السبت، 6 سبتمبر 2014

عندما يفرح القلم

لا أحد ينكر خصوبة الأفكار وكثرتها ووفرتها ...لكن الكتابة أحياناً تكون ممتعة عندما تقبل النفس عليها رلا غلاقة لحالات الإنسان كالحزن ،الفرح أو أي مشاعر أخري تفرضها المواقف .

الأمر يتعلق فقط بإقبال النفس بتيسير من الله وتسهيل وتوفيق .
بالنسبة لي تمر علي أوقات يكاد القلم فيها يسبق يدي بالكتابة من فرط إندفاعه .
يصل لآخر الكلمة قبل أن يتم حروفها الأولى .
ربما هو يدرك تزاحم الأفكار وتدفقها ...ويخشى أن تفلت فكرة دون أن يدونها ويوثقها .....عندما يفرح القلم يلون الحياة بلون ما رأيت مثله .

عندما تخرج الكلمة ناقصة أشعر بشيء ما ينبهني لخطأ ما فأعود ...فأرى طيفها  ولا أراها،  عندها أُبطئ من سرعته وأتدارك غفلته فبعض الحروف في خسارتها خسارة لفكرة .

أجمل لحظات حياتي هي عندما يفرح القلم وأقساها وأمرّها عندما يقف قلمي عاجزاًعن الكتابة ...حائراً .

عودة الفرجة للقلم تشبه عودة الروح .


هناك 4 تعليقات:

BookMark يقول...

بالضبط الحياة الطيبة وكما وصفتِ هي فرحة للقلم وعودة للروح!

والحياة صعبة متى ما توقف القلم وعجز عن الكتابة.

Unknown يقول...

كل ما أكتبه عندما أطلع عليه بعد النشر أجد أن هنالك ما لم أكتبه عن الموضوع وهنالك ما يجب توضيحه .. وهنا تأتي أهمية الرأي الآخر .. وبالضد تعرف الأشياء ولابد من التدافع وأهمية الآخر ونصف رأيك عند أخيك والإنسان لا يمتلك الحقيقة لأنها بين بين وعن عن وحيث حيث .ومن آراد إلغاء الآخر أراد المستحيل وجر نفسه ووطنه لدوامة العراك السلبي (رأي الجماعة يسعدهاورأي الفرد يشقيها )وليس هذا زمن محاصرة الخصم في ركن قصي والقضاء عليه .. فكل يدافع عن نفسه وذلك حق .. والحق من أسماء الله تعالى .

الحياة الطيبة يقول...

BooKMarK
أشكرك عزيزتي على المشاركة والتأييد
دمت بود .

الحياة الطيبة يقول...

أدهم العبدي
فعلاً هذا بالضبط حالنا دوماً هناك شيئ ما أغفلناه زو كان تصورنا له في وقت ما متأثر بظروف مررنا بها أو حتى أخطأنا في تقديره أو لاحظناه من زاوية مختلفة وكما قلت الرأي الآخر يضييء مساحة أكبر ليبدو وكأنه صورة ثلاثية الأبعاد ويحتاج منا لصعة الصدر وعدم التحيز للرأي وتقبل الآخر وتبقى الحقيقة الكاملة غير مدركة
شكراً للمشاركة .