العلاقات القوية المشبعة المتينة والمتحدية رغم العواصف ,تعبر عن حقيقتك وماهيتك .
لكن لا تبتئس إن أصاب الفشل أحد علاقاتك ,قد يكون الفشل ناتج عن الإفراط في المحاولة في انجاح شيء لم يقدر له أن ينجح ,كأن يحاول الإنسان إنبات بذرة غير صالحة للنمو .
ماالذي يكمن خلف انتقائنا لشريك حياتنا ؟ماالذي يجعل بصرك يتوقف عندهم ماالذي يدفعك للاختيار ,أحيانا دون أن نشعر نختار شخص أشبه بأحد والدينا في طباعه ربما هي فرصة لنا أو هكذا نظن دون وعي منا أننا نعالج جراح الطفولة من خلال هذا الارتباط .
حتما ما مررنا به أيام طفولتنا يؤثر على زواجنا سواء وعينا بذلك أم لا ,أحيانا نقوم أيضا دون وعي بتكرار ما حدث لنا معهم .عندما يختار شخص ما طرفا آخر في بدايةالزواج فإنه لا يحكم عليه أويفسر ما يقوله تفسير سيء أوحتى يقارنه بأحد آخر ,بل إنه لا يهتم بنفسه قدر ما يهتم بالطرف الآخر ,يقدم له الاستقلالية بنفس طيبة عطوفة محبة ,فإن شعر أنه بحاجة للشعور بالامان ,فلن يكون له هم بالدنيا سوى حمايته واحتوائه ...إنها أفعال عفوية تساهم في شفاء كل جراح الطفولة ,وهل يحتاج الإنسان لأكثر من ذلك ؟....لاأعتقد
هي مرحلة نضج عاطفي نقدم فيها الدعم دون مقابل ثم تحدث نقطة التحول .....لا نستطيع أن نحددبالضبط متى تحدث ,لكن يتغير شيء ما
في العلاقة ذاتها ,فجأة ما نراه أمامنا لا يكفي .....لم يعديكفي يقل بعدها عطائنا فجأة تكثر مطالبنا ولم نعد نهتم بالطرف الآخر
فجأة على الطرف الآخر أن يخدمنا ويقرأأفكارنا فيعرف ما نريد والطرف الآخر يفعل الشيء نفسه ,تتعارض رغباتنا ومع ذلك
يتوقع كل منا الدعم والحب من الآخر .
عندما يضمن كل منا الآخر فإنه يحرص على أن يخطو كل يوم خطوة للوراء لنكتشف بعد فترة ندرة التواصل العاطفي بيننا .وقد يكتشف كل منهما أن الصفة التي كانت تجذبه للطرف الآخر أصبحت الآن مزعجة وغير مقبولة ....هل تحولت المشاعر ؟
عندما نتصرف بعدائية مع الطرف الآخر (نقد جارح ,رفع الصوت ,استهزاء) هل نتوقع أن يكونوا أكثر عاطفة ؟ أكثر حنان واهتمام ؟
لا تقل أن نيتك إيجابية ,لا يعرف الطرف الآخر نيتك ....إنه يرى تصرفك واسلوبك السيء .
أنت تتصرف كالأطفال....فالأطفال يصرخون ويستمرون في الصراخ والإزعاج حتى تلبي احتياجاتهم من قبل الوالدين .
سؤال مهم ماالذي يجعلك تعتقد أن الطرف الآخر سوف يتجاوب مع اسلوبك الفظ كوالديك ؟
هل يعجبك أن تتصرف كالطفل المستفز المزعج وتؤذي الطرف الآخر لينقذك مما أنت فيه من عجز ؟هل ضمانك لحبه لك يدفعك
للارتداد لمرحلة الطفولة ؟هل باعتقادك أن هذا الاسلوب يقربه منك ؟ اسلوبك يبعده عنك حتما ,ليكن لديك وعي بهذه الفكرة ,لاتزعج شريكك
انضج وتعامل معه كما كنت عندما وقعت عيناك عليه لأول مرة ,لا تنغمس في ذاتك واحتياجاتك ,عاهد نفسك أن تحترمه ,تصون كرامته
وستجد نفس هذه المعاملة تعود إليك .
قدم معاملة راقية بنية احتساب الأجر عند الله لا بنية أن يعاملك بالمثل ,لأن النية الطيبة تجلب كل الخير .
إن كانت نيتك لله فقلب شريكك بيد الله .
لكن لا تبتئس إن أصاب الفشل أحد علاقاتك ,قد يكون الفشل ناتج عن الإفراط في المحاولة في انجاح شيء لم يقدر له أن ينجح ,كأن يحاول الإنسان إنبات بذرة غير صالحة للنمو .
ماالذي يكمن خلف انتقائنا لشريك حياتنا ؟ماالذي يجعل بصرك يتوقف عندهم ماالذي يدفعك للاختيار ,أحيانا دون أن نشعر نختار شخص أشبه بأحد والدينا في طباعه ربما هي فرصة لنا أو هكذا نظن دون وعي منا أننا نعالج جراح الطفولة من خلال هذا الارتباط .
حتما ما مررنا به أيام طفولتنا يؤثر على زواجنا سواء وعينا بذلك أم لا ,أحيانا نقوم أيضا دون وعي بتكرار ما حدث لنا معهم .عندما يختار شخص ما طرفا آخر في بدايةالزواج فإنه لا يحكم عليه أويفسر ما يقوله تفسير سيء أوحتى يقارنه بأحد آخر ,بل إنه لا يهتم بنفسه قدر ما يهتم بالطرف الآخر ,يقدم له الاستقلالية بنفس طيبة عطوفة محبة ,فإن شعر أنه بحاجة للشعور بالامان ,فلن يكون له هم بالدنيا سوى حمايته واحتوائه ...إنها أفعال عفوية تساهم في شفاء كل جراح الطفولة ,وهل يحتاج الإنسان لأكثر من ذلك ؟....لاأعتقد
هي مرحلة نضج عاطفي نقدم فيها الدعم دون مقابل ثم تحدث نقطة التحول .....لا نستطيع أن نحددبالضبط متى تحدث ,لكن يتغير شيء ما
في العلاقة ذاتها ,فجأة ما نراه أمامنا لا يكفي .....لم يعديكفي يقل بعدها عطائنا فجأة تكثر مطالبنا ولم نعد نهتم بالطرف الآخر
فجأة على الطرف الآخر أن يخدمنا ويقرأأفكارنا فيعرف ما نريد والطرف الآخر يفعل الشيء نفسه ,تتعارض رغباتنا ومع ذلك
يتوقع كل منا الدعم والحب من الآخر .
عندما يضمن كل منا الآخر فإنه يحرص على أن يخطو كل يوم خطوة للوراء لنكتشف بعد فترة ندرة التواصل العاطفي بيننا .وقد يكتشف كل منهما أن الصفة التي كانت تجذبه للطرف الآخر أصبحت الآن مزعجة وغير مقبولة ....هل تحولت المشاعر ؟
عندما نتصرف بعدائية مع الطرف الآخر (نقد جارح ,رفع الصوت ,استهزاء) هل نتوقع أن يكونوا أكثر عاطفة ؟ أكثر حنان واهتمام ؟
لا تقل أن نيتك إيجابية ,لا يعرف الطرف الآخر نيتك ....إنه يرى تصرفك واسلوبك السيء .
أنت تتصرف كالأطفال....فالأطفال يصرخون ويستمرون في الصراخ والإزعاج حتى تلبي احتياجاتهم من قبل الوالدين .
سؤال مهم ماالذي يجعلك تعتقد أن الطرف الآخر سوف يتجاوب مع اسلوبك الفظ كوالديك ؟
هل يعجبك أن تتصرف كالطفل المستفز المزعج وتؤذي الطرف الآخر لينقذك مما أنت فيه من عجز ؟هل ضمانك لحبه لك يدفعك
للارتداد لمرحلة الطفولة ؟هل باعتقادك أن هذا الاسلوب يقربه منك ؟ اسلوبك يبعده عنك حتما ,ليكن لديك وعي بهذه الفكرة ,لاتزعج شريكك
انضج وتعامل معه كما كنت عندما وقعت عيناك عليه لأول مرة ,لا تنغمس في ذاتك واحتياجاتك ,عاهد نفسك أن تحترمه ,تصون كرامته
وستجد نفس هذه المعاملة تعود إليك .
قدم معاملة راقية بنية احتساب الأجر عند الله لا بنية أن يعاملك بالمثل ,لأن النية الطيبة تجلب كل الخير .
إن كانت نيتك لله فقلب شريكك بيد الله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق