عندما يموت شخص عزير ,عندما يتملكك الشعور بالفقدان ,تحزن وتحتاج لوقت حتى تلملم شتات نفسك ,عندما تتعرض للخداع وللمواقف المحرجة فإن الجرح يكون مؤلم ويستنفذ قدر كبير من الطاقة ...تحتاج لوقت أيضا لتسيطر على تأثير ذلك الحدث عليك ,ولتفيق من الصدمة
تحتاج لوقت ليس بالقصير لتعود إلى طبيعتك .
هذه أحداث تترك آثارها في النفس ,قد يشعر الإنسان معها بعدم الأمان ,وقد يهتز معها التوازن النفسي .
إن مدي تحمل الشخص الذي وقع في محنة سواء موت عزيز أوالتعرض لموقف فيه من الظلم والجور الشيء الكثير يتوقف على قوة إيمانه ثم على شخصيته وظروفه الشخصية في ذلك الوقت , أحداث حياتنا المؤلمة تصاحبها إنفعالات تظل موجودة بعض الوقت وتشكل ضغط داخلي بحاجة لأن يزاح عن النفس ,إما أن نعبر عنه ونخرجه في صورة غضب وعدوان أو يكبت داخل النفس ويظهر على صورة اكتئاب أوقلق .
هذا القلق إما أن يكون حر غير متصل بحدوث أمر معين ,فقد يتعرض الشخص فجأة لنوبات الذعر ولا يدرك سببها أوقلق متصل بشيء معين مثل القلق من دخول المصاعد أو السفر بالطائرة أو رؤية الحيوانات ,أو الأماكن المفتوحة .
إن الطريقة الوحيدة للسيطرة على الإنفعالات هي أن نطلق لها العنان ,تجاهلنا لمشاعرنا السلبية أوكبتها يجعلها تكبر مع الأيام ,هي طاقة محبوسة ولا بد لها من الخروج ,اطلاقها بطريقة آمنة والتعامل معها بحكمة أفضل من أن نتجاهلها لتنفجر بطريقة مزعجة إما للداخل أو الخارج .
الشخص الغضوب ينفجر لأنه سمح بتراكم مشاعر الإستياء لديه ربما لأنه لا يملك الشجاعة للتعامل مع الأحداث الصغيرة والبسيطة المزعجة له وحتى الأشياء التي تعترضه فجأة مستقبلا .
العجز عن معالجة المسائل التي تضايقنا يجعل الأحزان تتراكم داخلنا لتكون قابلة للإنفجار في أي لحظة مع أي حدث بسيط .
الشخص الخجول لا يستطيع أن يقول لا ويكبت الشعور بالإستياء ,قد يفعل أي شيء تجنبا للتشاجر أو النزاع بما فيها التخلي عن أمنياته لا يتحمل الصوت العالي عند الخلافات ....يتراكم لديه الإحباط والغضب والكثير من الشعور بالإستياء .... التأدب مطلوب لكن الإفصاح عما تريده وما لايعجبك مطلوب أيضا الإختلاف الوحيد بين الشخص العدواني والشخص الخجول أن الأول
ينفجر بالغضب نحو الخارج والثاني يكبت انفجاره ليوجهه للداخل ,الأول قد يخسر علاقات والآخرقد يبقي على علاقات سيئة ويخسر غيرها لكنه يخسر راحته ...قد يخسر حتى نفسه .
تحتاج لوقت ليس بالقصير لتعود إلى طبيعتك .
هذه أحداث تترك آثارها في النفس ,قد يشعر الإنسان معها بعدم الأمان ,وقد يهتز معها التوازن النفسي .
إن مدي تحمل الشخص الذي وقع في محنة سواء موت عزيز أوالتعرض لموقف فيه من الظلم والجور الشيء الكثير يتوقف على قوة إيمانه ثم على شخصيته وظروفه الشخصية في ذلك الوقت , أحداث حياتنا المؤلمة تصاحبها إنفعالات تظل موجودة بعض الوقت وتشكل ضغط داخلي بحاجة لأن يزاح عن النفس ,إما أن نعبر عنه ونخرجه في صورة غضب وعدوان أو يكبت داخل النفس ويظهر على صورة اكتئاب أوقلق .
هذا القلق إما أن يكون حر غير متصل بحدوث أمر معين ,فقد يتعرض الشخص فجأة لنوبات الذعر ولا يدرك سببها أوقلق متصل بشيء معين مثل القلق من دخول المصاعد أو السفر بالطائرة أو رؤية الحيوانات ,أو الأماكن المفتوحة .
إن الطريقة الوحيدة للسيطرة على الإنفعالات هي أن نطلق لها العنان ,تجاهلنا لمشاعرنا السلبية أوكبتها يجعلها تكبر مع الأيام ,هي طاقة محبوسة ولا بد لها من الخروج ,اطلاقها بطريقة آمنة والتعامل معها بحكمة أفضل من أن نتجاهلها لتنفجر بطريقة مزعجة إما للداخل أو الخارج .
الشخص الغضوب ينفجر لأنه سمح بتراكم مشاعر الإستياء لديه ربما لأنه لا يملك الشجاعة للتعامل مع الأحداث الصغيرة والبسيطة المزعجة له وحتى الأشياء التي تعترضه فجأة مستقبلا .
العجز عن معالجة المسائل التي تضايقنا يجعل الأحزان تتراكم داخلنا لتكون قابلة للإنفجار في أي لحظة مع أي حدث بسيط .
الشخص الخجول لا يستطيع أن يقول لا ويكبت الشعور بالإستياء ,قد يفعل أي شيء تجنبا للتشاجر أو النزاع بما فيها التخلي عن أمنياته لا يتحمل الصوت العالي عند الخلافات ....يتراكم لديه الإحباط والغضب والكثير من الشعور بالإستياء .... التأدب مطلوب لكن الإفصاح عما تريده وما لايعجبك مطلوب أيضا الإختلاف الوحيد بين الشخص العدواني والشخص الخجول أن الأول
ينفجر بالغضب نحو الخارج والثاني يكبت انفجاره ليوجهه للداخل ,الأول قد يخسر علاقات والآخرقد يبقي على علاقات سيئة ويخسر غيرها لكنه يخسر راحته ...قد يخسر حتى نفسه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق