الأربعاء، 29 يوليو 2009

الاقسام على الله


عن جندب بن عبد الله رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (قال رجل والله لا يغفر الله لفلان فقال الله عز وجل من ذاالذي

يتألى علي أن لاأغفر لفلان ؟ قد غفرت له وأحبطت عملك ) رواه مسلم

وفي حديث ابي هريره أن القائل رجل عابد قال أبو هريره (تكلم بكلمة أوبقت دنياه وآخرته )

هو في الحقيقه سوء أدب مع الله وهو منافي للتوحيد ويدخل فيه العجب بالنفس. الايمان لا يتم بذلك حتى الشفعاء لا يشفعون عنده الا باذنه وكلهم يخافونه فكيف يتجرأ على الله وهو الكبير العظيم الذي خضعت له كل الرقاب وذلت له سائر الكائنات.

فلنحذر فالنار أقرب لأحدنا من شرك نعله والجنة مثل ذلك ولنتذكر ان لا نغتر باعمالنا ولا نحكم على الآخرين فالله اعلم بالسرائر ولنمسك لساننا من التعرض للآخرين قد تحتقر عمل سين من الناس وترى نفسك عليه وهذا يحدث ويدفعك غرورك بالحكم عليه بانه لن يدخل الجنه فيحبط عملك أو قد يكون هو فعلا افضل منك عند الله لما يعلم الله من سريرته والتي لم ولن تطلع عليها
تذكر ان عدو الله دخل النار بغروره وكبره انها نصيحه من محب وتذكره أذكر بها نفسي أولا.

ليست هناك تعليقات: