أغلبنا تكونت لدية مهارة رؤية الأشياء الغير مريحة في حياته والتركيز عليها ...إنها مهارة التشاؤم ,فإن سارت أحداث يومك بشكل سلس وحدث أمر واحد مزعج تجد نفسك تكبر هذا الحدث ليصبح على قياس يومك فتلبسه تلك الحلة الكئيبة .
إن كنت قليل الصبر مع الآخرين فالأرجع أن لديك مشكلة في مسامحة النفس عند الوقوع في الخطأ ,لم نقسو على أنفسنا ,الخطأ شيء وارد المهم أن لا تصر عليه ,فإن لم يوجد لديك الإصرار فهذا جيد وأدعى لمسامحة النفس ,هناك علاقة مهمة وغير واضحة للكثير من الناس هي علاقتك مع نفسك ......إنها من أقوى العلاقات وأكثرها طرحا للثمار ,ومثل باقي العلاقات تحتاج للإحترام والعفو والصبر وأشياء أخرى بين الطرفين .
فإن ضعفت نفسك أمام أمر ما أو أخطأت تسرعت أو تطاولت ,أذنبت فأحست بهذا التقصير فسامحها وأكثر من الاستغفار ,اتبع السيئة الحسنة ,لا تجتر أخطائك كل يوم ,أقلع عنها وكفى فاالله يغفر الذنوب جميعا والله يحب التوابين والمستغفرين( كثيري الإستغفار كثيري التوبة) .... ....للاستغفار ثمار عديدة تصلح كل حياتك ,فإذا علمت أن الله يقبل منك الاستغفار والتوبة ويسامحك وعلمت أن الأمر كله لله فلم لا تسامح نفسك ,لم قد تؤلمها وتلومها كل يوم وتختار أن تعيش الأمس وهو راحل وتهمل يومك الذي ينتظرأن يحمل ما تقدمه له ليمضي به ....قد عطلته فلم يجد ما يحمله سوى كم كبير من الشعور السلبي وعمل قليل ..... هذه هي السلبية .......أن لا نسامح النفس .
هذا الشعور السلبي والضعف الذي تشعر به والناتج عن التشاؤم بأن الله لن يسامحك ...يجعلك لا تتساهل مع نفسك ....هذه النظرةالغير عادلة مصدرها الشيطان ...عدوك ..يعدك بالسوء يعدك بالشر بعدم قبول التوبة ...والله يعدك بالرحمة والفضل والمغفرة. قد علمت الآن مصدرأفكارك وشعورك السلبيين ...جاهد عدوك كل يوم حتى تتغلب عليه ,لم أقول كل يوم ؟لأنه لن يكف عن مضايقتك بها إلى أن ييأس ..أتدري متى ييأس عدوك منك ؟ عندما يكون قلبك متعلق بذكر الله يرى نعم الله تحفه من كل جانب ,يرى الخير في الناس وفي نفسه ,يسعد بأقل القليل للأنه في حقيقته كبير ....واهبه هو الله فكبف يراه قليل ؟.........بالمقابل فإن استسلامك للأفكار السلبية تحمل معها سوء الظن بالله ...عدم تصديق وعده ....إن وعيك بهذه الفكرة وتطبيقك لها يسد أمام الأفكار السلبية الطريق أن تفسد عليك يومك ,ستعيش بإذن الله جنة الدنيا بشعور المؤمن الواثق بأن كل أحواله خير له سواء سراء أم ضراء لأنه سيتلقاها بالشكر أوبالصبر .
إن كنت قليل الصبر مع الآخرين فالأرجع أن لديك مشكلة في مسامحة النفس عند الوقوع في الخطأ ,لم نقسو على أنفسنا ,الخطأ شيء وارد المهم أن لا تصر عليه ,فإن لم يوجد لديك الإصرار فهذا جيد وأدعى لمسامحة النفس ,هناك علاقة مهمة وغير واضحة للكثير من الناس هي علاقتك مع نفسك ......إنها من أقوى العلاقات وأكثرها طرحا للثمار ,ومثل باقي العلاقات تحتاج للإحترام والعفو والصبر وأشياء أخرى بين الطرفين .
فإن ضعفت نفسك أمام أمر ما أو أخطأت تسرعت أو تطاولت ,أذنبت فأحست بهذا التقصير فسامحها وأكثر من الاستغفار ,اتبع السيئة الحسنة ,لا تجتر أخطائك كل يوم ,أقلع عنها وكفى فاالله يغفر الذنوب جميعا والله يحب التوابين والمستغفرين( كثيري الإستغفار كثيري التوبة) .... ....للاستغفار ثمار عديدة تصلح كل حياتك ,فإذا علمت أن الله يقبل منك الاستغفار والتوبة ويسامحك وعلمت أن الأمر كله لله فلم لا تسامح نفسك ,لم قد تؤلمها وتلومها كل يوم وتختار أن تعيش الأمس وهو راحل وتهمل يومك الذي ينتظرأن يحمل ما تقدمه له ليمضي به ....قد عطلته فلم يجد ما يحمله سوى كم كبير من الشعور السلبي وعمل قليل ..... هذه هي السلبية .......أن لا نسامح النفس .
هذا الشعور السلبي والضعف الذي تشعر به والناتج عن التشاؤم بأن الله لن يسامحك ...يجعلك لا تتساهل مع نفسك ....هذه النظرةالغير عادلة مصدرها الشيطان ...عدوك ..يعدك بالسوء يعدك بالشر بعدم قبول التوبة ...والله يعدك بالرحمة والفضل والمغفرة. قد علمت الآن مصدرأفكارك وشعورك السلبيين ...جاهد عدوك كل يوم حتى تتغلب عليه ,لم أقول كل يوم ؟لأنه لن يكف عن مضايقتك بها إلى أن ييأس ..أتدري متى ييأس عدوك منك ؟ عندما يكون قلبك متعلق بذكر الله يرى نعم الله تحفه من كل جانب ,يرى الخير في الناس وفي نفسه ,يسعد بأقل القليل للأنه في حقيقته كبير ....واهبه هو الله فكبف يراه قليل ؟.........بالمقابل فإن استسلامك للأفكار السلبية تحمل معها سوء الظن بالله ...عدم تصديق وعده ....إن وعيك بهذه الفكرة وتطبيقك لها يسد أمام الأفكار السلبية الطريق أن تفسد عليك يومك ,ستعيش بإذن الله جنة الدنيا بشعور المؤمن الواثق بأن كل أحواله خير له سواء سراء أم ضراء لأنه سيتلقاها بالشكر أوبالصبر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق