منا من ينظر للحياة بنفس مشرقة تتوقع الخير ومنا من ينظر لها بنفس مظلمة تتوقع أسوأ الأمور ,وكل منهما سيجد في واقعه ما فكر به ,نحن نؤثر ونتأثر بمن نرافقه على امتداد حياتنا ,فإن رافقنا من ينظر للحياة بنفس مشرقة ترك أثر مشرق وأنار ذلك الجزء الذي صاحبنا به ,أما إن قدر لنا أن نصاحب ونرافق من ينظر للحياة بنفس مظلمة بالشك ,التشاؤم فإنه ودون قصد منه يطفئ لدينا جزء وجانب قد كان مشرق ,قدتكون صاحب نفس مقبلة على الحياة ,بسبطة وراضية بالقليل بل إنها تجده أكثر مما ترغب لكن بمصاحبتك للمتشائم الغير راض بقدره تتحول حياتك وتنقلب رأسا على عقب ,لا تتغير قناعاتك إنما يتملكك شعور بالإنقباض ويغادرك ذلك الشعور بالفرح ولا تدري كيف .......لاحظ من حولك وصنفهم على اختلاف اتجاهاتهم ,من متفائل وصولا للمتشائم ,لاحظ أيضا كم أنت متأثر بمن حولك .
لاحظ أنك تتكيف مع المتشائم منهم مجاراة له ,لكن ذلك ينزلك لمستوى أنت حقا لا ترغبه .لا تقضي معه معظم وقتك ,انشغل عنه بشيء يفيدك .إن اكتشفت أن قرارك السابق بأن تجاريه قرار خاطئ .......فهذا جيد وعليك الآن أن تصنع قرار صائب (ان تبتعد عنه قدر الإمكان )
النقطة التي وصلنا لها الآن في حياتنا هي نتيجة قراراتنا ,أحيانا نغض الطرف عن معلومات قد تجرح مشاعرنا أو تؤذينا بطريقة ما ,نتخذ قراريتعارض مع هذه المعلومات والتي اخترنا أن نغفلها ......عندها لا عجب أن يكون القرار خاطئ .
أحيانا نتخذ قرارات إن اتخذها شخص آخر لوصفناه بالحمق ,ربما لأن عقله يتغاضى عن المعلومات التي تؤلمه فيلغيها ويتصرف تصرف
يتعارض منطقيا معها .
هذه الفكرة دعوة لفهم النفس ...بل دعوه لصنع قرارات أفضل .
هناك أناس يقفون عندما يدخلون في فترات من الظلام ,وهناك أناس يحلمون بالمستحيل ويظلون يحلمون به إلى أن يحققوه ربما لأنهم لم يتخلوا عن مفتاح الأمل والممكن .
أوقات الخسارة والهزيمة تحتاج لقوة للقضاء على المرارة والحزن والضعف ,ونحن نملك القوة التي نحتاجها .
نملك أن نبتسم ونحن على وشك البكاء ,نملك أن نواصل حياتنا عندما تنقطع الأسباب ,نملك كل ذلك لأننا نؤمن أن الله قد أعطاناكل ما يجعلنا ننتصر على أي صعوبة .
فإن فرطنا في أي من هذه القدرات ....كان ذلك قرارنا ومن اختيارنا .
إذا كان من المهم أن تعرف أين أنت عندما تبدأ,فإن الأهم أن تعرف إلى أين تريد أن تصل ؟
لاحظ أنك تتكيف مع المتشائم منهم مجاراة له ,لكن ذلك ينزلك لمستوى أنت حقا لا ترغبه .لا تقضي معه معظم وقتك ,انشغل عنه بشيء يفيدك .إن اكتشفت أن قرارك السابق بأن تجاريه قرار خاطئ .......فهذا جيد وعليك الآن أن تصنع قرار صائب (ان تبتعد عنه قدر الإمكان )
النقطة التي وصلنا لها الآن في حياتنا هي نتيجة قراراتنا ,أحيانا نغض الطرف عن معلومات قد تجرح مشاعرنا أو تؤذينا بطريقة ما ,نتخذ قراريتعارض مع هذه المعلومات والتي اخترنا أن نغفلها ......عندها لا عجب أن يكون القرار خاطئ .
أحيانا نتخذ قرارات إن اتخذها شخص آخر لوصفناه بالحمق ,ربما لأن عقله يتغاضى عن المعلومات التي تؤلمه فيلغيها ويتصرف تصرف
يتعارض منطقيا معها .
هذه الفكرة دعوة لفهم النفس ...بل دعوه لصنع قرارات أفضل .
هناك أناس يقفون عندما يدخلون في فترات من الظلام ,وهناك أناس يحلمون بالمستحيل ويظلون يحلمون به إلى أن يحققوه ربما لأنهم لم يتخلوا عن مفتاح الأمل والممكن .
أوقات الخسارة والهزيمة تحتاج لقوة للقضاء على المرارة والحزن والضعف ,ونحن نملك القوة التي نحتاجها .
نملك أن نبتسم ونحن على وشك البكاء ,نملك أن نواصل حياتنا عندما تنقطع الأسباب ,نملك كل ذلك لأننا نؤمن أن الله قد أعطاناكل ما يجعلنا ننتصر على أي صعوبة .
فإن فرطنا في أي من هذه القدرات ....كان ذلك قرارنا ومن اختيارنا .
إذا كان من المهم أن تعرف أين أنت عندما تبدأ,فإن الأهم أن تعرف إلى أين تريد أن تصل ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق