عندما يصر الطفل المدلل على رأيه ويرفع صوته مطالبا بشيء ما ويستجيب له أحد الوالدين أو كلاهما فإنه يدرك أن هذا الاسلوب ناجح ويحقق له ما يريد ,هو وسيلة اقناع جيدة وفعالة وعندما يكبر ويصبح زوجا فإنه قد لا يدرك أن لديه نمط تفكير سلبي اكتسبه عندما كان صغيرا ,عندما يختلف مع زوجته أو عندما يريد شيء فإنه يرفع صوته ويصر على رأيه ولا يستمع للطرف الآخر .
هذا النمط السلبي من التفكير يساهم في صنع الخلافات ,فإن انتبه له وجلس مع نفسه وراجع خلافاته فإنه سيخرج هذه الأنماط من منطقة الظلال ويضعها تحت الضوء ويدرك أنه ليس شرط أن ما نجح هناك في الماضي ينجح هنا في الحاضر ,وأن استجابة والديه بدافع من الحب والحنان لا تدل أبدا أن اسلوب الإصرار والصراخ اسلوب صحيح وسليم ويحقق نتيجة مع الكل .
هذا النمط من التفكير السلبي قد جره بغير وعي منه إلى الصدامات ....مجرد وعيه بسبب سلوكه الحالي وإدراكه أنه يتبع نمط تفكير سلبي قديم اعتاد عليه هو نصف الحل أما النصف الآخر فيتمثل في الاستماع للطرف الآخر وحل خلافاته بهدوء ,اعترافنا بأخطائنا لن ينال من كرامتنا بشيء ...إنه يهدم الجدار الذي نبنيه بسطحيتنا ولعبنا لدور كنا نلعبه عندما كنا صغار .
مثال آخر:الطفلة التي نشأت في بيت يتحكم فيه الأب بيد من حديد وكل توجيه منه أو أمر بمثابة قانون يسري عاى الجميع بلا استثناء
ومخالفة هذا القانون تعني كلمة واحدة(عقاب).
عندما تكبر فإنها ستتعامل مع خلافاتها الزوجية باسلوب خاطئ وهو الإنسحاب ....ستشجع زوجها على رفع صوته وفرض رأيه ,الزوج
يفسر انسحابها على أنه موافقة منها لوجهة نظره والزوجة تنسحب لأن هناك نمط تفكير سلبي سيطر عليها لوقت طويل دون أن تنتبه له ,حتى أنها عززت وشجعت نمطه ونمطها في وقت واحد .
رؤيتنا لنمط تفكيرنا السلبي وملاحظته والذي تحكم بنا يجعلنا نتحمل مسئولية ما وقعنا به من أخطاء بالتالي نتعلم كيف نتخلص منه ,فهمنا لنمطنا السلبي يمكن أن يساعدنا على تغيير حياتنا ,سنفهم أن هذا النمط لا يمثل ذاتنا الحقيقية ولكنه يمثل درجة تأثرنا بتجاربنا السابقة ,عندما ندرك ذلك فإننا نستطيع أن نتخلص منه فذاتنا منفصلة تماما عن هذا النمط من التفكير .
إن الفهم التاريخي لنمط تفكيرنا السلبي يمكن أن يساعدنا على وضع الأفكار والمشاعر القديمة المرتبطة به في منظورها الصحيح ومكانها الصحيح ,بالتالي يمكننا أن نتحرر منها ونختار أن نواجه تحدياتنا الحالية بمفهوم جديد ناتج عن نمونا وفهمنا الجديد .
هذا النمط السلبي من التفكير يساهم في صنع الخلافات ,فإن انتبه له وجلس مع نفسه وراجع خلافاته فإنه سيخرج هذه الأنماط من منطقة الظلال ويضعها تحت الضوء ويدرك أنه ليس شرط أن ما نجح هناك في الماضي ينجح هنا في الحاضر ,وأن استجابة والديه بدافع من الحب والحنان لا تدل أبدا أن اسلوب الإصرار والصراخ اسلوب صحيح وسليم ويحقق نتيجة مع الكل .
هذا النمط من التفكير السلبي قد جره بغير وعي منه إلى الصدامات ....مجرد وعيه بسبب سلوكه الحالي وإدراكه أنه يتبع نمط تفكير سلبي قديم اعتاد عليه هو نصف الحل أما النصف الآخر فيتمثل في الاستماع للطرف الآخر وحل خلافاته بهدوء ,اعترافنا بأخطائنا لن ينال من كرامتنا بشيء ...إنه يهدم الجدار الذي نبنيه بسطحيتنا ولعبنا لدور كنا نلعبه عندما كنا صغار .
مثال آخر:الطفلة التي نشأت في بيت يتحكم فيه الأب بيد من حديد وكل توجيه منه أو أمر بمثابة قانون يسري عاى الجميع بلا استثناء
ومخالفة هذا القانون تعني كلمة واحدة(عقاب).
عندما تكبر فإنها ستتعامل مع خلافاتها الزوجية باسلوب خاطئ وهو الإنسحاب ....ستشجع زوجها على رفع صوته وفرض رأيه ,الزوج
يفسر انسحابها على أنه موافقة منها لوجهة نظره والزوجة تنسحب لأن هناك نمط تفكير سلبي سيطر عليها لوقت طويل دون أن تنتبه له ,حتى أنها عززت وشجعت نمطه ونمطها في وقت واحد .
رؤيتنا لنمط تفكيرنا السلبي وملاحظته والذي تحكم بنا يجعلنا نتحمل مسئولية ما وقعنا به من أخطاء بالتالي نتعلم كيف نتخلص منه ,فهمنا لنمطنا السلبي يمكن أن يساعدنا على تغيير حياتنا ,سنفهم أن هذا النمط لا يمثل ذاتنا الحقيقية ولكنه يمثل درجة تأثرنا بتجاربنا السابقة ,عندما ندرك ذلك فإننا نستطيع أن نتخلص منه فذاتنا منفصلة تماما عن هذا النمط من التفكير .
إن الفهم التاريخي لنمط تفكيرنا السلبي يمكن أن يساعدنا على وضع الأفكار والمشاعر القديمة المرتبطة به في منظورها الصحيح ومكانها الصحيح ,بالتالي يمكننا أن نتحرر منها ونختار أن نواجه تحدياتنا الحالية بمفهوم جديد ناتج عن نمونا وفهمنا الجديد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق