إن صاحب القرآن يحيا به بالليل والنهار ويتميز به ,يتحلى بأخلاقه ,يوافق قوله فعله ,يعمل بأوامره وينتهي عن نواهيه طاعة لربه ,يدرك أن
الفرح يكمن في اليقين والرضا ,فيبتعد عن الشك والسخط لأنهما مصدرا الحزن والهم .
يلزم باب الملك (الله) يقرعه ليلا نهاراومن يقرع ذلك الباب يفتح له ,يدرك أن الخطيئة تنسي العلم فينفر منها .
ينبوع للعلم ومصباح للهدى ,متجدد الإيمان بكثرة رجوعه إلى الله ,يعرفه أهل السماء أكثر من أهل الأرض ,يدرك أن رزقه بيد الله ,وأمره كله بيد الله ,لذا فهو لا ينشغل بالناس فحامده وذامه سواء ,يعرف أنه ضيف مغادر إلى داره وأن كل ما عنده وما يملكه كله لله فلا يحرص عليه حرص المتملك الذي سيلازم ما يملكه ولن يفارقه ,كنزه في السماء وقلبه معلق به ,يعلم أنه يجد قلبه بقراءة القرآن وفي مجالس الذكر ,أوقات الخلوة .
يصون نور قلبه من أن تطفئه ظلمة المعاصي ,لا وحشة بينه وبين الله ,يفرح لقدومه على ربه عند الموت لأنه قد ذاق حلاوة الإيمان
بالطاعة ونذكر هنا عندما حانت لحظة وفاة بلال رضي الله عنه وأرضاه فقال:غدا نلقى الأحبة محمد وصحبه .
يدرك أن قلبه حصن عليه أن يتعهده كل يوم فعدوه يطمع في الدخول فيكثر من ذكر الله ومناجاته ,يدرك أن سلاح عدوه المعاصي والذنوب
فإن انساق وراءه استولى عدوه على حصنه وساكنه وأشغله وشن عليه الغارة بعد الغارة حتى يضعفه فيتخلى عن حصنه ويتركه له
فيجد نفسه يسخط ربه ليرضي نفسه وغيره ,فماذا يحدث؟ يضيع الدين ويحرص على الدنيا وقد أدبرت عنه ,ويزهد في الآخرةوهي مقبلة
عليه ,يتبع هواه ويخالف ربه ,يهتم بما ضمنه الله له ,ويضيع ما أمره الله به .
يفرح بالدنيا ويحزن على ما فاته منها ,في النهاية فإن عدوه الذي استولى على حصنه يستعين به ويستعمله في هدم حصنه بيده وذلك هو الخسران المبين .
الفرح يكمن في اليقين والرضا ,فيبتعد عن الشك والسخط لأنهما مصدرا الحزن والهم .
يلزم باب الملك (الله) يقرعه ليلا نهاراومن يقرع ذلك الباب يفتح له ,يدرك أن الخطيئة تنسي العلم فينفر منها .
ينبوع للعلم ومصباح للهدى ,متجدد الإيمان بكثرة رجوعه إلى الله ,يعرفه أهل السماء أكثر من أهل الأرض ,يدرك أن رزقه بيد الله ,وأمره كله بيد الله ,لذا فهو لا ينشغل بالناس فحامده وذامه سواء ,يعرف أنه ضيف مغادر إلى داره وأن كل ما عنده وما يملكه كله لله فلا يحرص عليه حرص المتملك الذي سيلازم ما يملكه ولن يفارقه ,كنزه في السماء وقلبه معلق به ,يعلم أنه يجد قلبه بقراءة القرآن وفي مجالس الذكر ,أوقات الخلوة .
يصون نور قلبه من أن تطفئه ظلمة المعاصي ,لا وحشة بينه وبين الله ,يفرح لقدومه على ربه عند الموت لأنه قد ذاق حلاوة الإيمان
بالطاعة ونذكر هنا عندما حانت لحظة وفاة بلال رضي الله عنه وأرضاه فقال:غدا نلقى الأحبة محمد وصحبه .
يدرك أن قلبه حصن عليه أن يتعهده كل يوم فعدوه يطمع في الدخول فيكثر من ذكر الله ومناجاته ,يدرك أن سلاح عدوه المعاصي والذنوب
فإن انساق وراءه استولى عدوه على حصنه وساكنه وأشغله وشن عليه الغارة بعد الغارة حتى يضعفه فيتخلى عن حصنه ويتركه له
فيجد نفسه يسخط ربه ليرضي نفسه وغيره ,فماذا يحدث؟ يضيع الدين ويحرص على الدنيا وقد أدبرت عنه ,ويزهد في الآخرةوهي مقبلة
عليه ,يتبع هواه ويخالف ربه ,يهتم بما ضمنه الله له ,ويضيع ما أمره الله به .
يفرح بالدنيا ويحزن على ما فاته منها ,في النهاية فإن عدوه الذي استولى على حصنه يستعين به ويستعمله في هدم حصنه بيده وذلك هو الخسران المبين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق