كثيراً ماتصدمنا دروس الحياة ، خاصة من يعيش واضعاً كما يقولون على عينيه نظارة وردية ...الحياة ليست سطحية ولا هي نزهة جميلة ولاتمشي بنا بلا هدف ، الدنيا ليست مكان للجزاء ...كلا إنها مكان للعمل للإجتهاد ، للجد ، للتنافس علي الآخرة ، على درجات عالية متباعدة ، متباينة في مزاياها ...في الجنة .
لذا علينا أن نفهم حقيقة و جدية مانحن بصدده وننظر بحكمة إلى حقيقة تحدياتنا ووظيفتها بحياتنا فهي لم تأتي لتؤذينا أو تضيق علينا ...كلا هي تأتي لتضيف لنا وتقيس درجة مدى الرضا الذي نملكه والدرجة التي نملكها منه تحدد الجزاء والثواب والله يضاعف لمن يشاء .
اتفقنا أنها اختبارات وامتحانات ...النقطة الثانية هي ولاحظ معي هذا المثل ، عندما نريد أن نختبر طالب في المرحلة المتوسطة فإن مستوى الإختبار يتناسب مع مستوى تحصيله الدراسي ولايمكن في أي حال من الأحوال أننا نختبرة في مواد أعلى من مستواه كأن تناسب المرحلة الثانوية ....لايمكن لذلك أن يحدث .....وهذا مايحدث لنا في الحياة فالله سبحانه وتعالى عادل وهو سبحانه يعرف حق المعرفة قدر الإيمان الذي يستقر في قلوبنا لذا تكون تحدياتنا واختباراتنا على قدر إيماننا ومستوى الرضا الذي نملكه ...ودرجة تحملنا ....وهذه بُشرى لمن كثرت تحدياته وكبرت وتوالت ...نعم ذلك يدل على أن إيمانه قوى .
التحديات تزيدنا درجة عند ربنا ...التحديات تحط عنا الخطايا ...تعالج نواحي القصور في حياتنا ، تعدل من مساراتنا ....كلها خير مهما كبرت .
يظن الإنسان ...عندما تنزل به المحن أنه الوحيد الذي يعاني ...إن كان مرض أو عقوق أو خسارات مادية أو أي نوع من الهزائم والفشل ....كلا لست الوحيد فهناك غيرك الكثير ...أتدري ...الكل مر بالتحديات ...الكل ويختلفون بدرجة تحدياتهم ، حسب مقدرتهم وقوة نفوسهم ، قوة إيمانهم ، مدى صلابتهم ، درجة حب الله لهم ...نعم هناك بشر يحبهم الله ويريد أن يخصهم بدرجة عالية وعملهم لا يسعفهم فيبتليهم لأن الله عدل ، هناك من توجد بصحائفهم أعمال ليست طيبة يريد الله أن يمحوها عنهم لأنه يحبهم فيبتليهم .
كيف تبين لله سبحانه وتعالى رضاك بما حل بك ؟ أن تصبر الصبر الجميل وتحتسب الأجر ...أن لا تضيق نفسك بالبلاء لأنها تدرك أنه خير ،لأنها تعرف مصدره فلا تكرهه .
وحتى تعرف أنك لست الوحيد ،إن أحسست بضيق افتح جهاز الحاسوب واكتب كلمة ضيق وانظر لأحوال البشر ، لست الوحيد وهذا أمر يقوى نفسك ويدفعك لأن تكون ردة فعلك مع مصاعب الدنيا أفضل ، يدفعك لأن تتميز وتكون أقوى وأكثر مقاومة ...لست وحدك من يعاني .
لذا علينا أن نفهم حقيقة و جدية مانحن بصدده وننظر بحكمة إلى حقيقة تحدياتنا ووظيفتها بحياتنا فهي لم تأتي لتؤذينا أو تضيق علينا ...كلا هي تأتي لتضيف لنا وتقيس درجة مدى الرضا الذي نملكه والدرجة التي نملكها منه تحدد الجزاء والثواب والله يضاعف لمن يشاء .
اتفقنا أنها اختبارات وامتحانات ...النقطة الثانية هي ولاحظ معي هذا المثل ، عندما نريد أن نختبر طالب في المرحلة المتوسطة فإن مستوى الإختبار يتناسب مع مستوى تحصيله الدراسي ولايمكن في أي حال من الأحوال أننا نختبرة في مواد أعلى من مستواه كأن تناسب المرحلة الثانوية ....لايمكن لذلك أن يحدث .....وهذا مايحدث لنا في الحياة فالله سبحانه وتعالى عادل وهو سبحانه يعرف حق المعرفة قدر الإيمان الذي يستقر في قلوبنا لذا تكون تحدياتنا واختباراتنا على قدر إيماننا ومستوى الرضا الذي نملكه ...ودرجة تحملنا ....وهذه بُشرى لمن كثرت تحدياته وكبرت وتوالت ...نعم ذلك يدل على أن إيمانه قوى .
التحديات تزيدنا درجة عند ربنا ...التحديات تحط عنا الخطايا ...تعالج نواحي القصور في حياتنا ، تعدل من مساراتنا ....كلها خير مهما كبرت .
يظن الإنسان ...عندما تنزل به المحن أنه الوحيد الذي يعاني ...إن كان مرض أو عقوق أو خسارات مادية أو أي نوع من الهزائم والفشل ....كلا لست الوحيد فهناك غيرك الكثير ...أتدري ...الكل مر بالتحديات ...الكل ويختلفون بدرجة تحدياتهم ، حسب مقدرتهم وقوة نفوسهم ، قوة إيمانهم ، مدى صلابتهم ، درجة حب الله لهم ...نعم هناك بشر يحبهم الله ويريد أن يخصهم بدرجة عالية وعملهم لا يسعفهم فيبتليهم لأن الله عدل ، هناك من توجد بصحائفهم أعمال ليست طيبة يريد الله أن يمحوها عنهم لأنه يحبهم فيبتليهم .
كيف تبين لله سبحانه وتعالى رضاك بما حل بك ؟ أن تصبر الصبر الجميل وتحتسب الأجر ...أن لا تضيق نفسك بالبلاء لأنها تدرك أنه خير ،لأنها تعرف مصدره فلا تكرهه .
وحتى تعرف أنك لست الوحيد ،إن أحسست بضيق افتح جهاز الحاسوب واكتب كلمة ضيق وانظر لأحوال البشر ، لست الوحيد وهذا أمر يقوى نفسك ويدفعك لأن تكون ردة فعلك مع مصاعب الدنيا أفضل ، يدفعك لأن تتميز وتكون أقوى وأكثر مقاومة ...لست وحدك من يعاني .
هناك 4 تعليقات:
الحب درجات ونرجو أن نرقى لأعلى منزلة.
سأتذكر وأطبع "ضيق" إن شعرت أني لوحدي.
شكرا الحياة الطيبة.
BookMark
الله يبلغك أعلى درجة من الإيمان وأعلي درجة من حب الله لك وحبك له .
أسعدني مرورك ومشاركتك ، دمت بود غاليتي .
"الدنيا ليست مكان للجزاء" علي أن أذكر نفسي في كل لحظة بذلك!!
جزاك الله خيرا فقد أضأت يومي
:)
دمت بود
Bouchra
سرني مرورك والخير كله إن شاء الله بدربك وأضاء الله حياتك ، دمت بود .
إرسال تعليق