خرجت من المنزل على عجل فالوقت الذى قد خصصته لقضاء حاجة ما ، يكاد من المستحيل أن يكفيني لكني استعنت بالله وتوكلت عليه وكنت على ثقة بأن الله سيسهل على ماعزمت على إنجازه ... وهكذا كان .
ولأني كنت مستعجلة فقد نسيت الهاتف المحمول ... وهذه سابقة فأنا والهاتف لا نتفارق .
أنجزت كل أعمالي وعدت في حالة يرثى لها من التعب ...لم أعد صغيرة على تلك المشاوير ولن أحدثك عن الطاقة المبذولة ...وما تبقى منها ، لقد استنفذت واستهلكت الكثير منها ...الحمد لله فالخير الذي يمنحنا الله يتجدد و كنت بحاجة للراحة لأُجدد طاقتي .
ظللت أردد ( إني تعبة ) ولا تعد كم مرة رددتها ....لكنني عندما اكتشفت أنني نسيت الهاتف شعرت بالإنجاز ، أتدري لماذا ؟
لأنيي لم أظن يوماً أنني أستطيع الخروج بدونه ...أشعر وكأنني تحررت من أسر ...المهم عندما ألقيت نظرة على المكالمات التي لم أرد عليها تعجب من العدد الهائل ، ياإلهي .......ماذا حدث ، ولا تسأل عن مجموعة الأسئلة التي كان جوابها واحد ... قد نسيت الهاتف في البيت ...كنت في عجلة من أمري .
من ضمن المكالمات هناك مكالمة من قريبة لي لم أتحدث معها منذ زمن طويل لإنشغال كل منا عن الاخر وأعلم أن هذا ليس بعذر ولكن هكذا كان .
وطبعاً لم أرد على مكالمتها في حينه لأني لا أملك طاقة أتحدث بها ... ولم أكف عن قول أنني تعبة ...كانت تلك الجملة أسهل من أن أتحدث مع أي ممن حولي .
في الغد وفي منتصف النهار بالتحديد ...تذكرتها ، فحادثتها .... بعض الأشخاص تشعر بجمال أرواحهم من أصواتهم ، ياجماعة ليست فقط العين مرآة الروح ...كلا فالصوت أيضاً يبين درجة الصدق والشفافية ومدى طيب الروح .
المهم قريبتي هذه حدثتني عن ذهابها لدرس ديني والدروس الدينية كالأشجار الوارفة الظلال والتي تتدلي منها ثمار يانعة تتدنى وتتقرب لمن أراد الإقتطاف ...فطنت قريبتي لتلك الثمرة ووفقها الله لها ....قالت لقد قررت أن أعمل جدول اسبوعي لأعمال ضرورية يومية وأداوم عليها فالإلتزام بجدول ينظم الحياة وحتى لا يضيع الوقت في توافه الأمور .
فعلاًالإلتزام مهم ومن قديم الزمان وسالف العهد والأوان ...عندما كنا مدرسات كنا نلتزم بجدول مقسم بالساعات كنا ننجز فيه أعمال كثيرة ...فما بال الساعات الآن تمر دون إنجار ...قد تهاوننا في أوقاتنا ...لم تعد لنا هيبة فصارت الأيام والليالي تمر كالثواني .
كلا لم يعد هذا مقبول ....ولن يحدث مجدداً ، وهذا قرار.
أرسلت لي خطتها ووعدتها بإرسال خطتي ...وهكذا إيضاً ..كان .
بدأت اليوم وسأعود لأكتب عن تجربتي الجديدة .
أجمل ما يمكن أن تمتلكه علي الإطلاق ...أخ في الله أو أخت في الله ، اللهم كما وهبتني تلك الصحبة في الدنيا فاجمعني بها في الجنة .
وكل من قرأ خاطرتي ، اللهم امين .
ولأني كنت مستعجلة فقد نسيت الهاتف المحمول ... وهذه سابقة فأنا والهاتف لا نتفارق .
أنجزت كل أعمالي وعدت في حالة يرثى لها من التعب ...لم أعد صغيرة على تلك المشاوير ولن أحدثك عن الطاقة المبذولة ...وما تبقى منها ، لقد استنفذت واستهلكت الكثير منها ...الحمد لله فالخير الذي يمنحنا الله يتجدد و كنت بحاجة للراحة لأُجدد طاقتي .
ظللت أردد ( إني تعبة ) ولا تعد كم مرة رددتها ....لكنني عندما اكتشفت أنني نسيت الهاتف شعرت بالإنجاز ، أتدري لماذا ؟
لأنيي لم أظن يوماً أنني أستطيع الخروج بدونه ...أشعر وكأنني تحررت من أسر ...المهم عندما ألقيت نظرة على المكالمات التي لم أرد عليها تعجب من العدد الهائل ، ياإلهي .......ماذا حدث ، ولا تسأل عن مجموعة الأسئلة التي كان جوابها واحد ... قد نسيت الهاتف في البيت ...كنت في عجلة من أمري .
من ضمن المكالمات هناك مكالمة من قريبة لي لم أتحدث معها منذ زمن طويل لإنشغال كل منا عن الاخر وأعلم أن هذا ليس بعذر ولكن هكذا كان .
وطبعاً لم أرد على مكالمتها في حينه لأني لا أملك طاقة أتحدث بها ... ولم أكف عن قول أنني تعبة ...كانت تلك الجملة أسهل من أن أتحدث مع أي ممن حولي .
في الغد وفي منتصف النهار بالتحديد ...تذكرتها ، فحادثتها .... بعض الأشخاص تشعر بجمال أرواحهم من أصواتهم ، ياجماعة ليست فقط العين مرآة الروح ...كلا فالصوت أيضاً يبين درجة الصدق والشفافية ومدى طيب الروح .
المهم قريبتي هذه حدثتني عن ذهابها لدرس ديني والدروس الدينية كالأشجار الوارفة الظلال والتي تتدلي منها ثمار يانعة تتدنى وتتقرب لمن أراد الإقتطاف ...فطنت قريبتي لتلك الثمرة ووفقها الله لها ....قالت لقد قررت أن أعمل جدول اسبوعي لأعمال ضرورية يومية وأداوم عليها فالإلتزام بجدول ينظم الحياة وحتى لا يضيع الوقت في توافه الأمور .
فعلاًالإلتزام مهم ومن قديم الزمان وسالف العهد والأوان ...عندما كنا مدرسات كنا نلتزم بجدول مقسم بالساعات كنا ننجز فيه أعمال كثيرة ...فما بال الساعات الآن تمر دون إنجار ...قد تهاوننا في أوقاتنا ...لم تعد لنا هيبة فصارت الأيام والليالي تمر كالثواني .
كلا لم يعد هذا مقبول ....ولن يحدث مجدداً ، وهذا قرار.
أرسلت لي خطتها ووعدتها بإرسال خطتي ...وهكذا إيضاً ..كان .
بدأت اليوم وسأعود لأكتب عن تجربتي الجديدة .
أجمل ما يمكن أن تمتلكه علي الإطلاق ...أخ في الله أو أخت في الله ، اللهم كما وهبتني تلك الصحبة في الدنيا فاجمعني بها في الجنة .
وكل من قرأ خاطرتي ، اللهم امين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق