عندما تستمع لشخص ما عليك أن تنصت بكل حواسك وتعي كلامه بقلبك وعقلك ,انظر لعينه فالعين كما قلنا نافذة للروح ,لاحظ المعاني التي تكمن بين السطور ,استمع لأحاسيسه التي قد تظهرها بعض الكلمات أو نبرة الصوت ,شجعه على الحديث عن الأشياء التي يحبها ,إذا أردت أن تبني جسور التواصل معه والإسترسال في التحاور فلا توجه له أسئلة ذات النهاية المغلقة والتي تكون إجابتها بنعم أولا لأنك ربما تغلق نافذة الحوار وستضطر للبحث عن نافذة أخرى لتفتحها ...إذا أردت أن تدير دفة حوارك للإتجاه الصحيح والمريح بالنسبة له فتحدث معه من وجهة نظر إيجابية ...عن آماله ,تطلعاته ,ماأكثر الأشياء التي يحبها ,ما الذي يجب أن يفعله بصورة مختلفة ليحصل على نتيجة أفضل ,فإن حصل سوء فهم بينك وبينه قل له : كيف أفعل ذلك بصورة مختلفة ؟
كتابة هدفك على ورقة ووضعها في مكان بارز تنظر له كل يوم يوجه فكرك ليعينك على تطبيقه عمليا ويحققه لك ..... اي شيء تتعلمه تحصل منه على الإفادة ,لكن عندما تطبق ما تعلمته عمليا تكون الإفادة أكبر وأعظم .
لنعد إلى الإنصات ...انتبه للوقفات بين الكلمات ,عندما يتوقف محدثك عن الكلام ,لا تحول أن تنتهز الفرصة لتتكلم وتطرح رأيك ......
اترك له فرصة ليضيف شيء أويسترسل في الحيث مرة أخرى ,ربما هو يتذكر شيء مهم ....لا تقطع عليه حبل أفكاره أو حتى تنهي حديثه
دعه ينتقي كلماته ,وأثناء حديثه التقط الرسائل التي يريد ان يوصلها لك والتي قد لا ينتبه هو لها فيأتي دورك لتبصره بعد الإنتهاء من حديثه .
أسأل أسئله خلال حديثه لتظهر اهتمامك بما يقول ,كأن تقول مثلا :كيف ؟ ليشرح أكثر .
لا تقفز من موضوع لآخر ,لأنك إن فعلت فأنت تقول له بطريقة مزعجة أنك غبر مهتم بما يقول ....عندها سيقطع الحوار ,ربما حتى
يقف تدفق الأفكار .....حاول أن تتحكم في رغبتك في الكلام ,أنا أدرك أن هذا صعب بعض الشيء لكنه ليس مستحيل وستتكون لديك هذه المهارة مع التدريب .
عندما يقول أشياء لا تتفق بها معه ...لا تحبط ,لا تغضب ,تحكم بنفسك فالاختلاف وارد وطبيعي وكل شيء يحل بالهدوء والحب والتواصل .
اهتمامك يولد الثقة ...الثقة هي الرباط الذي يربطنا ببعض ........عندما تكتسب الثقة ,اعتبرها أمانة وضاعف جهدك من أجل الإحتفاظ بها .
أي حوار أوتعامل مع الآخرين هو فرصة للتعاون لا للتنافس ,لذا إن غضب الطرف الآخر ,لا تنجرف بغضب مثله .....اهدأ ولا تنطق بشيء وخلال دقائق ستنطفئ بإذن الله نار غضبه ,فلا يوجد طرف آخر يؤججها ,عندما يهدأ استأنف حوارك ,استمع له بقلب محب عطوف
استوعب اسباب غضبه وافهم دوافعه وانظر للموضوع بعينه .
القة والتهذيب والود أقوى من العنف ,لتكسب أي جدل انأى بنفسك عنه ,هو أصلا بلا نتيجة ,لذا البعد عنه أفضل .
تعلمنا منذ الصغر على تجنب الجدل حتى مع علمنا بأننا على صواب والطرف الآخر على خطأ فلما كبرنا أدركنا أن ذلك من صميم ديننا الإسلامي .
احيانا الطرف الآخر يأخذه الكبر في أن يعترف بأنه على خطأ ,فلم تعين الشيطان عليه ,اطرح وجهة نظرك اهدأ واتركه بعد ذلك يفكر بكلامك ويكتشف الحقيقة بطريقته ,بالتالي هو أخ لك وحبيب إلى نفسك وأي اختلاف بينكما لن يفسد العلاقة لأنها علاقة بنيت على نية صادقة .علاقة بنيت لله لا لأي هدف دنيوي أومصلحة تنتهي بانتهائها .
اعتبر أن هذا الخلاف منتهي فلا تفتحه مرة أخرى .
كل يوم ابدأ بداية جديدة لأنه فعلا شيء جديد وفريد ,ثابر كل يوم لعمل الأشياء بصورة مختلفة أواثراء يومك بما يحقق لك الراحة كالعطاء
بمالك بجهدك بتشجيعك للآخرين ,أي شيء تحتاجه قدمه للآخرين وستجد الكثير منه في حياتك .
النجاح في العلاقات والحياة عموما يتطلب هدف وأرادة لتحقيقه ...............................فما هو هدفك ؟...وما مقدار إرادتك وثقتك؟
كتابة هدفك على ورقة ووضعها في مكان بارز تنظر له كل يوم يوجه فكرك ليعينك على تطبيقه عمليا ويحققه لك ..... اي شيء تتعلمه تحصل منه على الإفادة ,لكن عندما تطبق ما تعلمته عمليا تكون الإفادة أكبر وأعظم .
لنعد إلى الإنصات ...انتبه للوقفات بين الكلمات ,عندما يتوقف محدثك عن الكلام ,لا تحول أن تنتهز الفرصة لتتكلم وتطرح رأيك ......
اترك له فرصة ليضيف شيء أويسترسل في الحيث مرة أخرى ,ربما هو يتذكر شيء مهم ....لا تقطع عليه حبل أفكاره أو حتى تنهي حديثه
دعه ينتقي كلماته ,وأثناء حديثه التقط الرسائل التي يريد ان يوصلها لك والتي قد لا ينتبه هو لها فيأتي دورك لتبصره بعد الإنتهاء من حديثه .
أسأل أسئله خلال حديثه لتظهر اهتمامك بما يقول ,كأن تقول مثلا :كيف ؟ ليشرح أكثر .
لا تقفز من موضوع لآخر ,لأنك إن فعلت فأنت تقول له بطريقة مزعجة أنك غبر مهتم بما يقول ....عندها سيقطع الحوار ,ربما حتى
يقف تدفق الأفكار .....حاول أن تتحكم في رغبتك في الكلام ,أنا أدرك أن هذا صعب بعض الشيء لكنه ليس مستحيل وستتكون لديك هذه المهارة مع التدريب .
عندما يقول أشياء لا تتفق بها معه ...لا تحبط ,لا تغضب ,تحكم بنفسك فالاختلاف وارد وطبيعي وكل شيء يحل بالهدوء والحب والتواصل .
اهتمامك يولد الثقة ...الثقة هي الرباط الذي يربطنا ببعض ........عندما تكتسب الثقة ,اعتبرها أمانة وضاعف جهدك من أجل الإحتفاظ بها .
أي حوار أوتعامل مع الآخرين هو فرصة للتعاون لا للتنافس ,لذا إن غضب الطرف الآخر ,لا تنجرف بغضب مثله .....اهدأ ولا تنطق بشيء وخلال دقائق ستنطفئ بإذن الله نار غضبه ,فلا يوجد طرف آخر يؤججها ,عندما يهدأ استأنف حوارك ,استمع له بقلب محب عطوف
استوعب اسباب غضبه وافهم دوافعه وانظر للموضوع بعينه .
القة والتهذيب والود أقوى من العنف ,لتكسب أي جدل انأى بنفسك عنه ,هو أصلا بلا نتيجة ,لذا البعد عنه أفضل .
تعلمنا منذ الصغر على تجنب الجدل حتى مع علمنا بأننا على صواب والطرف الآخر على خطأ فلما كبرنا أدركنا أن ذلك من صميم ديننا الإسلامي .
احيانا الطرف الآخر يأخذه الكبر في أن يعترف بأنه على خطأ ,فلم تعين الشيطان عليه ,اطرح وجهة نظرك اهدأ واتركه بعد ذلك يفكر بكلامك ويكتشف الحقيقة بطريقته ,بالتالي هو أخ لك وحبيب إلى نفسك وأي اختلاف بينكما لن يفسد العلاقة لأنها علاقة بنيت على نية صادقة .علاقة بنيت لله لا لأي هدف دنيوي أومصلحة تنتهي بانتهائها .
اعتبر أن هذا الخلاف منتهي فلا تفتحه مرة أخرى .
كل يوم ابدأ بداية جديدة لأنه فعلا شيء جديد وفريد ,ثابر كل يوم لعمل الأشياء بصورة مختلفة أواثراء يومك بما يحقق لك الراحة كالعطاء
بمالك بجهدك بتشجيعك للآخرين ,أي شيء تحتاجه قدمه للآخرين وستجد الكثير منه في حياتك .
النجاح في العلاقات والحياة عموما يتطلب هدف وأرادة لتحقيقه ...............................فما هو هدفك ؟...وما مقدار إرادتك وثقتك؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق