ما أكثر ما نركز على الأشياء التي لا نريدها ، الأشياء التي لا تروق لنا ، تزعجنا ، تجلب لنا الملل ...لذا عندما يسألنا شخص ما عن الأشياء التي لا تعجبنا نجد أنفسنا بارعون في إحصاءها لذا تجدنا نجذبها لحياتنا بطريقة أو بأخرى ربما لأننا لا نفكر إلا بها وكيف أنها تملأ حياتنا بينما نجد صعوبة كبيرة في إجابة السؤال التالي : ماالذي تريده ؟
أتراه سؤال صعب ؟ ربما هو كذلك.
حتى أننا أحياناً وعندما تتأزم أُمورنا نتساءل بيننا وبين أنفسنا ...حقاً ماالذي نريده ؟ ... نعم هو سؤال صعب .
لم هو صعب ؟ ربما لأننا أخرجناه من دائرة تفكيرنا وركزنا على الأشياء التي لا نحبها ..... لا نحبها لكننا نجبر أنفسنا على التعايش معها رُغماً عنا ونعيش في ظلها المزعج نتذمر ونشتكي ...ونغضب وهذا يساهم في جلب المزيد منها وكان الأفضل أن والمُفترض بنا أن نضع بديل مقابل كل مالانحبه ...كأن نقول مثلاً لا أُحب .... وأُحب .....
عندما نضع أمامنا جدول طويل عريض بالأشياء التي لا نريدها فإننا نحجب عن عقولنا رغباتنا الحقيقية ...لن نعرفها ولن نجرؤ على معرفتها بالتالي لن نحلم حتى بها لأننا لم نضعها حتى في دائرة الأُمنيات .
سؤال يذُهل ( ما الذي أريده ؟ ) سؤال يعصف بالذهن ...( ماذا أُريد ؟ )
يجد المرء نفسه يقول .....لا أُريد شيء ..وماذا عساه يريد إذا كان كل تفكيره متمركز حول الأشياء التي لا يريدها ، الأشياء التي تؤلمه ، تُتعبه ، تهدر طاقته ...حتى الرغبة في مواصلة الطريق الذي سبق له وأن حدد ملامحه ومعالمه وغايته فقدها .
كل منا يمر بفترات مخيبة للآمال يسبقها محطات فشل أحياناً تكون متعاقبة ...قد يطول فيها مكوثنا ...وقتها نكتفي بالبحث عن الأمان ، لكن حتى الأمان لايكمن في المكوث بل بالنهوض من جديد رغم كل شيء ... ولا أعذار .
سلسلة الأشياء التي لانريدها سلسلة لا تنقطع من تلقاء نفسها وإنما بوضوح رغباتنا وتركيزنا على مانريد ....بوضع حتى شيء واحد كبداية والسعي لتحقيقه بكل الطرق .
الإحباط مؤلم .... و تعلمنا أن الرغبة في الأشياء وعدم الحصول عليها مؤلم ...أشياء كثيرة كنا نرغب بها لكننا منعنا من الحصول عليها لأنها تسبب فوضى للكبار .....تعلمنا أن رغباتنا خطأ ،ومُنعت بعض الرغبات ...خوفاً علينا ...وتعلمنا أن نتخلى عن رغباتنا ....بعض الرغبات طلبوا منا أن نحلم بها وبعضها منعونا من حتى الحلم بها ....حتى ضاعت وماتت وما نريده ...صرنا نركز على ما لا نريده حماية لأنفسنا لكنها ليست الطريقة الصحيحة للأسف ... صرنا نعيش ونتعايش مع ما لانرغب به فصار واقعنا .
جميل أن نبدأ من جديد ونغير الألوان التي تملأ عالمنا ، جميل أن نسجل أُمنياتنا وأحلامنا والأجمل أن نلقي عليها نظرة مرة قبل أن ننام ومرة عندما نبدأ يوم جديد ، جميل أن نتعمد أن نتجاهل مايزعجنا وننشغل بما نريد وكأنه فرض يومي ...حتماً سننال من ذاك الجمال الشيئ الكثير.
أتراه سؤال صعب ؟ ربما هو كذلك.
حتى أننا أحياناً وعندما تتأزم أُمورنا نتساءل بيننا وبين أنفسنا ...حقاً ماالذي نريده ؟ ... نعم هو سؤال صعب .
لم هو صعب ؟ ربما لأننا أخرجناه من دائرة تفكيرنا وركزنا على الأشياء التي لا نحبها ..... لا نحبها لكننا نجبر أنفسنا على التعايش معها رُغماً عنا ونعيش في ظلها المزعج نتذمر ونشتكي ...ونغضب وهذا يساهم في جلب المزيد منها وكان الأفضل أن والمُفترض بنا أن نضع بديل مقابل كل مالانحبه ...كأن نقول مثلاً لا أُحب .... وأُحب .....
عندما نضع أمامنا جدول طويل عريض بالأشياء التي لا نريدها فإننا نحجب عن عقولنا رغباتنا الحقيقية ...لن نعرفها ولن نجرؤ على معرفتها بالتالي لن نحلم حتى بها لأننا لم نضعها حتى في دائرة الأُمنيات .
سؤال يذُهل ( ما الذي أريده ؟ ) سؤال يعصف بالذهن ...( ماذا أُريد ؟ )
يجد المرء نفسه يقول .....لا أُريد شيء ..وماذا عساه يريد إذا كان كل تفكيره متمركز حول الأشياء التي لا يريدها ، الأشياء التي تؤلمه ، تُتعبه ، تهدر طاقته ...حتى الرغبة في مواصلة الطريق الذي سبق له وأن حدد ملامحه ومعالمه وغايته فقدها .
كل منا يمر بفترات مخيبة للآمال يسبقها محطات فشل أحياناً تكون متعاقبة ...قد يطول فيها مكوثنا ...وقتها نكتفي بالبحث عن الأمان ، لكن حتى الأمان لايكمن في المكوث بل بالنهوض من جديد رغم كل شيء ... ولا أعذار .
سلسلة الأشياء التي لانريدها سلسلة لا تنقطع من تلقاء نفسها وإنما بوضوح رغباتنا وتركيزنا على مانريد ....بوضع حتى شيء واحد كبداية والسعي لتحقيقه بكل الطرق .
الإحباط مؤلم .... و تعلمنا أن الرغبة في الأشياء وعدم الحصول عليها مؤلم ...أشياء كثيرة كنا نرغب بها لكننا منعنا من الحصول عليها لأنها تسبب فوضى للكبار .....تعلمنا أن رغباتنا خطأ ،ومُنعت بعض الرغبات ...خوفاً علينا ...وتعلمنا أن نتخلى عن رغباتنا ....بعض الرغبات طلبوا منا أن نحلم بها وبعضها منعونا من حتى الحلم بها ....حتى ضاعت وماتت وما نريده ...صرنا نركز على ما لا نريده حماية لأنفسنا لكنها ليست الطريقة الصحيحة للأسف ... صرنا نعيش ونتعايش مع ما لانرغب به فصار واقعنا .
جميل أن نبدأ من جديد ونغير الألوان التي تملأ عالمنا ، جميل أن نسجل أُمنياتنا وأحلامنا والأجمل أن نلقي عليها نظرة مرة قبل أن ننام ومرة عندما نبدأ يوم جديد ، جميل أن نتعمد أن نتجاهل مايزعجنا وننشغل بما نريد وكأنه فرض يومي ...حتماً سننال من ذاك الجمال الشيئ الكثير.
هناك 4 تعليقات:
كلامك جميل
فعلا
الحمد لله علي نعمة الرضا
ربنا يكرمك
الأجمل هو مرورك شمس النهار ، دمت بود
الحياةالطيبة
..
"ربما لأننا أخرجناه من دائرة تفكيرنا وركزنا على الأشياء التي لا نحبها"..ربما
..
"جميل أن نتعمد أن نتجاهل مايزعجنا" والله فعلا الواحد لما بيحكم على نفسه انه ما يفكرش فى حاجة مضايقاه ..بيحس بعدها براحة ومزاج رايق مش متعكنن
..
"...حتماً سننال من ذاك الجمال الشيئ الكثير"
..
بوست يجعلنا ننتبه لاشياء بداخلنا .. ويلمس اشياء بداخلنا
..
الوان جميلة
طابت كلماتك وطابت حياتك
تحياتى
تحياتى
Well
هوكذلك وشكراً على المرور وكلمات الثناء ، دمت بخير ،تحياتي .
إرسال تعليق