قالت محدثتي :كل المواقف التي فشلت في التعامل معها كانت تتطلب الشجاعة والتي كنت أفتقدها ,وبالطبع استعملت اسلوب الهروب والعيش داخل حدود فاصلة ربما حماية لنفسي ,كنت بحاجة دائما لتبرير معتقداتي وإقناع الطرف الآخر والذي لم يكن ليقتنع ......ولم أكن لأهتم لكل ذلك لو كانت لدي ثقة بنفسي ,لكنني أيضا كنت أفتقدها ,من الطبيعي أن لا نقتنع بأفكار غيرنا نظرا لإختلاف أفكارنا ,قناعاتنا ولأنني لم أدرك هذه الحقيقة كان يحزنني عدم موافقته وتأييده ,هذا نوع من القصور في التفكير أعترف أنني كنت أعاني منه ,الغريب أن الطرف الآخر عندما يبررأفكاره , معتقداته ,تصرفاته فإني أبدي موافقتى الفورية دون نقاش حتى وإن كنت غير مقتنعة برأيه قد يكون السبب في ذلك عدم تسفيه رأيه ,محافظة على شعوره ,نوع من التعاطف ....أيا كانت أسبابي أدرك الآن أن تصرفي هذا خطأ ويدل على عدم الثقة بالنفس .
علاقاتي كانت مهمة في نظري ولحرصي عليها وعدم ثقتي بنفسي فقد خسرت بطريقة ما معظمها ,دوما التصرف الخطأ يأتي بنتيجه سلبية مهما كانت دوافعنا إيجابية ,عندما تعيش حياتك وفقا لطريقة غيرك وقيمه وتهدم كل حدودك معه فلن يقدرك أويحترمك ,وأدركت لكن بعد مدة طويلة أن
لوم الآخرين على ما يحدث لنا من فشل هو نوع من العبث .
الحقيقة إن حدث فشل ما في حياتك فأنت مسئول عنه ....أين دورك وتأثيرك ؟وما دخل الآخرين إن لم تشعر بقدرتك على إدارة أمور حياتك .
إن كنت بحاجة لإجابة فلا تبحث عنها عند الآخرين أو في أي مكان آخر ...إن الإجابة موجودة داخل نفسك ,ابحث في المكان الصحيح حتى لا تضيع وقتك ولا تكن كمن يبحث عن قطعة نقود سقطت منه في مكان مظلم فذهب إلى مكان آخر به نور ليعثر عليها ......إنها موجودة هناك وتحتاج فقط لجهد بسيط ...علينا أن لا نفقد التوجيه الذاتي لأنه هو المهم والمجدي بالنسبة لنا .
لا تتعب نفسك في محاولة إرضاء الآخرين لأنك لن تصل لهذه الغاية حتى وإن بذلت أقصى ما تستطيع ,بدلا من كل ذلك اجعل لك هدف أسمى ,ابذل جهدك في إرضاء الله ,هذا الهدف إن حرصت عليه يتغير معيارك بل وحياتك ككل ,لن تعد بحاجة لإثبات نفسك أو تبرير تصرفاتك ,أو حتى اقناع الآخرين بسلامة موقفك ,لن تبحث عمن يؤيدك في وجهة نظرك ,لم يعد المعيار الآخرين ورأيهم ,لم يعودوا هم المحور الذي تدور عليه حياتك ,قد انهار المعتقد القديم والمعيق الذي ربما حملته سنين طوال ,الآن أصبحت تحمل معتقد جديد يحمل معه كل مقومات النجاح والفلاح في الدارين ,القرب من الله والسعي لرضاه يجعل روحك تشرق كل يوم مع شروق شمسه ,لن تلوم الآخرين أو تحكم عليهم أو تعيش وفقا لطريقتهم أو تبحث عن موافقتهم لشيء تريده لأنك اعدت التوازن لحياتك.
أنا الآن أحرص في حواراتي على شرح وجهة نظري بهدوء دون محاولة هزيمه الطرف الآخر لكي أثبت نفسي ,بنفس الوقت لا أكون سلبية فيها ,قد نختلف لكننا لا نسمح لهذا الإختلاف تحت أي سبب من الأسباب أن يحدث حالة عدم توافق بيننا .
علينا أن لا نحكم على الآخرين أو نطلب إجابات محددة ,علينا أن ننشغل بإصلاح أنفسنا لا الآخرين ,تذكر أن الصورة التي رسمتها لنفسك لن تدمرها تصرفات الآخرين ,تصرفاتهم من شأنهم ,لا تحاول أن تصلحها ,انشغل بدلا منها بإصلاح نفسك وتكيف مع تصرفاتهم فقط .
علاقاتي كانت مهمة في نظري ولحرصي عليها وعدم ثقتي بنفسي فقد خسرت بطريقة ما معظمها ,دوما التصرف الخطأ يأتي بنتيجه سلبية مهما كانت دوافعنا إيجابية ,عندما تعيش حياتك وفقا لطريقة غيرك وقيمه وتهدم كل حدودك معه فلن يقدرك أويحترمك ,وأدركت لكن بعد مدة طويلة أن
لوم الآخرين على ما يحدث لنا من فشل هو نوع من العبث .
الحقيقة إن حدث فشل ما في حياتك فأنت مسئول عنه ....أين دورك وتأثيرك ؟وما دخل الآخرين إن لم تشعر بقدرتك على إدارة أمور حياتك .
إن كنت بحاجة لإجابة فلا تبحث عنها عند الآخرين أو في أي مكان آخر ...إن الإجابة موجودة داخل نفسك ,ابحث في المكان الصحيح حتى لا تضيع وقتك ولا تكن كمن يبحث عن قطعة نقود سقطت منه في مكان مظلم فذهب إلى مكان آخر به نور ليعثر عليها ......إنها موجودة هناك وتحتاج فقط لجهد بسيط ...علينا أن لا نفقد التوجيه الذاتي لأنه هو المهم والمجدي بالنسبة لنا .
لا تتعب نفسك في محاولة إرضاء الآخرين لأنك لن تصل لهذه الغاية حتى وإن بذلت أقصى ما تستطيع ,بدلا من كل ذلك اجعل لك هدف أسمى ,ابذل جهدك في إرضاء الله ,هذا الهدف إن حرصت عليه يتغير معيارك بل وحياتك ككل ,لن تعد بحاجة لإثبات نفسك أو تبرير تصرفاتك ,أو حتى اقناع الآخرين بسلامة موقفك ,لن تبحث عمن يؤيدك في وجهة نظرك ,لم يعد المعيار الآخرين ورأيهم ,لم يعودوا هم المحور الذي تدور عليه حياتك ,قد انهار المعتقد القديم والمعيق الذي ربما حملته سنين طوال ,الآن أصبحت تحمل معتقد جديد يحمل معه كل مقومات النجاح والفلاح في الدارين ,القرب من الله والسعي لرضاه يجعل روحك تشرق كل يوم مع شروق شمسه ,لن تلوم الآخرين أو تحكم عليهم أو تعيش وفقا لطريقتهم أو تبحث عن موافقتهم لشيء تريده لأنك اعدت التوازن لحياتك.
أنا الآن أحرص في حواراتي على شرح وجهة نظري بهدوء دون محاولة هزيمه الطرف الآخر لكي أثبت نفسي ,بنفس الوقت لا أكون سلبية فيها ,قد نختلف لكننا لا نسمح لهذا الإختلاف تحت أي سبب من الأسباب أن يحدث حالة عدم توافق بيننا .
علينا أن لا نحكم على الآخرين أو نطلب إجابات محددة ,علينا أن ننشغل بإصلاح أنفسنا لا الآخرين ,تذكر أن الصورة التي رسمتها لنفسك لن تدمرها تصرفات الآخرين ,تصرفاتهم من شأنهم ,لا تحاول أن تصلحها ,انشغل بدلا منها بإصلاح نفسك وتكيف مع تصرفاتهم فقط .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق