الجمعة، 31 يوليو 2009

رساله لها أثر


كثيرًا ما يوجه الوالدين رسائل تظل محفوره في أذهان الأبناء وتؤثر سلباً عليهم إلى مراحل متقدمة من حياتهم دون قصد منهم  ولنستعرض هذه الرسائل اصمت أنت رجل ، الرجل لا يبكي ، متجاهلين الالم الذي يشعر به .
لا تسأل أنت كثير الأسئله , يكبتون  حبه للمعرفه .
لا تتكلم في شئون الاسره ، لاتتدخل فيما لا يعنيك،  هنا يعيقون بعض قدراته ولا يحترمون انسانيته .
لا تتكلم ، لاتعارض ،تهميش وحذف لشخصيته .أ
نت غبي ، طول عمرك ما تفهم ،  حكم عليه بالغباء التام ومقارنة خبرتهم الطويله بخبرته القليله وهذا خطأ فادح .
 إنها غلطتك , يشعرونه بالذنب وهذا شعور مؤلم جداً المفروض أن يوضحوا الخطأ بأنه خطأ بمعزل عن شخصيتة  يبينون له الصواب بحب وقبول .
 كلمة (أنا أضحي من أجلك ) تحتاج منا لوقفه إنها تشعر الطفل بالدين بالقيد بالعجز ,هو في الحقيقه غير مدان لك بشيئ أنت اخترت حياتك فإن جاء شيء على غير رغبتك فهو أولاً وآخراً اختيارك فإن قلت أنك صبرت على شيء لاتريده من أجله فقد اخترت أنت الصبر ولم ترى اختيارات أخرى متاحه  في ذاك الوقت فلا تحمله غلطتك ومحدودية اختياراتك وأفكارك .
( كلمة لن تنجح في حياتك) بها حكم عليه بالفشل وتؤثر عليه بطريقه لن تتصورها .
فماذا يتوقع الآباء  بعد ذلك  من الابناء.... أتسأل بعد  ماذا ؟
بعد امتصاصهم لكل هذه الأفكار أنا لاأتوقع الكثير لقد زرعنا داخله أعشاب السلبية  التي سرعان ما تنمو معيقة  نسمات النجاح من أن تكتمل حتى عندما ينجح قد يتعثر بفعل هذه الرسائل.
 أحياناًعندما نرتكب هفوه نقول لانفسنا كلمه كنا نسمعها من أحد والدينا .حديثنا عن أنفسنا سلباً يعكس صورتنا عن ذاتنا ,نقدنا لها وحكمنا عليها كل ذلك يزعزع الثقة بقدراتنا في التعامل مع التحديات .

ليست هناك تعليقات: