قالت محدثتي وسأطرح ماقالت باللهجة العامية : باأعطي عقلي راحة من باجر وماراح أفكر في رضا زيد ولاعبيد ... لأنهم صاروا متعبين وأنانيين .
باجر بجرب شي جديد ، بجرب إني أكون فظة معاهم ( الأبناء ) لامجاملة ولا حتي ابتسامة .
باجر بعيش الأنانية بكامل أناقتها ...وبشوف مُخرجاتها ، بقلدهم ، بتصرف مثلهم باجر بتقمص دورهم .
تجربة لمدة يوم وراح أكتب خطواتي بالتفصيل .
ولما صار باجر نسيت لا أبدأ تجربتي أو أكتب خطواتي اليوم وتصرفت مثل ماكنت أتصرف في العادة وقلت في نفسي : حسنًا سأبدا ...باجر ... وأيضاً نسيت ... يالله مرت الأيام يوم ورا يوم وتذكرت سالفة الحلافة الكذابة ...الله يرحم الألوليين ماخلوا للتاليين شي .،، انتهى .
الحلافة الكذابة قصة قديمة من التراث الكويتي يمكن أكون ذكرتها في كتابات سابقة باختصار هي قصة شاب كان يتأخر في العودة للمنزل ليلاً وكان هذا الأمر يزعج والدته كثيراً ....وكثيراً ما نصحته ورجته في أن يعود باكراً لكنه لم يكن يهتم لماتقوله على أية حال وكانت آخر وسيلة لها هي تهديده بأنه إذا رجع في الغد متأخراً فإنه لن يجد عشاء وأقسمت على ذلك .
عاد الإبن في الغد متأخراً وكالعادة يكاد يسقط من الجوع دخل البيت ووجد عشاءه محفوظ ، تعشى ونام ...وهكذا كان يفعل كل يوم كان يعود متأخراً وكان يجد عشاء ...كانت المسكينة تقسم كل يوم ألا تطعمه لكنها تفعل ....إلى أن جاء يوم توفت فيه أُمه ، حزن علي فقدانها وكذلك والده لكن غالباً الأب لا يظل عازباً ، باختصار تزوج الوالد وكانت زوجته تقوم بواجباتها ، بعد فترة خرج الإبن مع أصحابه ...وتأخر في العودة وعندما عاد وجد زوجة أبيه في انتظاره فتحت الباب ورمقته بنظرة ثم قالت : في الغد إن تأخرت لن تجد عشاء ، دخل الإبن وتناول العشاء ونام ....ظن أنها ستتصرف كوالدته فلم يهتم لما قالته .
في اليوم التالي عاد متأخراً وجائعاً ... دخل البيت يبحث عن عشاء لكنه لم يجد شيء ...قديماً لم يكن هناك ثلاجة أو اختيارات أخرى أو حتى فاكهة ...لم يكن هناك شيء من ذلك القبيل ....جلس على الأرض وصار يبكي ويقول : أين الحلافة الكذابة ...أين أمي التي تقسم في كل مرة ويرق قلبها لي .
هكذا هي الأم فرفقاً بالقلب الكبير .
باجر بجرب شي جديد ، بجرب إني أكون فظة معاهم ( الأبناء ) لامجاملة ولا حتي ابتسامة .
باجر بعيش الأنانية بكامل أناقتها ...وبشوف مُخرجاتها ، بقلدهم ، بتصرف مثلهم باجر بتقمص دورهم .
تجربة لمدة يوم وراح أكتب خطواتي بالتفصيل .
ولما صار باجر نسيت لا أبدأ تجربتي أو أكتب خطواتي اليوم وتصرفت مثل ماكنت أتصرف في العادة وقلت في نفسي : حسنًا سأبدا ...باجر ... وأيضاً نسيت ... يالله مرت الأيام يوم ورا يوم وتذكرت سالفة الحلافة الكذابة ...الله يرحم الألوليين ماخلوا للتاليين شي .،، انتهى .
الحلافة الكذابة قصة قديمة من التراث الكويتي يمكن أكون ذكرتها في كتابات سابقة باختصار هي قصة شاب كان يتأخر في العودة للمنزل ليلاً وكان هذا الأمر يزعج والدته كثيراً ....وكثيراً ما نصحته ورجته في أن يعود باكراً لكنه لم يكن يهتم لماتقوله على أية حال وكانت آخر وسيلة لها هي تهديده بأنه إذا رجع في الغد متأخراً فإنه لن يجد عشاء وأقسمت على ذلك .
عاد الإبن في الغد متأخراً وكالعادة يكاد يسقط من الجوع دخل البيت ووجد عشاءه محفوظ ، تعشى ونام ...وهكذا كان يفعل كل يوم كان يعود متأخراً وكان يجد عشاء ...كانت المسكينة تقسم كل يوم ألا تطعمه لكنها تفعل ....إلى أن جاء يوم توفت فيه أُمه ، حزن علي فقدانها وكذلك والده لكن غالباً الأب لا يظل عازباً ، باختصار تزوج الوالد وكانت زوجته تقوم بواجباتها ، بعد فترة خرج الإبن مع أصحابه ...وتأخر في العودة وعندما عاد وجد زوجة أبيه في انتظاره فتحت الباب ورمقته بنظرة ثم قالت : في الغد إن تأخرت لن تجد عشاء ، دخل الإبن وتناول العشاء ونام ....ظن أنها ستتصرف كوالدته فلم يهتم لما قالته .
في اليوم التالي عاد متأخراً وجائعاً ... دخل البيت يبحث عن عشاء لكنه لم يجد شيء ...قديماً لم يكن هناك ثلاجة أو اختيارات أخرى أو حتى فاكهة ...لم يكن هناك شيء من ذلك القبيل ....جلس على الأرض وصار يبكي ويقول : أين الحلافة الكذابة ...أين أمي التي تقسم في كل مرة ويرق قلبها لي .
هكذا هي الأم فرفقاً بالقلب الكبير .
هناك تعليقان (2):
أول مرة اسمع القصة..
ممتعة
:)
أشكرك عزيزتي مي
هي قصة من ضمن العديد من القصص القديمة والتي كنت أستمتع بالإستماع لها من جدتي الله يرحمها ويرحم أموات المسلمين ، كانت تقولها بطريقة شيقة ، أسعدني مرورك يالغالية ، دمت بود .
إرسال تعليق