عندما يخطئ الطفل يحتاج إلى تقويم, وهناك أساليب علينا تجنبها أثناء توجيههم لأنها هدامة وتزعزع تقديرهم لذاتهم ,كأن نقول لهم مثلا (أنت لا تعرف أبدا كيف تفعل أي أمر بصورة صحيحة) ,(كل ما يهمك هو نفسك ) ( أنت دائما متسرع) .هذه التعميمات السلبية أولا هي غير صحيحة فلا يوجد انسان في هذا الكون دائما يتصرف بصورة غير صحيحة إذ لا بد أنه يوما تصرف بطريقة جيدة فلما تؤكد على السلوك السلبي وتتجاهل تماما السلوك الإيجابي ؟ إن تأكيدك على جوانب سلبية به تجعله يصدق ما قلته رغم عدم صحته ويشعره بعدم وجود أي أمل لديه في إصلاح هذا العيب وأنه لن يتصرف أبدا بصورة صحيحة .
عندما تكون شديد الغضب من طفلك فلا تتفاعل معه حاليا ولاتترك المسألة عائمة بل قل له مثلا (لن أناقش الأمر معك الآن )وحدد معه موعد لمناقشتها ,لا تستخدم الصمت أو عدم النظر لعينيه كعقاب ,لأن هذا التصرف سيشعره أنه مرفوض شخصيا .
تجنب اسلوب التهديدات الغامضة مثل (انتظر حتى نصل للبيت ,جرب هذا التصرف وشاهد ماذا سيحدث لك ,انت لم تراني عندما أغضب فعلا ,إذا تعتقد أنك رجل فعلا جرب أن تعيد هذا التصرف )وغيرها الكثير مع الأسف وكأننا نتعامل مع مجرم محترف وليس أقرب الناس لنا
,هذا التصرف يشعرهم بالفزع لأنهم سيفهمون جملتك حرفيا وفي خيالهم سينشئون صورةعنيفه وسيفهمون أنهم سيئون ,فماذا تعلموا من هذا الموقف ؟أنت غاضب ومخيف وهم سيئون ,إن كانواكبار قليلا لن يهتموا لتهديداتك لأنهم يدركون أنك لاتعني ذلك إنما الصغار سيشعرون أنهم يتعاملون مع وحش .
حتى المعلم في المدرسة أحيانا يهدد الطفل بطريقة مفزعة ,قد يكون هدفه السيطره على الوضع داخل الفصل لكن ذلك لا يكون مبرر أبدا ليتصرف بهذا العنف ,مثلا عندما يسيء الطفل التصرف داخل الفصل أو يهمل في بعض واجباته يقول له مثلا :(حركة أخرى سأغسلك بعدها بهذه العصا,إن لم تكتب الواجب في المرة القادمة سأكسر يديك بالمسطره ,إن سمعت صوت واحد سيضرب الفصل كاملا ).
حدثني طفل يوما واصفا إحدى معلماته قائلا :إنه عصبية جدا وعندما نسيئ التصرف كثيرا ما تردد (اتقوا شري )عجبا وكأنه ما كانت طفلة يوما .
أحيانا ينزلق أحد الوالدين باسلوب إطلاق الألقاب (أكيد السيئة).لا ترفع صوتك عاليا قاوم هذه العادة جاهدا ,ولا تقلل من شأن طفلك
لا تصفه بصفة سيئة أو تطلق عليه اسم حيوان معين ,واسأل نفسك أثناء تعاملك معه هل أدعم تقديره لذاته ؟أم أنني أعرضه للخطر .
كلنا نريد لأبنائنا أن يكونواأفضل منا لكن لنتذكر أن التهذيب ليس هجوما على تقدير الذات إن التهذيب يبدأببناء علاقة جيدة مع الأبناء
يعرف فيها أطفالنا ما هومطلوب ومتوقع منهم ,أن تكون عواقب إساءة التصرف منطثية ومعروفة وعادلة بها الكثير من الحب والقبول
تساعدهم على النمو بتقدير ذات قوي ,إن تقدير الذات القوي يحمي الطفل من الإنزلاق بعد ذلك من الإنحرافات والتي كثيرا ما يكون سببها
تقدير الذات المتدني .
حقيقة مهمة وهي أن الوالدان سيظلان هم أكثر الأشخاص أهمية في حياتنا وهم الأقوى تأثير فيما نشعر به تجاه أنفسنا,لذا أنت مهم في حياة أبنائك وتقديرك وحبك وقبولك لهم من خلال توجيههم يمنحهم درع نفسي يحميهم طول حياتهم .
عندما تكون شديد الغضب من طفلك فلا تتفاعل معه حاليا ولاتترك المسألة عائمة بل قل له مثلا (لن أناقش الأمر معك الآن )وحدد معه موعد لمناقشتها ,لا تستخدم الصمت أو عدم النظر لعينيه كعقاب ,لأن هذا التصرف سيشعره أنه مرفوض شخصيا .
تجنب اسلوب التهديدات الغامضة مثل (انتظر حتى نصل للبيت ,جرب هذا التصرف وشاهد ماذا سيحدث لك ,انت لم تراني عندما أغضب فعلا ,إذا تعتقد أنك رجل فعلا جرب أن تعيد هذا التصرف )وغيرها الكثير مع الأسف وكأننا نتعامل مع مجرم محترف وليس أقرب الناس لنا
,هذا التصرف يشعرهم بالفزع لأنهم سيفهمون جملتك حرفيا وفي خيالهم سينشئون صورةعنيفه وسيفهمون أنهم سيئون ,فماذا تعلموا من هذا الموقف ؟أنت غاضب ومخيف وهم سيئون ,إن كانواكبار قليلا لن يهتموا لتهديداتك لأنهم يدركون أنك لاتعني ذلك إنما الصغار سيشعرون أنهم يتعاملون مع وحش .
حتى المعلم في المدرسة أحيانا يهدد الطفل بطريقة مفزعة ,قد يكون هدفه السيطره على الوضع داخل الفصل لكن ذلك لا يكون مبرر أبدا ليتصرف بهذا العنف ,مثلا عندما يسيء الطفل التصرف داخل الفصل أو يهمل في بعض واجباته يقول له مثلا :(حركة أخرى سأغسلك بعدها بهذه العصا,إن لم تكتب الواجب في المرة القادمة سأكسر يديك بالمسطره ,إن سمعت صوت واحد سيضرب الفصل كاملا ).
حدثني طفل يوما واصفا إحدى معلماته قائلا :إنه عصبية جدا وعندما نسيئ التصرف كثيرا ما تردد (اتقوا شري )عجبا وكأنه ما كانت طفلة يوما .
أحيانا ينزلق أحد الوالدين باسلوب إطلاق الألقاب (أكيد السيئة).لا ترفع صوتك عاليا قاوم هذه العادة جاهدا ,ولا تقلل من شأن طفلك
لا تصفه بصفة سيئة أو تطلق عليه اسم حيوان معين ,واسأل نفسك أثناء تعاملك معه هل أدعم تقديره لذاته ؟أم أنني أعرضه للخطر .
كلنا نريد لأبنائنا أن يكونواأفضل منا لكن لنتذكر أن التهذيب ليس هجوما على تقدير الذات إن التهذيب يبدأببناء علاقة جيدة مع الأبناء
يعرف فيها أطفالنا ما هومطلوب ومتوقع منهم ,أن تكون عواقب إساءة التصرف منطثية ومعروفة وعادلة بها الكثير من الحب والقبول
تساعدهم على النمو بتقدير ذات قوي ,إن تقدير الذات القوي يحمي الطفل من الإنزلاق بعد ذلك من الإنحرافات والتي كثيرا ما يكون سببها
تقدير الذات المتدني .
حقيقة مهمة وهي أن الوالدان سيظلان هم أكثر الأشخاص أهمية في حياتنا وهم الأقوى تأثير فيما نشعر به تجاه أنفسنا,لذا أنت مهم في حياة أبنائك وتقديرك وحبك وقبولك لهم من خلال توجيههم يمنحهم درع نفسي يحميهم طول حياتهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق