أينما تذهب فأنت تحمل ذلك الشعور داخلك ليصنع لك عالم مشابه له ,أنت تملك هذه المشاعرلذا لست بحاجة لشيء خارجي يولدها ,مصدرها نبع داخلي غني , الإيمان بأن الله يعدنا بالمغفرة والفضل والرحمة ويتولانا بالحفظ والتوفيق ,الايمان بأن الله يحبنا وأنه إذا أحبنا جعل كل خلقه يحبوننا (أهل السماء والأرض) فقلوبهم بيده ,الإيمان بأن الله في كل ليلة يبسط يديه ليستجيب لكل مستغفر تائب فيقبله وكل سائل فيعطيه ,الإيمان بأن كل أمورنا خير ,كل ذلك يجعل النبع الداخلي من الشعور الجالب للسعادة يتدفق ليملأ أيامنا غنى .فإن آلمك موقف محبط أيا كان نوعه فلا تقف عنده طويلا ......تعلم كيف ترحل ....تعلم كيف تستخلص منه الفائدة .......تعلم كيف ترى الأشياء ..كل الأشياء بعين شاكرة فضل الله الذي وهبنا عقل يتدبر ,عقل يوقف سيل المشاعر السالبة ,لندرك أن كل شيء صائر لله فلا نسترسل بالأحزان حتى عند فقد الأحبة .....كم فقدنا من عزيز وما كنا نتصور أننا نستطيع أن نعيش من دونه .....لكن ولله المنة فقد وهبنا كل ما يلزمنا لنعيش ونتعامل مع كل ما قد يستجد بحياتنا ,لنتحكم في الموقف بدلا من أن نتركه يتحكم بنا ,نؤمن بأن ليس هناك فناء ,وأننا إن أخلصنا مع الله ,فسيجمعنا الله بمن سبقنا من الأحبة .
كل لحظات الضعف مصدرها الشيطان ومكره ,يحبطك ويعدك بالسوء والخسارة والخذلان ,وقف سيل الأفكار السلبية هو وقف لعمل الشيطان ووخير وسيلة لذلك هي ذكر الله بالليل والنهار ,سرا وعلانية ,حتى عندما تتنبه من النوم ليلا ,عندها فسترى التوفيق والإنشراح
والسعادة الحقيقية .
حياتنا كلها مجموعة من الاختيارات ,اختياراتنا .
كل لحظات الضعف مصدرها الشيطان ومكره ,يحبطك ويعدك بالسوء والخسارة والخذلان ,وقف سيل الأفكار السلبية هو وقف لعمل الشيطان ووخير وسيلة لذلك هي ذكر الله بالليل والنهار ,سرا وعلانية ,حتى عندما تتنبه من النوم ليلا ,عندها فسترى التوفيق والإنشراح
والسعادة الحقيقية .
حياتنا كلها مجموعة من الاختيارات ,اختياراتنا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق