إذا لم نرضى عن جزء من حياتنا فذلك دليل على أننا نطرح عن أنفسنا أشياء لم تعد تصلح لنا انتباهنا لهذه النقطة ووعينا بها يجعل وقع الخسارة علينا أخف فنحن ندرك تماما أن أفول شيء ما يحمل معه ميلاد شيء جديد لناحية أخرى من حياتنا بحاجة للنمو ,هناك أشياء صغيرة تحدث على فترات...... لكنها تحفز وتساعد على ميلاد أو رحيل فصل جديد حياتنا في ونتفاوت فيما بيننا في الفترة التي نستغرقها بعد الأزمات لنخرج منها لنواصل ولنتواصل. قد تكون الحياة صعبة في أوقات ما لكنها ليست بتلك الصعوبة التي نتخيلها , لنعتبرها تحدي نقيس به إمكاناتنا ...... وأعتقد أن كل تجاربنا السابقة بأنواعها قد أثبتت أن إمكاناتنا بلا حدود أو قيود بما وأننا نتمتع بكل المرونه التى نحتاجها , إن وعينا يحدد المدة التي نحتاجها لنستعيد ثقتنا في أننا سنتمكن من الوقوف من جديد .
الظروف الصعبة تقدم لنا معلومات عن الأشياء التي نحتاجها بالتالي تتولد لدينا طاقة جديدة ناتجة عن انغماسنا فيما نحتاجه ...مواجهتنا لأي وضع صعب وتصدينا له يعزز من ثقتنا في أنفسنا ولن نشك في أنفسنا أو نظن أن هناك خطأ ما بنا .....سندرك أن فصلا أوشك أن ينتهي وهذا كل شيء وليس هناك داع لزيادة الأمر سوء أو تضخيم الأمور .إن مررنا بفترات ظلام فالكل يمر بها ونحن ضمن هذا الكل ,ثم إنها فترات غيردائمة ....أحلك الأوقات يتبعها فجر ونور وضياء قد لا نعرف متى وكيف تحدث ...لكنها حتما ستحدث .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق