د.جاري ماكاي- د.دون دينكماير يرويان هذه القصة المعبرة في كتابهما القيم (الشعور اختيار ينبع من الذات ) توضح لنا الطريقة التي نستطيع بها اكتساب صفة جيدة ,وبالتدريب تتحول أفكارنا لتناسب الصفة الجديدة .
كان هناك رجل له وجه مشوه وكان يصاب بالإحراج الشديد عندما يظهر على عامة الناس .
طلب هذا الرجل من صانع الأقنعة أن يصنع له قناع لرجل ذو وجه وسيم ,وعندما ارتدى هذا الوجه الجديد زادت ثقته بنفسه وبدأ يندمج مع أهل المدينة , وذات مرة قابل امرأة جميلة ثم بعد فترة تقدم لخطبتها .
توطدت بعد ذلك العلاقة بينهما وأصبح زواجهما وشيكا , وقبل الزفاف بليلة واحدة لم يعد يحتمل نفسه واضطر إلى إفشاء سره فأخبر خطيبته بقصة وجهه المشوه وصانع القناع .
وعندما أزاح القناع من على وجهه ليظهر وجهه الطبيعي لم ترىاختافا ,نظر الرجل في المرآه ,عندها لاحظ أن وجهه الطبيعي أصبح كالقناع تماما .
هذه القصة تبين لنا قوة أن تلعب دور ما ,فإن لعبت دور لفترة معينة (كافية) ستبدأأفكارك بالتلائم والتغير لتناسب هذا الدور ,يتغير اتجاهك وتتغير حياتك للأحسن .
إن القدرة على لعب الأدوار تتضح بصورة أكبر عند الأطفال ...لكن هذه القدرة تبدأ بالتلاشي مع الوقت ...ربما عندما يفقد الطفل تلقائيته ويتأثر بالآخرين .
عند شعورك بالخوف فإن التصرف كما لو كنت شجاعا ...كما لو أن لا شيء يخيفك يعطيك الفرصة للحصول على نتائج طيبة في الشعور بالشجاعة ...تكرار ذلك يجعلك تتصرف بشجاعة ,وهذا شيء مجرب .
بالمنظور نفسه ...عند التوتر تستطيع التصرف كما لو كنت واثق ,,عند الغضب تصرف كما لو كنت هادئ ,تصرف كما لو كنت واثق من نفسك ..
وتظل الحياة بحد ذاتها تجربة ,قد تقول إن ذلك تصنع ..وإن كان ؟إن كانت الخطوة الأولى تصنع ويأتي من وراء هذا التصنع اكتساب مهارة ..فما المانع ...ما دامت هذه الصفة تلزمك فاعقد العزم على اكتسابها وابدأ من الآن .
استخدم المرآة لاكتساب مهارتك الجديدة ,اعتبرها أداة واستعملها بشكل مبدع ,لاحظ نفسك وكيف تبتسم للآخرين بطريقة ودية ,كيف توظف كلماتك ,كيف تنطقها بتعبير غني وراقي ,كيف تقف بثقة وتجلس بثقة .
ركز على كل حركاتك التي ترغب في أن تكسبك صفةجيدة ,ولا تركز على الفكرة التي تخبرك بأنك لن تتقن ذلك ولا تلتفت لها ,انشغل عنها بهدفك وتصرف كما لو كنت واثق من نجاحك وأخيرا تصرف كما لو أنك اكتسبت هذه الصفة فعلا .
كان هناك رجل له وجه مشوه وكان يصاب بالإحراج الشديد عندما يظهر على عامة الناس .
طلب هذا الرجل من صانع الأقنعة أن يصنع له قناع لرجل ذو وجه وسيم ,وعندما ارتدى هذا الوجه الجديد زادت ثقته بنفسه وبدأ يندمج مع أهل المدينة , وذات مرة قابل امرأة جميلة ثم بعد فترة تقدم لخطبتها .
توطدت بعد ذلك العلاقة بينهما وأصبح زواجهما وشيكا , وقبل الزفاف بليلة واحدة لم يعد يحتمل نفسه واضطر إلى إفشاء سره فأخبر خطيبته بقصة وجهه المشوه وصانع القناع .
وعندما أزاح القناع من على وجهه ليظهر وجهه الطبيعي لم ترىاختافا ,نظر الرجل في المرآه ,عندها لاحظ أن وجهه الطبيعي أصبح كالقناع تماما .
هذه القصة تبين لنا قوة أن تلعب دور ما ,فإن لعبت دور لفترة معينة (كافية) ستبدأأفكارك بالتلائم والتغير لتناسب هذا الدور ,يتغير اتجاهك وتتغير حياتك للأحسن .
إن القدرة على لعب الأدوار تتضح بصورة أكبر عند الأطفال ...لكن هذه القدرة تبدأ بالتلاشي مع الوقت ...ربما عندما يفقد الطفل تلقائيته ويتأثر بالآخرين .
عند شعورك بالخوف فإن التصرف كما لو كنت شجاعا ...كما لو أن لا شيء يخيفك يعطيك الفرصة للحصول على نتائج طيبة في الشعور بالشجاعة ...تكرار ذلك يجعلك تتصرف بشجاعة ,وهذا شيء مجرب .
بالمنظور نفسه ...عند التوتر تستطيع التصرف كما لو كنت واثق ,,عند الغضب تصرف كما لو كنت هادئ ,تصرف كما لو كنت واثق من نفسك ..
وتظل الحياة بحد ذاتها تجربة ,قد تقول إن ذلك تصنع ..وإن كان ؟إن كانت الخطوة الأولى تصنع ويأتي من وراء هذا التصنع اكتساب مهارة ..فما المانع ...ما دامت هذه الصفة تلزمك فاعقد العزم على اكتسابها وابدأ من الآن .
استخدم المرآة لاكتساب مهارتك الجديدة ,اعتبرها أداة واستعملها بشكل مبدع ,لاحظ نفسك وكيف تبتسم للآخرين بطريقة ودية ,كيف توظف كلماتك ,كيف تنطقها بتعبير غني وراقي ,كيف تقف بثقة وتجلس بثقة .
ركز على كل حركاتك التي ترغب في أن تكسبك صفةجيدة ,ولا تركز على الفكرة التي تخبرك بأنك لن تتقن ذلك ولا تلتفت لها ,انشغل عنها بهدفك وتصرف كما لو كنت واثق من نجاحك وأخيرا تصرف كما لو أنك اكتسبت هذه الصفة فعلا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق