في رحلة الحياة قد تواجه صعوبات ,قد تجد نفسك أمام طريق مسدود ولا يكون أمامك أي خيار آخر ....إلا أن تجتازها وتتخطاها ...هي وغيرها وعلى قدر التحديات التي تقابلك ستتكون خبرتك ,مرونتك .الحياة هي المدرسة التي لن تكف عن تزويدك بالعلم لآخر يوم ...إنه التعليم المستمر .
فإن مررت بفترات صعبة اسأل نفسك :هل أنا الوحيد الذي مر بهذه الصعوبة أو هذا التحدي ؟
ألم يواجه أحد غيري ما واجهت ؟.....والآن... ألم يواجه غيري أكثر مما واجهت ؟وهل استطاع أن ينتصر على كل ذلك ؟..هل استطاع أن ينتصر حتى على نفسه ؟
فإذا كانت الإجابة نعم فأنت قطعا تستطيع ,فمن الغبن أن تشك في نفسك ,السؤال الآن هل يملك من الإمكانات والأدوات أكثر مما تملك ؟..لا فالله عادل في توزيع القدرات والأدوات والإمكانات ,أتدري ماالفرق بينك وبينه ؟......قد استخدم أدواته .....وأنت لم تستخدمها لأنك ربما لم تعرف بوجودها أو مكانها .
عندما تتسائل :هل أستطيع أن أحقق ما أريد ؟ فإن هذا لسؤال يضعفك ويشككك في قدراتك ...هو يعطيك إيحاء بأنك لن تستطيع .
السؤال المناسب هو : كيف أستطيع أن أنتصر على هذا التحدي ؟كيف أجتازه؟
كلمة كيف تطرح معها عدة حلول لا حل واحد ,كلمة كيف يجب أن تقترن بشيء مهم ....يجب أن تقترن بالثقة ..ثقة من يستطيع فعلا أن يتغلب على كل التحديات مهما كان حجمها , وعندما يطرح الحل نفسه عليك تقدم خطوة ..بعدها ستتوالى الخطوات ...لماذا تكون الخطوة الأولىفي حل أي مشكلة صعبة ؟ربما لأنك وقتها لم تعتقد أنك تستطيع... لكن عندما تقدم عليها تجد أن الصعوبة التي تصورتها لم تكن موجودة إلا في تفكيرك إن الأمر كان غاية في السهولة ....حتى أنك تقول لم أعتقد أن الأمر سيكون بهذه السهولة .
لا تبحث عن الثقة خارج نفسك ....مكانها هناك داخل نفسك ...لاحظ أن الصعوبات تخرج قوتك الحقيقية إلى السطح وتضعها على المحك ,حتى أنك تتسائل من أين أتيت بهذه القوة ,الجلد ,الإحتمال ,الشجاعة ....أنت فعلا لديك الكثير منها وإلا فمن أين جاءت إن لم تملكها
الدليل على وجودها هو تعاملك بها ,فلا تشك بنفسك إن ظهور قدراتك في أوقات الشدة يجب أن لا يمر دون تفكير أو وعي منك ,وعيك بإمكاناتك يدعم ثقتك بنفسك ويجعلك تتعامل مع كل الصعوبات بهذه الدرجة من الكفاءة ...حتى في المواقف اليومية ,إيمانك بأنك تملك كل ما تحتاجه يجعلك تتعرف عليها عن قرب .....كلما كانت الصعوبة أكبر كلما كان تعاملك معها واستخدامك لقدراتك أكبروكلما استخرجت منك أفضل مافيك ....الأمر يشبه تماما الرياح فهي تجعل النباتات تمد جذورها للأعمق حتى تثبت نفسها .
فإن مررت بفترات صعبة اسأل نفسك :هل أنا الوحيد الذي مر بهذه الصعوبة أو هذا التحدي ؟
ألم يواجه أحد غيري ما واجهت ؟.....والآن... ألم يواجه غيري أكثر مما واجهت ؟وهل استطاع أن ينتصر على كل ذلك ؟..هل استطاع أن ينتصر حتى على نفسه ؟
فإذا كانت الإجابة نعم فأنت قطعا تستطيع ,فمن الغبن أن تشك في نفسك ,السؤال الآن هل يملك من الإمكانات والأدوات أكثر مما تملك ؟..لا فالله عادل في توزيع القدرات والأدوات والإمكانات ,أتدري ماالفرق بينك وبينه ؟......قد استخدم أدواته .....وأنت لم تستخدمها لأنك ربما لم تعرف بوجودها أو مكانها .
عندما تتسائل :هل أستطيع أن أحقق ما أريد ؟ فإن هذا لسؤال يضعفك ويشككك في قدراتك ...هو يعطيك إيحاء بأنك لن تستطيع .
السؤال المناسب هو : كيف أستطيع أن أنتصر على هذا التحدي ؟كيف أجتازه؟
كلمة كيف تطرح معها عدة حلول لا حل واحد ,كلمة كيف يجب أن تقترن بشيء مهم ....يجب أن تقترن بالثقة ..ثقة من يستطيع فعلا أن يتغلب على كل التحديات مهما كان حجمها , وعندما يطرح الحل نفسه عليك تقدم خطوة ..بعدها ستتوالى الخطوات ...لماذا تكون الخطوة الأولىفي حل أي مشكلة صعبة ؟ربما لأنك وقتها لم تعتقد أنك تستطيع... لكن عندما تقدم عليها تجد أن الصعوبة التي تصورتها لم تكن موجودة إلا في تفكيرك إن الأمر كان غاية في السهولة ....حتى أنك تقول لم أعتقد أن الأمر سيكون بهذه السهولة .
لا تبحث عن الثقة خارج نفسك ....مكانها هناك داخل نفسك ...لاحظ أن الصعوبات تخرج قوتك الحقيقية إلى السطح وتضعها على المحك ,حتى أنك تتسائل من أين أتيت بهذه القوة ,الجلد ,الإحتمال ,الشجاعة ....أنت فعلا لديك الكثير منها وإلا فمن أين جاءت إن لم تملكها
الدليل على وجودها هو تعاملك بها ,فلا تشك بنفسك إن ظهور قدراتك في أوقات الشدة يجب أن لا يمر دون تفكير أو وعي منك ,وعيك بإمكاناتك يدعم ثقتك بنفسك ويجعلك تتعامل مع كل الصعوبات بهذه الدرجة من الكفاءة ...حتى في المواقف اليومية ,إيمانك بأنك تملك كل ما تحتاجه يجعلك تتعرف عليها عن قرب .....كلما كانت الصعوبة أكبر كلما كان تعاملك معها واستخدامك لقدراتك أكبروكلما استخرجت منك أفضل مافيك ....الأمر يشبه تماما الرياح فهي تجعل النباتات تمد جذورها للأعمق حتى تثبت نفسها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق