كلما كان استعدادنا للتميز أكثر كلما حققناه بصورة أكبر وأوضح ...هل نحن مستعدين لتحقيق أشياء يعدها الآخرين مستحيلة ؟إن كان الجواب نعم فهي لم تعد كذلك ,ليست المسألة مسألة حظ إنه فقط هدف قد وضح بصورة ملهمة ...الكل لديه موهبة في مجال ما لكن ليس الكل من يترجم هذه الموهبة على أرض الواقع ,ما يساعدنا على تحقيق أحلامنا هو مدى تمسكنا بها ودرجة إصرارنا عليها ....الكثير منا تخلى عن حلمه عند أول بادرة فشل ...عندما بدا الأمر لأول وهلة وكأنه مستحيل ,أشياء عديدة في حياتنا لا تبدو كما هي ,كل ما كان ينقصنها الخطوة العملية ...خطوة من لا يرى غيرها ولا يشتت انتباهه عنها ,نحتاج لأن نتحلى بروح المنافسة التي تقضي على كل رغبة بالإستسلام ,أن نحول طاقة الحزن من كل تجربة مؤلمة إلى رغبة قوية في تحقيق أهدافنا المؤجلة , نحن بحاجة لإعادة توجيه طاقتنا بعد كل تحدي فبعض تحدياتنا تجعلنا كمن يجهل طريقة الخروج منها , أن نضع لأنفسنا مستوى أعلى من الطموح والأهداف ,أن نقرر أن ننجح ونحترم هذا القرار ونقوم بالإجراء الذي يناسبه ,أن نستمر بالإلتزام به كل يوم لا أن نعمل في اليوم الذي تكون فيه كل الظروف في صالحنا ونترك العمل به عندما يكون الجو غير مناسب أو تحدث فيه أمور تزعجنا ,كل يوم نعمل فيه على هدف ما, يرفع من مستوى قدراتنا ويساهم ولو بشكل يسير في إقترابنا من أحلامنا وأهدافنا.
لا تخشى من وضع الأهداف فمعها و بإذن الله لن يخيب أملك ولن تفشل ,إنها تعمل كالموجه لنشاطك ووالمستثمر لوقتك وتعيدك في اللإتجاه الصحيح كلما انحرفت ,الأهداف هي نوع من التركيز والإنجاز, وسواء حققت هدفك الآن أو بعد فترة فإن من أهم ثمار الأهداف أنها تساعدك في تنمية شخصيتك في أثناء سعيك لتحقيقها ,إن النجاح يعتمد وبصورة كبيرة على بذل أقصى الجهد بصورة مستمرة والإستعداد التام والمسبق على خوض كل ما قد يحتاجه الأمر لتحقيقة ......إن كنا نعمل بشكل جيد فسنحقق نجاح لا بأس به ,أما إن عملنا بشكل متميز وحافظنا على هذا المستوى فإن النتائج ستكون مبهرة و سيكون نجاحنا شيئ آخر مختلف عن النتيجة الأولى ,إن كان هدفنا كبير علينا أن نقسمه إلى أجزاء صغيرة سهلة التحقيق وبنفس الوقت مستمرة تساهم بتغيير وتطوير عاداتنا القديمة ,كل خطوة صغيرة تساعدنا في التخلص من سلوك قديم تعتبر إنجاز وخطوة كبيرة بإتجاه هدفنا ,إن كانت لنا أهداف كبيرة فلأننا أصحاب نفوس أكبر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق