الجمعة، 27 أبريل 2012

دفن الناس أحياء

الدفن أحياء  ، صورة جديدة للقتل في سوريا يحزن لها القلب .... دفن الله قلوبهم في الكفر حتى لا يُؤمنوا أبداً .... قلوبٌ من حجر تلك التي صارت إليها قلوبهم ... عذراً للحجر فهو أفضل منهم بكثير .
دفن الناس أحياء طريقة للقتل  في عين الكفرة لكنها طريقة للشهادة للشباب السوري .
ألا يا أيها الجلاد ... من حفر ودفن وتلفظ بما لا يليق ... عش  كما تريد ، عش كما تعيش الأنعام  ثم إلى الله مرجعك ... خزي وعار ثم بإذن الله إلى النار .
أحقر طريقة للحياة أن تعيش بلا ضمير بعيد كل البعد عن الطبيعة التي خلقك الله بها ، أحقر طريقة للعيش أن تضيع النور الذي وهبه الله لك ... أن تتصرف كالوحوش وقد فضلك الله عليها ... حتى الوحوش تقتل لتأكل أما أنت فتقتل لأنك رخيص ولك ثمن ...  بعت نفسك لبشر وصرت جسد خاوي  وآلة بيدهم ... أنت وأمثالك  من يبقون  حصد الأرواح دائر وإلا فالزعماء المُزيفين هم من أجبن الناس وأحقرهم .


دم المسلم غال ولم يكن يوماً رخيص والدليل أنه عندما يراق في سبيل الله يكون الجزاء الجنة .
عجباً لمن حكم سوريا تلك السنين العجاف ... تولى على شعب كريم أبي  وأذاقه الهوان ، أمره والله عجب كيف يحصد الأرواح كل يوم ويريق الدماء ، يدمر المساجد ويقصف المقابر ويسوي بيوت الناس بالأرض ويحلم في أن يستمر في حكمهم .... ذاك حلم السباع ولن يتحقق بإذن الله .... أنت في الأصل لم تحبهم ، عاشوا في عهدك  وعهد أبيك ... (عهد الظلام ) تحت مستوى الحياة الكريمة وعندما سنحت لك الفرصة  التي تنتظرها صرت تفتك بهم كل يوم وكأنك في سباق ... أهو سباق ؟ ... فإلى أين ؟

لم تحبهم يوماً ... فلم يحبوك ... ولن تحكم قسراً وكل دم سكبته سيتحول إلى سد منيع وعنيد بينك وبينهم ....لن تبقى فافعل ماشىت   .
كل مايُقدم عليه الإنسان يعود له ... وأنت قدفعلت الكثير  فأبشر بما يسوءك  ويخزيك ويُؤلمك  في حياتك وعند مماتك وبعد ذلك .


ليست هناك تعليقات: