعليق بصورة تبدو كالبريئة هي ليست كذلك وكثيراً ما تشوه الحقيقة .....أحيانا يلزمنا أن نتجاهلها وأحيانا نرد باسلوب لطيف وابتسامة ,أحيانا نضحك مع الطرف الآخر لكننا ندرك أننا نضحك على أنفسنا ,أحيانا نطلب من الإنسان الساخر أن يتوقف عن ذلك عندما يتمادى ....كلمات السخرية أحياناً تهدي لنا أخطاءنا .



لا يحب ولا يرغب الإنسان صاحب القلب السليم أن يؤذي غيره بتعليقات ساخرة ,التعليقات الساخرة تحمل معها شعور بغيض وضيع به غضب وغيرة.....المزاح الثقيل ألفاظ تفسر وتكشف ما تطويه النفوس .

هل علينا أن نضع الثقة في أي مكان؟

الاثنين، 15 نوفمبر 2010

دقائق لصنع حلو العيد





عيدكم مبارك وتقبل الله طاعتكم ......وكل عام وأنتم بخير .

الثلاثاء، 9 نوفمبر 2010

لم يعد لما كان مكان في الجديد


قد طلبت منك يا نفس الكثير

ألا تستجيبي وتنحني للضغوط

وهل فينا يانفس من يستطيع؟

هوفعل ورد فعل ,أمر محسوم

ميزان ما كان له يوما أن يميل

وفي تنازع بين أشكال الشعور

حدث لك يانفس ما يسوء

ثم إني قررت ..عنك أتخلى

وأجزم أن لن تطيقي ما يدور

ومرة بعد مرة ومرات وشهور

أصدرت عليك حكم مكتوب

وقد كان يا نفس ....بلا أدلة

كان حكم تعطيل ووقوف

حكم بلا دليل أو شهود

نفذ عن تصميم وإرادة

كان اختيار وعن اقتدار



وتوقف يومها كل شيئ

فصرت بعدك كالأسير

جئت اليوم لأمسح حكمي القديم

وأختار من الفكر الجوهر والثمين

ألا أتخلى عنك يوما فاقبلي

ألا فاقبلي العذرواصفحي

لمقصر أضاع مع الألم الدليل

وفارس تخلى عن جواد أصيل

ورمى زاده ورضي بالقليل

ألا ما كان قد كان وكفى

لم يعد لماكان مكان في الجديد .