الذين لا يكنون احترام لذاتهم يضيعون الكثير من إمكاناتهم ,يخفونها حتى عن أنفسهم ما بين تأنيب الذات وانتقادهم للآخرين فيبحثون في كل موقف عن زلة ينشغلون بها إلى أن تظهر زله أخرى لذا نجدهم لا يثقون بالآخرين لأنهم لا يرون فيهم إلا الزلات ولايركزون إلا عليها ,حتى وإن ظهرت حسنة في غيرهم سرعان ما ينسونها ويعودون لنقطة تركيزهم التي اعتادوا عليها فالعادة لا تموت بسهولة .
*لسنا مجبرين على عمل شيئ لا نريده ,إن أردت فعل شيئ قل سأفعله وإن لم ترد قل لن أفعل ,التردد غير جيد لأنه يستنفذ نصف طاقتك .
*علينا أن نبتعد عن ألفاظ مثل (يجب أن ,المفروض أن )لأنها كلمات تفرض علينا ضغوط وهي نوع من تأنيب الذات مثل (يجب أن أذهب إلى موعدي الليلة ......ب سأذهب إلى موعدي الليلة )فلا تشعر معه بنوع من الجبر أو الإلزام .
*إن قدم لنا شخص ما نوع من المجاملة أو خدمة ما علينا أن نقبلها ونشكره عليها ,وهل تكون الدنيا غنية إلا بتقديم وقبول الخير بيننا ؟
*اسحب جملة(لا أستطيع )من قاموسك لأنك فعلا تستطيع .
*لا تصف نفسك أبدا حتى وإن كنت مازحا( بالغباء ,السطحية ,الإهمال ,الكسل,الخوف,الهبل ,السذاجة,السمنة)وصفك لنفسك بهذه الكلمات يجعلك تتصرف على أساسها لتكتشف بعد مدة أنك أسيرها .
*إن أردت فعل شيئ لا تتوقع الفشل أو تفكر به أو تقول لأحد حتى لنفسك أنك ستفشل ,فإن لم تنجح قل (قد تعلمت طريقة جديدة لم تحقق النجاح وسأتعلم طريقة أخرى) .
لم نرضى أن نكون في الصفوف الخلفية من حياتنا؟ لن نعيشها مرتين ,علينا أن نصحح أخطائنا الآن فلا مجال للتأجيل ...قد لا يسعفنا الوقت , من يكن احترام لذاته يستغل كل إمكاناته ,من يكن احترام لذاته لا ينشغل بتأنيبها طوال الوقت لأن الثمن الذي سيدفعه مقابل هذا الشعور وهذا الإجراء غال جدا ,إن الإنشغال بانتقاد الآخرين والبحث عما يزعجنا فيهم ومن كل موقف هوعبث و نوع من التضليل من الشيطان ,يضلك ويصرف طاقتك ووقتك في المكان الخطأ ويجعلك تنوء بالأثقال التي يعجز عن تحملها عدد كبير من الناس فكيف بك وحدك ؟
عندما تذهب لزيارة ما,ويزل لسانك بكلمة ربما لم تقصد أن تؤذي بها غيرك ,وأحيانا قصدت أن تنبهه بها لكنها أصابته بالصميم وآلمته ,أزعجته ,أوددت فعلا أن تؤذيه؟كلا ......أتحب أن يصفح عنك ؟ وينسى تلك الإساءة وتبدأ معه من جديد بصفحة بيضاء نقية ؟....نعم أكاد أجزم بذلك ,اصفح واصفح واصفح ,لا تمل أو تسأم من الصفح ...اصفح الصفح الجميل من الأعماق ,الناس أيضا يخطئون بحقنا وربما لم يقصدوا ذلك ...ربما قصدوا شيئا آخر غير الذي نفكر به .....دعنا لا نبحث عن أي قصد منهم يتسبب في شعورنا بالسوء حيال أنفسنا أو حيالهم ,دعنا نترك الخلق للخالق وعندما نخرج من موقف مؤلم نطهر أنفسنا من التفكير السلبي بذكر الله (ألا بذكر الله تطمئن القلوب )وهذا اسلوب تأكيد من الله أن ذكره يطمئن الفلب الذي تزعزع بفعل الأفكار السالبةوالمقلقة .
قدر غيرك من البشر ,اثن عليهم ,ساعدهم ,أبرز أحسن صفاتهم واذكرها لهم تسعد وترتقي بنفسك ,اقترب من الله أكثر لتحظى بقوة داخلية تساعدك قي بناء احترامك لذاتك ,الإتصال بالله يخفف عنك كل همومك لأنه يهبك منظور جديد للحياة يجعلك لا تقبل بأن تتحمل أي يوم آخر من الأيام السابقة التي ملئتها بالتفاهات .
عالمنا الذي نعيشه سواء أكان جيد ويناسبنا أم كان مؤلم ولا يعجبنا هو في الحقيقة من إبتكارنا الشخصي ,ما نحصل عليه هو نتاج تفكيرنا ما نقوله ,ما نفكر به ونتجاوب من خلاله مع أحداث حياتنا ......إن راقبنا أفكارنا من الوقت الذي نستيقظ فيه صباحا إلى أن ننام وسجلنا كل فكرة, ستظهر لنا بصورة واضحة العلاقة بين تفكيرنا وواقعنا ,نحن لا نستطيع أن نغير أحداث حياتنا لكننا نستطيع أن نغير طريقتنا في تلقيها واستقبالها والتعامل معها ...كيف ننظر لها ,هل نراها سيئ سهل ونستطيع التعامل معه أم أمر يفوق طاقتنا وتحملنا (نتصرف معها بمرونة ,بتقبل ,برضا)أو (بجمود ,بسلبية ورفض ,بسخط) وكل من تلك الطريقتين لها نتائج ولكن شتان ما بين هذه النتائج .
*لسنا مجبرين على عمل شيئ لا نريده ,إن أردت فعل شيئ قل سأفعله وإن لم ترد قل لن أفعل ,التردد غير جيد لأنه يستنفذ نصف طاقتك .
*علينا أن نبتعد عن ألفاظ مثل (يجب أن ,المفروض أن )لأنها كلمات تفرض علينا ضغوط وهي نوع من تأنيب الذات مثل (يجب أن أذهب إلى موعدي الليلة ......ب سأذهب إلى موعدي الليلة )فلا تشعر معه بنوع من الجبر أو الإلزام .
*إن قدم لنا شخص ما نوع من المجاملة أو خدمة ما علينا أن نقبلها ونشكره عليها ,وهل تكون الدنيا غنية إلا بتقديم وقبول الخير بيننا ؟
*عندما يسألنا أحد عن حالنا فإننا عادة نقول( بخير) ونبرة صوتنا تقول( لست بخير) أو (الوضع لا يعجبني فصحتى غير جيدة ) وهذا غير جيد لأننا سنشعر مع هذه الكلمات بأننا لسنا بخير ولن نشعر بالصحة ونتمتع بها إلا إن فكرنا بأننا بخيرفعلا وشكرنا الله على ذلك بقلوبنا قبل كلماتنا ....وكانت كلماتنا ونبرة صوتنا قوية متفائلة صادقة شاكرة ممتنة لله ,الله سبحانه وتعالى يقول (وهل نجزي إلا الشكور )عندما لا نشكر الله على الصحة ولا نبينها ونتخاذل حتى عن إظهار تمتعنا بها وكأنها شيئ قليل فإننا نعطي رسالة لأنفسنا أولا وللغير بأن صحتنا ليست جيدة ...... وستكون كذلك .
*اسحب جملة(لا أستطيع )من قاموسك لأنك فعلا تستطيع .
*لا تصف نفسك أبدا حتى وإن كنت مازحا( بالغباء ,السطحية ,الإهمال ,الكسل,الخوف,الهبل ,السذاجة,السمنة)وصفك لنفسك بهذه الكلمات يجعلك تتصرف على أساسها لتكتشف بعد مدة أنك أسيرها .
*إن أردت فعل شيئ لا تتوقع الفشل أو تفكر به أو تقول لأحد حتى لنفسك أنك ستفشل ,فإن لم تنجح قل (قد تعلمت طريقة جديدة لم تحقق النجاح وسأتعلم طريقة أخرى) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق