إن الضغوطات لها تأثير سيء على الإنسان كأعراض الضفدعة المسلوقة ,هل تريد أن تعرف شيء عن أعراض الضفدعة المسلوقة ؟
إن وضعت ضفدعة في وعاء به ماء ساخن فإنها بالتأكيد ستقفز منه ...لكن إن وضعتها في وعاء به ماء بارد وتدرجت في رفع درجة حرارة الوعاء لتصل في النهاية إلى درجة الغليان فإن درجة حرارة الضفدعة سترتفع بنفس معدل درجة حرارة الماء تدريجيا دون أن تدرك الضفدعة ذلك ......(تكيف مع الظروف )...عندها ستنضج الضفدعة داخله .
للضغوطات آثار سلبية على الإنسان ..تتراكم إلى أن تصل لمرحلة يعايش فيها انفعال الخوف .
لنفترض أنك تتعرض للإنتقاد يوميا وبصورة مبالغ فيها (مواقف يومية )
ستمر بعدها بمرحلة الإستياء من هذا النقد المستمر ,ولأن الشعور بالإستياء والضيق شيء سيء لا تستطيع أن تعيش معه طول الوقت فإنك في النهاية تستسلم ... كيف ؟ إن تأثير ذلك عليك كعملية غسيل المخ وسينتهي بك الأمر بأن تصدق ما يقوله الطرف الثاني عنك على المستوى اللاواعي لكنك على المستوى الواعي أنت تهاجم هذا الإتهام .......أترى خطورة المعاملة اليومية السيئة والنقد اليومي ؟
بعد ذلك يبدأ الشك بالتسلل إليك ,تهتز ثقتك بنفسك ,تشعر بالعجز ,تشك في قدراتك وتطلب من الغير المساعدة فتقل كفاءتك ,تشعر بالخوف
فأنت ترى نفسك بأنك عديم الفائدة وأقل من غيرك .
في هذه المرحلة أنت لا ترى أن السبب في ضعفك هو شريكك وانتقاداته اليومية لكنك ترى بوضوح عجزك وخوفك ....ليس أنت فقط من
يلاحظ ذلك لكن كل من حولك سيبدأ بملاحظة هذا العجز الضعف الخوف .
عجز غير حقيقي وغير منطقي ناتج عن خضوعك للطرف الآخر وعدم مواجهة انتقاداته ,عدم الرد على النقد يعني أنك على المستوى اللاواعي صدقت السراب وعشته كحقيقة .لا تكن سلبي ولا تقبل سلوك خاطئ يومي ......اعترف أن لديك غضب من سوء المعاملة ..اعترف أن هذا الغضب المكبوت تحول إلى خوف وعدم ثقة بالنفس وعجز ...لماذا تحول إلى شيء آخر ؟ لأنك لم تخرجه
وعندما لا تفعل ذلك تتعرض للضغط وآثاره .
اعترافك بوجود مشكلة وتعبيرك عن مشاعر الغضب بعقلانية ,دفاعك ع نفسك ,رفضك للتصرفات العدائية كل ذلك يجعلك تسيطر على حياتك من جديد .
إن وضعت ضفدعة في وعاء به ماء ساخن فإنها بالتأكيد ستقفز منه ...لكن إن وضعتها في وعاء به ماء بارد وتدرجت في رفع درجة حرارة الوعاء لتصل في النهاية إلى درجة الغليان فإن درجة حرارة الضفدعة سترتفع بنفس معدل درجة حرارة الماء تدريجيا دون أن تدرك الضفدعة ذلك ......(تكيف مع الظروف )...عندها ستنضج الضفدعة داخله .
للضغوطات آثار سلبية على الإنسان ..تتراكم إلى أن تصل لمرحلة يعايش فيها انفعال الخوف .
لنفترض أنك تتعرض للإنتقاد يوميا وبصورة مبالغ فيها (مواقف يومية )
ستمر بعدها بمرحلة الإستياء من هذا النقد المستمر ,ولأن الشعور بالإستياء والضيق شيء سيء لا تستطيع أن تعيش معه طول الوقت فإنك في النهاية تستسلم ... كيف ؟ إن تأثير ذلك عليك كعملية غسيل المخ وسينتهي بك الأمر بأن تصدق ما يقوله الطرف الثاني عنك على المستوى اللاواعي لكنك على المستوى الواعي أنت تهاجم هذا الإتهام .......أترى خطورة المعاملة اليومية السيئة والنقد اليومي ؟
بعد ذلك يبدأ الشك بالتسلل إليك ,تهتز ثقتك بنفسك ,تشعر بالعجز ,تشك في قدراتك وتطلب من الغير المساعدة فتقل كفاءتك ,تشعر بالخوف
فأنت ترى نفسك بأنك عديم الفائدة وأقل من غيرك .
في هذه المرحلة أنت لا ترى أن السبب في ضعفك هو شريكك وانتقاداته اليومية لكنك ترى بوضوح عجزك وخوفك ....ليس أنت فقط من
يلاحظ ذلك لكن كل من حولك سيبدأ بملاحظة هذا العجز الضعف الخوف .
عجز غير حقيقي وغير منطقي ناتج عن خضوعك للطرف الآخر وعدم مواجهة انتقاداته ,عدم الرد على النقد يعني أنك على المستوى اللاواعي صدقت السراب وعشته كحقيقة .لا تكن سلبي ولا تقبل سلوك خاطئ يومي ......اعترف أن لديك غضب من سوء المعاملة ..اعترف أن هذا الغضب المكبوت تحول إلى خوف وعدم ثقة بالنفس وعجز ...لماذا تحول إلى شيء آخر ؟ لأنك لم تخرجه
وعندما لا تفعل ذلك تتعرض للضغط وآثاره .
اعترافك بوجود مشكلة وتعبيرك عن مشاعر الغضب بعقلانية ,دفاعك ع نفسك ,رفضك للتصرفات العدائية كل ذلك يجعلك تسيطر على حياتك من جديد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق