الخميس، 23 يوليو 2015

عودة الذكريات

أحياناً يصعب علينا وصف شعور ما ، أحياناً تأخذنا الذكرى لأحداث في حياتنا وقفت عندها النفس حتى صارت جزء منها .

وحين نقع تحت تأثيرها تلتفت أنفسنا لها لدرجة أننا نغادر واقعنا إلى ذلك المكان حيث وقفت فيه نفوسنا  لكن هذه المرة حائرة متألمة . ..تتقاذفها  أنواع  من الشعور الشعور والذي أحياناً يكون مزيج وخليط من هذا وذاك ...ربما يكون مصدرها حدث ما أو مجموعة أحداث متراكمة  وأحياناً يكون السبب   ...يوم أن انفضل جزء من نفسك عن نفسك ......وأرجعك لذاك المكان ، حيث كان كل شيء علي مايرام .



ربما  تألم جزء من الروح  وتأثر ...أحاث في الحياة قد تستهين بها وتحسب أنك تستطيع احتمالها وتحملها قد ترغمك على العودة لفترة  من عمرك رغم مرور سنين  طوال كنت تحسب أنها انطوت .

أحداث  تستطيع أن تحدث جلبة في النفس وكأنها تستدعيك لتتعلم كيف تنتشل نفسك من واقع لم يعد مقبول .

  ذكريات تفاجئك تستلم زمام  النفس وتنتشلها من واقعك .....هل هي مواساة ؟ أجاءت  لتهز النفس ... لتستفيق ؟.... لتعمل شيء؟ ....نتتخذ قرار ؟ أو لكل ذلك ؟


أتصور ...وقد أكون مخطئة أننا في كل مرة  تزورنا  فيه الذكريات تكون لها وظيفة وتحمل رسالة .
السؤال ...هل نعيها أم أننا نسترجع أحداث وكفى ، كأن نملأ بها وقت فائض .


الحياة  نسيج فريد من كل ألوان الشعور سبحان من جعلها مختلطة متمازجة بقدر ....... لو اختلت لاختلف الشعور .




ليست هناك تعليقات: