نحن نحمل في أعماقنا صورة للذات هذه الصوره غير ثابته وهذا من فضل الله علينا , أنا أعتقد ...وهذا اجتهاد أنها مثل الإيمان غير ثابت يخلق باهمال العبادات ويتجدد بتعهد النفس بكثرة الطاعات ,ولنعود لصورة النفس هي تتطور جزئيا من خلال تقييم وتأثي من يحيطون بنا هي نتاج رسائل الأبوين وكل من يحيط بنا وأنا أعني ذلك حقا فكم من كلمة تلقاها الطفل حتى من شخص غير مهم في حياته أثرت ايجابا أوسلبا عليه ,الجزء المهم أن الانسان يستطيع أن يعدل الصوره المتدنيه للذات ويضعها في إطار أنيق أولا عليه أن يتأكد تماما أن أي كلمه غير لائقه قيلت عنه في الصغر ايا كان مصدرها لم يصاحبها نيه سلبيه أبدا ,ربما من قالها كان بحاله غير جيده أومريحه ربما كان حزين أو مريض أو غاضب إلخ ,من قالها لم يقصد الإساءه أحيانا تقال أقسى الكلمات ويقصد قائلها الفكاهه ,اللآن أزلنا الغبار من الصوره بقي أن نجدد ألوانها يجب أن تدرك قيمتك كشخص عند الله عاليه وهو سبحانه يحبك حب لن تتصور حجمه ,يحبك حب يفوق أصدق حب في حياتك أتدري ما هو أصدق حب في حياتك؟ إنه حب والديك ,أتدري ما الذي يجعلك متميز عن غيرك عند الله فيحبك أكثر ؟إنه اجتهادك أكثر في طاعته ,كلما اجتهدت كلما أصبحت أكثر قربا وصرت ترى ذاتك بشكل أفضل ,الآن أعتقد ان الصوره اكتسبت ألوان جذابه ,ثالثا كن لين مع نفسك واحبهاوقدرها,ثق بقدراتك وأنك صاحب قرار صائب وأن كل ما تحتاج له موجود داخلك وأن الله معك دائما ليثبتك,الآن أصبح الإطار راقي وجذاب ,أليس كذلك ؟أنا أراه قمة في الجمال .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق