ماآلت إليه أمورك وما حصلت عليه للآن في حياتك من مسئوليتك ,هذه حقيقة فإن اعترفت بها ستتقدم وتحصل على نتائج أفضل ,توقعاتك من الحياة جلبت لك ما يطابقها .....هل قبلت هذه الفكرة؟...جيد لأنك إن قبلتها فأنت جاهز للتغيير .
الله خلقنا بمستوى جيد من تقدير الذات ووهبنا كل الإمكانات ووفر لنا كل مقومات النجاح ,الكل عند الفاشل والناجح فمن فشل ....قد فشل لا لأنه قليل الإمكانات إنم فشل لأنه عطل قدراته هو أولا لم يعتقد بوجوده ....ثانيا هو ثابت في مكانه ينتظر الحظ أو ينتظر أن يحدث شيء له يغير حياته للأحسن ولا يدري أنه بسلوكه هذا يضعف تقديره لذاته ويستنزف ما أعطاه الله من تقدير للذات يؤهله لتحقيق النجاح الذي يناسبه
إن كنت ممن ينتظر أن تتحسن ظروفه ليتقدم ...فستنتظر طويلا .
كل الأشياء الجيدة التي تفعلها في حياتك ترفع من تقديرك لذاتك دون وعي منك ,وكل أخطاؤك تقلل من احترامك لذاتك أيضا دون وعي منك .
هل تتوقع أن تسير حياتك بطريقة سلسة وأنت تمشي وتنظر للخلف ؟للماضي ؟...يضعفك الإحساس بالندم ....لن تجلب لنفسك إلا الاصطدام بالعقبات ,بالحواجز ,بالصخور ,ليست لأنها كبيرة بل لأنك لم تلاحظها ,نظرك للخلف أعاقك وتسبب بفشلك ....أنت ترى الآن أن الصعوبة ليست فيما نواجه من تحديات ,إن الصعوبة تكمن في تفكيرنا والذي هو من مسئوليتنا .
أحيانا تفكيرنا يقيدنا واسلوب تحدثنا مع ذاتنا أوغيرنا عن الأشياء التي لا نعتقد أننا سننجح فيها فعلا يعيقنا ويقوض عالمنا كأن نقول
(لن أثق بأحد ,لا أحد يفهمني ,لا أحب هذه الوظيفة ,كل الناس سلبيين ,الصداع يزداد كل يوم ,حالتي الصحية تتردى ,وزني يزيد )
ما تقوله عن نفسك ,سواء قلته لنفسك أو للآخرين ستشاهد منه الكثير والكثير على أرض الواقع ,ستصنع واقعك بيدك ,هوفي حقيقته تشاؤم وسوء الظن بالله ,انتبه لهذه المعلومة واكتبها (كل فكرة سلبية هي في حقيقتها سوء ظن وتشاؤم وهذا التوجه السلبي في التفكير إن كانت له وظيفة فوظيفته هي إضعافك ).
ابتعد عن الأفكار السلبية واعتبرتصرفك هذا وتوجهك تأدب مع الله ,قرر أن تبدأمن اليوم بنبذ أي فكرة سلبية ,خذ معك مذكرة وسجل أي فكرة سلبية تمر بك ....لاحظ أفكارك ...ستفاجأ بذلك الكم الهائل من الأفكار السلبية ....مع الأيام ستقل لأنك ركزت على محاربتها وستجد أن حياتك أصبحت أفضل وتقديرك لذاتك كبرونما ...وأصيحت أكثر ثقة بنفسك .
عندما تتحدث للآخرين عن مرضك ,فشلك ,احباطك فإنهم يميلون دائما بتذكيرك بهذا المرض أو الفشل .....إلخ
لذا استبدل الشكوى بالتحدث عن أمور أخرى مثل ما تريد تحقيقه ,طموحك ,أحلامك ,أنت بذلك تتحرر من أخطاء الماضي وتحدياته وتستيدلها بنظرة مستقبلية لما تريده .
أي تجربة قاسية في حياتك من الممكن لها أن تصنعك أو تكسرك ......فهل تترك الأمر لها ؟القرار لك ...حتى النجاح أو الفشل قرار
لك أن تمثل دور الضحية فتلوم الظروف والناس وتبرر فشلك واستسلامك ...لكن تذكر أنه كان قرارك وهو قرار غير جيد فدور الضحية
دور ممل وسخيف ...ستعيش على هامش الحياة ,فهل هذا حقا ما تريده؟
لا تقل مررت بعقبات كثيرة ,إن العقبات هي أفضل ما يحدث لنا ,هي أفضل معلم ومدرب نرى الدنيا بعدها من منظور آخرومختلف كليا
,أحداث حياتنا تعدنا وتجهزنا لما سوف نقابله في المستقبل من نجاح ...الحمد لله قد استحققناه فلدينا الخبرة والقوة والصلابة ,اكتسبنا قوتنا من المواقف الصعبة وليست السهلة .
الله خلقنا بمستوى جيد من تقدير الذات ووهبنا كل الإمكانات ووفر لنا كل مقومات النجاح ,الكل عند الفاشل والناجح فمن فشل ....قد فشل لا لأنه قليل الإمكانات إنم فشل لأنه عطل قدراته هو أولا لم يعتقد بوجوده ....ثانيا هو ثابت في مكانه ينتظر الحظ أو ينتظر أن يحدث شيء له يغير حياته للأحسن ولا يدري أنه بسلوكه هذا يضعف تقديره لذاته ويستنزف ما أعطاه الله من تقدير للذات يؤهله لتحقيق النجاح الذي يناسبه
إن كنت ممن ينتظر أن تتحسن ظروفه ليتقدم ...فستنتظر طويلا .
كل الأشياء الجيدة التي تفعلها في حياتك ترفع من تقديرك لذاتك دون وعي منك ,وكل أخطاؤك تقلل من احترامك لذاتك أيضا دون وعي منك .
هل تتوقع أن تسير حياتك بطريقة سلسة وأنت تمشي وتنظر للخلف ؟للماضي ؟...يضعفك الإحساس بالندم ....لن تجلب لنفسك إلا الاصطدام بالعقبات ,بالحواجز ,بالصخور ,ليست لأنها كبيرة بل لأنك لم تلاحظها ,نظرك للخلف أعاقك وتسبب بفشلك ....أنت ترى الآن أن الصعوبة ليست فيما نواجه من تحديات ,إن الصعوبة تكمن في تفكيرنا والذي هو من مسئوليتنا .
أحيانا تفكيرنا يقيدنا واسلوب تحدثنا مع ذاتنا أوغيرنا عن الأشياء التي لا نعتقد أننا سننجح فيها فعلا يعيقنا ويقوض عالمنا كأن نقول
(لن أثق بأحد ,لا أحد يفهمني ,لا أحب هذه الوظيفة ,كل الناس سلبيين ,الصداع يزداد كل يوم ,حالتي الصحية تتردى ,وزني يزيد )
ما تقوله عن نفسك ,سواء قلته لنفسك أو للآخرين ستشاهد منه الكثير والكثير على أرض الواقع ,ستصنع واقعك بيدك ,هوفي حقيقته تشاؤم وسوء الظن بالله ,انتبه لهذه المعلومة واكتبها (كل فكرة سلبية هي في حقيقتها سوء ظن وتشاؤم وهذا التوجه السلبي في التفكير إن كانت له وظيفة فوظيفته هي إضعافك ).
ابتعد عن الأفكار السلبية واعتبرتصرفك هذا وتوجهك تأدب مع الله ,قرر أن تبدأمن اليوم بنبذ أي فكرة سلبية ,خذ معك مذكرة وسجل أي فكرة سلبية تمر بك ....لاحظ أفكارك ...ستفاجأ بذلك الكم الهائل من الأفكار السلبية ....مع الأيام ستقل لأنك ركزت على محاربتها وستجد أن حياتك أصبحت أفضل وتقديرك لذاتك كبرونما ...وأصيحت أكثر ثقة بنفسك .
عندما تتحدث للآخرين عن مرضك ,فشلك ,احباطك فإنهم يميلون دائما بتذكيرك بهذا المرض أو الفشل .....إلخ
لذا استبدل الشكوى بالتحدث عن أمور أخرى مثل ما تريد تحقيقه ,طموحك ,أحلامك ,أنت بذلك تتحرر من أخطاء الماضي وتحدياته وتستيدلها بنظرة مستقبلية لما تريده .
أي تجربة قاسية في حياتك من الممكن لها أن تصنعك أو تكسرك ......فهل تترك الأمر لها ؟القرار لك ...حتى النجاح أو الفشل قرار
لك أن تمثل دور الضحية فتلوم الظروف والناس وتبرر فشلك واستسلامك ...لكن تذكر أنه كان قرارك وهو قرار غير جيد فدور الضحية
دور ممل وسخيف ...ستعيش على هامش الحياة ,فهل هذا حقا ما تريده؟
لا تقل مررت بعقبات كثيرة ,إن العقبات هي أفضل ما يحدث لنا ,هي أفضل معلم ومدرب نرى الدنيا بعدها من منظور آخرومختلف كليا
,أحداث حياتنا تعدنا وتجهزنا لما سوف نقابله في المستقبل من نجاح ...الحمد لله قد استحققناه فلدينا الخبرة والقوة والصلابة ,اكتسبنا قوتنا من المواقف الصعبة وليست السهلة .
هناك تعليقان (2):
فى حاجة متشابهة بين الموضوع ده والموضوع اللى فات..فى الموضوع اللى فات قولتى نكتب احلمنا على الورق علشان نشوفها ..وهنا بتقولى نكتب افكارنا السلبية على الورق علشان نغيرها ...انا شايف اننا نكتب يوميتنا احسن .اغلبية اللى كتبوا يوميتهم وشافوا حياتهم على الورق ..اكتشفوا انهم يقدروا يكونوا ابطال القصة ..........تحياتى لكلماتك
الموضوع السابق ذكرت فيه أن نكتب أهدافنا لأن كتابتها تجعلها واضحة بالنسبة لنا وتساعدنا كل الظروف على تحقيقها,أما عن كتابة الأفكار السلبية فلكي نرصدها ثم نتجنبها أي شيء تلاحظه تستطيع أن توقفه ,أما إن لم تلاحظه فإنه يستمر معك .
أما عن كتابه اليوميات فشيء جميل .....كل إنسان فينا سواء كتب يومياته أم لم يكتبها هو فعلا بطل قصة حياته .أشكرك على تواصلك وفعلا أسعدني تعليقك .
إرسال تعليق