أحيانا عندما تطرح فكرة على شخص مقرب فإنه في الغالب لا يشجعك بل إنه يعدك بفشلها ,يقنعك أن هناك أسباب كثيرة تحول دون نجاحهاو ينصحك ألا تكون حالم في طموحاتك ..التشاؤم أو التفاؤل ليس هو الحقيقه إنما هو نمط تفكير اعتاد عليه الإنسان ...ربما تجاربه السابقة ساهمت في تكوينه ,ربما كان أثر وساهم في هذا التوجه الآخرون ,على العموم يستطيع الإنسان أن يغير توجهه السلبي إن أراد ذلك .التشاؤم والتفاؤل متاحان ,فماذا نختار؟
مقدار السعادة التي أرغب أن أعيشها يتوقف على ما أهيئ عقلي لإستقباله وتوقع حدوثه ,يتوقف على مدى إيماني بقدرتي على التغلب على العوائق ,أي عوائق ممكن حدوثها ,يتوقف على إصراري على تكرار المحاولة بعد المحاولة عند الفشل بكل أنواعه .
التفاؤل أن ترى هدفك واضح ........أن لا ترى العقبات ,لأن العقبات ما هي إلا حواجز وهميه ,المتفائل يرى بنور من الله ,حسن ظنه بالله حافزه ودافعه ,يدرك أنه معجزة فريدة تستطيع ليس فقط تعيش في أي بيئه لكنها تستطيع أن تنجز وتبدع وتتجدد (خلق الله الذي أحسن كل شيء خلقه ) عكس التشاؤم الذي يجعلك لا ترى سوى الفشل حتى قبل أن تبدأ أولى خطواتك لتحقيق أمر ما ,إنه تضخيم للعوائق لدرجة أنها تحجب الهدف فلا يراه الإنسان وكأنه يضع عدسة رماديه ,ضبابية ,عدم الرغبة في تجربة أي شيء جديد .
التشاؤم يخلق روح الإنهزامية فإن صدقتها ولم تثق بنفسك فإنها تتحقق.
أي شيء تتوقعه سواء كنت متشائم أو متفائل فالإحتمال كبير أن يحدث ,إن التوقع بنوعيه يؤثر على مقاومتك وقدرتك على التحمل ,توقعك هو مستقبلك ,فماذا تتوقع ؟
التفاؤل في الأول والأخير هو حسن الظن بالله والتشاؤم سوء الظن بالله ,في التفاول استمرار للبناء في الدارين عكس التشاؤم الذي يحمل معه ليس فقط الوقوف والجمود إنما يحمل معه كل أدوات الهدم .
مقدار السعادة التي أرغب أن أعيشها يتوقف على ما أهيئ عقلي لإستقباله وتوقع حدوثه ,يتوقف على مدى إيماني بقدرتي على التغلب على العوائق ,أي عوائق ممكن حدوثها ,يتوقف على إصراري على تكرار المحاولة بعد المحاولة عند الفشل بكل أنواعه .
التفاؤل أن ترى هدفك واضح ........أن لا ترى العقبات ,لأن العقبات ما هي إلا حواجز وهميه ,المتفائل يرى بنور من الله ,حسن ظنه بالله حافزه ودافعه ,يدرك أنه معجزة فريدة تستطيع ليس فقط تعيش في أي بيئه لكنها تستطيع أن تنجز وتبدع وتتجدد (خلق الله الذي أحسن كل شيء خلقه ) عكس التشاؤم الذي يجعلك لا ترى سوى الفشل حتى قبل أن تبدأ أولى خطواتك لتحقيق أمر ما ,إنه تضخيم للعوائق لدرجة أنها تحجب الهدف فلا يراه الإنسان وكأنه يضع عدسة رماديه ,ضبابية ,عدم الرغبة في تجربة أي شيء جديد .
التشاؤم يخلق روح الإنهزامية فإن صدقتها ولم تثق بنفسك فإنها تتحقق.
أي شيء تتوقعه سواء كنت متشائم أو متفائل فالإحتمال كبير أن يحدث ,إن التوقع بنوعيه يؤثر على مقاومتك وقدرتك على التحمل ,توقعك هو مستقبلك ,فماذا تتوقع ؟
التفاؤل في الأول والأخير هو حسن الظن بالله والتشاؤم سوء الظن بالله ,في التفاول استمرار للبناء في الدارين عكس التشاؤم الذي يحمل معه ليس فقط الوقوف والجمود إنما يحمل معه كل أدوات الهدم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق