عندما تقارن نفسك بالآخرين فهذا دليل على ضعف تقديرك لذاتك فأنت تخاف ممن تتصور أنهم أفضل منك ,تشعر أنك لن تستطيع أن تجاريهم أو تصل لمستوى كفائتهم ,تنظر لمن حولك على أنهم مصدر تهديد ,وعندما تنجح فإنك تخاف من السقوط ,قد تظن حينها أن الطريقة الوحيدة التي تحقق بها النجاح هي منافسة وهزيمة الآخرين لتكون أعلى منهم ,إن كانت حياتك تسير على هذا المنوال ,فأين بهجتها ؟
عندما يقارن الآباء أحد الأطفال بأخ له أو أخت أو صديق العائلة أو طفل من أسرة أخرى أو حتى ممثل صغير في التلفاز فإن شعور الطفل بالدونية وعدم القيمة يزيد لدرجة أنه يقارن نفسه بأطفال آخرين ويلاحظ تفوقهم عليه في عدة مجالات ,هنا نشأت مقارنة النفس بالآخرين,هي
برمجة سلبية من الأب لهذا الطفل ,قد يقارن الأب ابنه بطفل آخر رغبة منه في أن يدفعه ليحقق شيء لم يحققه هو كمكانة علمية ,قد لا يملك الطفل مقومات الدرجة التي يريدها الأب الذي يدفعه إلى شيء يفوق استطاعته والنتيجة لا آمال الأب تحققت ولا تقدير الطفل لذاته ارتفع أو حتى استقر , قد ضعف تقديره لذاته وسلك طريق الفشل والمعانات .
الشيء المدمر أكثر أننا نورث تقدير الذات المتدني جيل بعد جيل .
أساس حياتنا الإبداع وليس تصيد أخطاء الآخرين وهزيمتهم ,إن كنت ممن نشأ على اسلوب المقارنة ,لا بأس الآن استخدمه بطريقة أخرى ,قارن أدائك اليوم بأداء الأمس لتستمر في التقدم وقياس درجة نجاحك ,ابتعد تماما عن مقارنة نفسك بالآخرين لأنه اسلوب خاطئ ,انتباهك لهذه النقطة يولد لديك وعي جديد يحميك من النظر لنفسك بازدراء أو تقلل تقدير قيمة الأشياء التي تتمتع بها ,إن كان إنسان ما يملك ميزة في مجال معين أو مهارة ما فأنت أيضا لديك ميزة في شيء آخر مختلف قد لا يملكها هو ,أنت كما تعلم أن الله قد وزع علينا من القدرات والمهارات والميزات والنعم التي لا نستطيع أن نحصيها فإن لم ننتبه لها وانشغلنا بما عند الآخرين فذلك لا يدل أبدا على أنها غير موجودة .الله سبحانه عادل ولم يخلقنا عاجزين عن أداء ما نريده .
السؤال المهم ماذا تريد ؟ماذا تحب ؟انشغل به وانغمس به لتصل إلى النجاح الحقيقي .
فإن كان لديك ميزان فلا تضع نفسك في كفة وإنسان آخر في الكفة الأخرى ,ضع أداء الأمس وخبراته في جانب و في الجانب الآخر ضع أداء اليوم ونجاحاته ......هنا يكون الإرتقاء وهناك يكون الضعف والسلب ,وأساس الأمر ثقتنا في أنفسنا وقدراتنا, والتي نحقق بها التميز لا أقل ,وأحيانا نتفوق حتى على أنفسنا .
لتتذكر شيء أخير ,أنت مهم في نظر ابنك أهمية قد لا تدركها لكنك أهم شيء في وجودة ,كلماتك تظل في ذاكرته ,أنت المصدر الأول لما قد يتعلمة من الدنيا ,تساهم بطريقة أو أخري في تعزيز ثقته بنفسه أو زعزعتها ,لا تقارنه بأي طفل آخر مهما كان هدفك ,أحيانا يكون الهدف نبيل لكن الطريقة هدامه ,عند المقارنة قد تعلمه شيء غير جيد مثل عدم الرضا فيما يملك , أو تبعث له برساله مضمونها أن هذا الطفل أفضل منك ,شجعه إن أصاب حتى في الأعمال الصغيرة وستري ثمرة تشجيعك وسيصل لأبعد مما تريد فقط تفائل وادعو له فدعوة الوالدين مستجابة ,قف عند الجمله الأخيرة واقرئها مرة أخرى ......هي وعد من الله أن يستجيب لدعائك
l
عندما يقارن الآباء أحد الأطفال بأخ له أو أخت أو صديق العائلة أو طفل من أسرة أخرى أو حتى ممثل صغير في التلفاز فإن شعور الطفل بالدونية وعدم القيمة يزيد لدرجة أنه يقارن نفسه بأطفال آخرين ويلاحظ تفوقهم عليه في عدة مجالات ,هنا نشأت مقارنة النفس بالآخرين,هي
برمجة سلبية من الأب لهذا الطفل ,قد يقارن الأب ابنه بطفل آخر رغبة منه في أن يدفعه ليحقق شيء لم يحققه هو كمكانة علمية ,قد لا يملك الطفل مقومات الدرجة التي يريدها الأب الذي يدفعه إلى شيء يفوق استطاعته والنتيجة لا آمال الأب تحققت ولا تقدير الطفل لذاته ارتفع أو حتى استقر , قد ضعف تقديره لذاته وسلك طريق الفشل والمعانات .
الشيء المدمر أكثر أننا نورث تقدير الذات المتدني جيل بعد جيل .
أساس حياتنا الإبداع وليس تصيد أخطاء الآخرين وهزيمتهم ,إن كنت ممن نشأ على اسلوب المقارنة ,لا بأس الآن استخدمه بطريقة أخرى ,قارن أدائك اليوم بأداء الأمس لتستمر في التقدم وقياس درجة نجاحك ,ابتعد تماما عن مقارنة نفسك بالآخرين لأنه اسلوب خاطئ ,انتباهك لهذه النقطة يولد لديك وعي جديد يحميك من النظر لنفسك بازدراء أو تقلل تقدير قيمة الأشياء التي تتمتع بها ,إن كان إنسان ما يملك ميزة في مجال معين أو مهارة ما فأنت أيضا لديك ميزة في شيء آخر مختلف قد لا يملكها هو ,أنت كما تعلم أن الله قد وزع علينا من القدرات والمهارات والميزات والنعم التي لا نستطيع أن نحصيها فإن لم ننتبه لها وانشغلنا بما عند الآخرين فذلك لا يدل أبدا على أنها غير موجودة .الله سبحانه عادل ولم يخلقنا عاجزين عن أداء ما نريده .
السؤال المهم ماذا تريد ؟ماذا تحب ؟انشغل به وانغمس به لتصل إلى النجاح الحقيقي .
فإن كان لديك ميزان فلا تضع نفسك في كفة وإنسان آخر في الكفة الأخرى ,ضع أداء الأمس وخبراته في جانب و في الجانب الآخر ضع أداء اليوم ونجاحاته ......هنا يكون الإرتقاء وهناك يكون الضعف والسلب ,وأساس الأمر ثقتنا في أنفسنا وقدراتنا, والتي نحقق بها التميز لا أقل ,وأحيانا نتفوق حتى على أنفسنا .
لتتذكر شيء أخير ,أنت مهم في نظر ابنك أهمية قد لا تدركها لكنك أهم شيء في وجودة ,كلماتك تظل في ذاكرته ,أنت المصدر الأول لما قد يتعلمة من الدنيا ,تساهم بطريقة أو أخري في تعزيز ثقته بنفسه أو زعزعتها ,لا تقارنه بأي طفل آخر مهما كان هدفك ,أحيانا يكون الهدف نبيل لكن الطريقة هدامه ,عند المقارنة قد تعلمه شيء غير جيد مثل عدم الرضا فيما يملك , أو تبعث له برساله مضمونها أن هذا الطفل أفضل منك ,شجعه إن أصاب حتى في الأعمال الصغيرة وستري ثمرة تشجيعك وسيصل لأبعد مما تريد فقط تفائل وادعو له فدعوة الوالدين مستجابة ,قف عند الجمله الأخيرة واقرئها مرة أخرى ......هي وعد من الله أن يستجيب لدعائك
l
هناك تعليقان (2):
جميل
أتمنى أن يقرأ هذه الموضوعات أكبر عدد من الآباء
سيحدث تغيير كبير
واشكرك على المتابعة ,وأتمنى أن يكون كل القراء ومحبي القراءة بمثل وعيك .
إرسال تعليق