إن التواصل مشاركة وكل منا بحاجة للتواصل ,أحيانا يمثل الصمت نوع من أنواع التواصل ,هو الطريقة التي نقيم فيها علاقاتنا أو ندمرها .
أحيانا يحدث سوء الفهم لأن هناك شيء يدور في أذهاننا ولا نطلع عليه الطرف الآخر ونتوقع أن يدركه ....بالطبع هو حتى لا يراه .
معنى وفائدة التواصل أن نعرف ما يريد الطرف الآخر ,مثلا :عندما تكون الزوجة منزعجة صامتة فإن الزوج يتجنب إحداث أي ضجة وتجده كمن يمشي على أطراف أصابعه ...رغم ذلك فإنه يتوقع حدوث انفجار في أي لحظة .
إن أردت التفهم الكامل من الطرف الآخر ,إن أردته أن يقدر مواقفك عليك أن توضح له خريطتك ولا تجعلها حبيسة في ذهنك ,عليك أن تشاركه توقعاتك ,آمالك ,معتقداتك ,قيمك ,ما نريده ,ما تحبه ,ما لا ترغب به ,طموحاتك ,أهدافك ,ما يزعجك ......أن تشاركه تجاربك في الحياة ....هذه هي خريطتك هي أقرب ما تكون طريقتك في التفكير وكيف ترى العالم ,ما تحبه وما لا تحبه .....أتدري لماذا ؟ حتى يكون التفاهم والتفهم بينكما شيء سلس وسهل .
بالمقابل أطرح عليه بعض الأسئلة التي تبين وتوضح لك أهم معالم خريطته .....هذه الأسئلة تضيء لك عالمه .....عندما ترى المعالم لن تصطدم بها ,أو تضطر للتنقل دون دليل في طريقك للتواصل معه .
أحيانا نحن نتواصل بطريقة أفضل من استحدام الكلمات نفسها ,نوصل ما نريدة بطريقة أخرى مثلا :عندما تتكلم مع شخص ما وتكون
وقتها منزعج منه فإن نبرة صوتك تخبره بأشياء أكثر من الكلمات التي تستخدمها ,نبرة الصوت أحيانا تكون أكثر بلاغة من أي كلمة قد تتفوه بها ,لغة الجسد أيضا لها دور كبير جدا في توصيل ما نريد أن نوصله من شعور ,إتجاه في التفكير ,رأي ....لغة الجسد تخبرنا إن كان
الشخص الذي أمامنا منزعج ,منغلق ,منقتح ,مرتاح ,متوتر ,حزين .سعيد ....إلخ
لغة الجسد أيضا تشرح وتعبر بطريقة أبلغ من الكلمات ,نحن لا ننكر أن الكلمات هي بداية للتواصل وهي مهمة جدا لكن إن قارنناها بلغة الجسد ونبرة الصوت سنجدهما أكثر دقة وصدقا منها .
عندما تسأل شخص ما (هل تحبني ؟) قد تصلك رسائل مختلفة المعنى مصدرها (كلمات ,إشارات غير لفظية ) فماذا تصدق؟
هل تصدق كلماته وما يقوله ؟أم إشاراته الغير لفظية ؟
أعتقد أن ما يجب أن تصدقه هو الإشارات لأنها فعلا أكثر صدقا من الكلمات .
إنها متعة أن تلاحظ ذلك الصدام الواقع بين الكلمة والإشارة الغير لفظية .
أحيانا يحدث سوء الفهم لأن هناك شيء يدور في أذهاننا ولا نطلع عليه الطرف الآخر ونتوقع أن يدركه ....بالطبع هو حتى لا يراه .
معنى وفائدة التواصل أن نعرف ما يريد الطرف الآخر ,مثلا :عندما تكون الزوجة منزعجة صامتة فإن الزوج يتجنب إحداث أي ضجة وتجده كمن يمشي على أطراف أصابعه ...رغم ذلك فإنه يتوقع حدوث انفجار في أي لحظة .
إن أردت التفهم الكامل من الطرف الآخر ,إن أردته أن يقدر مواقفك عليك أن توضح له خريطتك ولا تجعلها حبيسة في ذهنك ,عليك أن تشاركه توقعاتك ,آمالك ,معتقداتك ,قيمك ,ما نريده ,ما تحبه ,ما لا ترغب به ,طموحاتك ,أهدافك ,ما يزعجك ......أن تشاركه تجاربك في الحياة ....هذه هي خريطتك هي أقرب ما تكون طريقتك في التفكير وكيف ترى العالم ,ما تحبه وما لا تحبه .....أتدري لماذا ؟ حتى يكون التفاهم والتفهم بينكما شيء سلس وسهل .
بالمقابل أطرح عليه بعض الأسئلة التي تبين وتوضح لك أهم معالم خريطته .....هذه الأسئلة تضيء لك عالمه .....عندما ترى المعالم لن تصطدم بها ,أو تضطر للتنقل دون دليل في طريقك للتواصل معه .
أحيانا نحن نتواصل بطريقة أفضل من استحدام الكلمات نفسها ,نوصل ما نريدة بطريقة أخرى مثلا :عندما تتكلم مع شخص ما وتكون
وقتها منزعج منه فإن نبرة صوتك تخبره بأشياء أكثر من الكلمات التي تستخدمها ,نبرة الصوت أحيانا تكون أكثر بلاغة من أي كلمة قد تتفوه بها ,لغة الجسد أيضا لها دور كبير جدا في توصيل ما نريد أن نوصله من شعور ,إتجاه في التفكير ,رأي ....لغة الجسد تخبرنا إن كان
الشخص الذي أمامنا منزعج ,منغلق ,منقتح ,مرتاح ,متوتر ,حزين .سعيد ....إلخ
لغة الجسد أيضا تشرح وتعبر بطريقة أبلغ من الكلمات ,نحن لا ننكر أن الكلمات هي بداية للتواصل وهي مهمة جدا لكن إن قارنناها بلغة الجسد ونبرة الصوت سنجدهما أكثر دقة وصدقا منها .
عندما تسأل شخص ما (هل تحبني ؟) قد تصلك رسائل مختلفة المعنى مصدرها (كلمات ,إشارات غير لفظية ) فماذا تصدق؟
هل تصدق كلماته وما يقوله ؟أم إشاراته الغير لفظية ؟
أعتقد أن ما يجب أن تصدقه هو الإشارات لأنها فعلا أكثر صدقا من الكلمات .
إنها متعة أن تلاحظ ذلك الصدام الواقع بين الكلمة والإشارة الغير لفظية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق