ليس كل شيء في الحياة يستحق أن نخوض المعارك من أجله ، هناك أشياء صغيرة وغير مهمة علينا أن نحنى رؤوسنا لتمر .
بالمقابل هناك أشياء تحتاج لجدال وتصدي لأنها تنازل عن ما نعتقده .
هناك من يواجهون ويحاربون أي شيء وأي تصرف وأي فكرة ...وتتساءل بينك وبين نفسك ، تُرى كيف تكون حياتهم ؟
معارك من أجل توافه .
ومعايشة الإحباط في كل مرة ، لم ؟ ...الناس يختلفون في آرائهم وليس شرط أن نتوافق في كل الأفكار ، ماتراه مقبول قد لا أراه كذلك .
عندما نجادل في كل أمر ونتخذ من الجدل أسلوب حياة ...قد نضل في النهاية ولا نميز ماهو حق وصواب .
رغبتنا في أن نجعل الأشياء دوماً في صالحنا أثناء جدالنا ( خوض معاركنا ) قد يتحول لمسألة كبيرة...وقد نعدها شخصية .
الحياة عموماً ...قد لا تكون كما نحب ، قد لا يتصرف الآخرين في حياتنا كما نريد ...هناك الكثير من الناس في حياتنا يختلفون معنا ، لا تعجبنا تصرفاتهم ولا تعجبهم تصرفاتنا ... هذا أمر عادي إن أرت له أن يكون عادي ... أو قد يكون غير ذلك إن حولته سبب لمعركة
لسنا مثاليين وغيرنا كذلك وتفكيرنا بالمثالية يضيف لحياتنا ضغط جديد ويسحب منا مشاعرنا الهادئة .
الآن هل من المهم والضروري أن أُثبت أنني على حق ؟ ...وأن الطرف الآخر مخطئ ؟
هل من الضروري بالنسبة لي أن أواجه شخصاً ما لأنه أخطأ ؟
هل من المهم أن ندخل في نقاش بسبب سوء خدمة في مكان عام ؟
هل من المهم أن أحول مسألة تجاوز مريض في عيادة ما لدوره ... قضية ؟
...أشياء كثيرة وصغيرة قد يبلغ عددها الالآف إن اهتممت بها جميعا وحولتها لقضية ستتحول حياتي لملف قضايا متضخم ...وهذه ليست حياة طبيعية .
فإن أهملتها عمداً مرة بعد مرة ستجد أن شاشتك قد صفت وصرت تبصر أشياءً جديدة وجميلة .
بالمقابل هناك أشياء تحتاج لجدال وتصدي لأنها تنازل عن ما نعتقده .
هناك من يواجهون ويحاربون أي شيء وأي تصرف وأي فكرة ...وتتساءل بينك وبين نفسك ، تُرى كيف تكون حياتهم ؟
معارك من أجل توافه .
ومعايشة الإحباط في كل مرة ، لم ؟ ...الناس يختلفون في آرائهم وليس شرط أن نتوافق في كل الأفكار ، ماتراه مقبول قد لا أراه كذلك .
عندما نجادل في كل أمر ونتخذ من الجدل أسلوب حياة ...قد نضل في النهاية ولا نميز ماهو حق وصواب .
رغبتنا في أن نجعل الأشياء دوماً في صالحنا أثناء جدالنا ( خوض معاركنا ) قد يتحول لمسألة كبيرة...وقد نعدها شخصية .
الحياة عموماً ...قد لا تكون كما نحب ، قد لا يتصرف الآخرين في حياتنا كما نريد ...هناك الكثير من الناس في حياتنا يختلفون معنا ، لا تعجبنا تصرفاتهم ولا تعجبهم تصرفاتنا ... هذا أمر عادي إن أرت له أن يكون عادي ... أو قد يكون غير ذلك إن حولته سبب لمعركة
لسنا مثاليين وغيرنا كذلك وتفكيرنا بالمثالية يضيف لحياتنا ضغط جديد ويسحب منا مشاعرنا الهادئة .
الآن هل من المهم والضروري أن أُثبت أنني على حق ؟ ...وأن الطرف الآخر مخطئ ؟
هل من الضروري بالنسبة لي أن أواجه شخصاً ما لأنه أخطأ ؟
هل من المهم أن ندخل في نقاش بسبب سوء خدمة في مكان عام ؟
هل من المهم أن أحول مسألة تجاوز مريض في عيادة ما لدوره ... قضية ؟
...أشياء كثيرة وصغيرة قد يبلغ عددها الالآف إن اهتممت بها جميعا وحولتها لقضية ستتحول حياتي لملف قضايا متضخم ...وهذه ليست حياة طبيعية .
فإن أهملتها عمداً مرة بعد مرة ستجد أن شاشتك قد صفت وصرت تبصر أشياءً جديدة وجميلة .
هناك 5 تعليقات:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع مليء بالمعاني المغايره
و اقصد هذه النظره الجديده للأمور
ولو فكرنا بشكل تلقائي نقول ان طبيعة الانسان تحمله على النقاش بكل شيء مثل الأمثله اللي طرحتيها حضرتكِ
ولكن المشكله ليست في مناقشة هذه الامور و لكن حسب رأيي الشخصي عدم معرفة أي هذه النقاشات يأتي قبل الآخر يعني عدم معرفتنا بأولوياتنا .
طابت أوقاتكِ
احترامي
كل فقرة من هذه المقالة الجميلة جكمة .. كيف لا وصاحبتها مربية فاضلة واستاذة اجيال .. شكرا لامتاعنا بكل جديد من الخبرات والتجارب والحكم
منصور الفرج
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، في البداية أشكرك ، هكذا هي الحياة مرة تسمو أرواحنا فنرى بصورة أوضح ومرة تربكنا الحياة فنحمل مسحة ألم .
مايستحق إثباته نتناوله برفق وحكمة ومالايستحق نغض الطرف عنه أما مسألة الأولويات فيحددها كل منا ونختلف في أولوياتنا وأغلب هذه المسائل أخي منصور لا تحتاج حتى لإلتفاته فماهي إلا أمور صغيرة فالنجعلها صغيرة ، سرني مرورك وإضافتك ، تحياتي .
إبن السور
جمل الله حياتك بماتحب وأشكرك لكلماتك الطيبات ، سعدت بمرورك ،تحياتي .
الحقيقة بين بين
من الطبيعي أن يختلف الناس في الرأي، فنصف رأيك عند أخيك .. الحقيقة غائبة ولا يستطيع عاقل أن يدعي أنه يمتلكها، ومع ذلك علينا أ ن نبحث عنها ، فالحقيقة بين بين وعن عن وحيث حيث .
فالإنسان مع نفسه يأخذ ويعطي ، قد يدافع الإنسان عن فكرة ، ويأتي وقت ينتقدها، بل وقديؤيد فكرة مناقضة لقناعاته السابقة . فما دمنا نعطي أنفسنا هذا الحق فلماذا نحرم غيرنا .
حسابي بالفيس بوك وتويتر : أدهم العبدي . وبالفيس بوك راجع مؤسسة العبدي للفكر الإشتراكي الإسلامي . مدونتي على الرابط التالي : alabdi.blogspot.com
adham.ufo@gmail.com
إرسال تعليق