أي محنة تمر بك ما أن تحفها رحمة من الله حتى تتحول إلى فائدة ومنفعة وتكتشف أنها هدية من الله وأمن وسلام ,إن ضاقت بك الدنيا فالجأ إلى مالكها ,سبح وأكثر من السجود ,اعزل عواطفك عن تصرفات الآخرين المسيئة لك حتى لا تؤذي نفسك فتصرفاتهم لا تخصك ولا تتعلق بك ,إنها فقط تبين مدى سوء علاقتهم مع ذاتهم ,وأنت في معزل عن كل ذلك ,هذه حقيقة وهي فعلا مريحة إن أمعنت التفكير فيها .
تفقد مدى طاعتك وإنابتك .........تتفقد خزانة ملابسك ولا تتفقد حالة إبمانك؟ كلما زاد إيمانك صغرت الدنيا بمن فيها وما فيها بعينك وتكون فعلا ممن وصفهم الله سبحانه وتعالى بأنهم لا يخافون أو يحزنون ,ميزانهم في قلوبهم ,يحاسبون أنفسهم ويشعرون فعلا بأن الله يراهم في كل أعمالهم صغرت هذه الأعمال أم كبرت ,إن أحسنوا استبشروا وإن أسائوا استغفروا ,لا يكفون عن مناجاة الله وطلب مغفرته وعفوه وحبه ورضوانه ووده ,فالله أحب إليهم من أهلهم وأنفسهم وكل شيء يحبونه في هذه الدنيا ,جعلنا الله وإياكم منهم .
تفقد مدى طاعتك وإنابتك .........تتفقد خزانة ملابسك ولا تتفقد حالة إبمانك؟ كلما زاد إيمانك صغرت الدنيا بمن فيها وما فيها بعينك وتكون فعلا ممن وصفهم الله سبحانه وتعالى بأنهم لا يخافون أو يحزنون ,ميزانهم في قلوبهم ,يحاسبون أنفسهم ويشعرون فعلا بأن الله يراهم في كل أعمالهم صغرت هذه الأعمال أم كبرت ,إن أحسنوا استبشروا وإن أسائوا استغفروا ,لا يكفون عن مناجاة الله وطلب مغفرته وعفوه وحبه ورضوانه ووده ,فالله أحب إليهم من أهلهم وأنفسهم وكل شيء يحبونه في هذه الدنيا ,جعلنا الله وإياكم منهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق