الحقيقة كلمة يتغنى بحبها الجميع ، لكنها ...غير مريحة للكثير من الناس ، لذا تجنبها إلا في حالات تقتضي النطق بها .
أحياناً عندما يسألك الحقيقة شخص ما فيما يتعلق برأيك به ، أبرز عيوبه ، ما لاحظته صدقتني هو لا يريدها ولا يعني ذلك ، فلا تبوح بها .
ربما يريد أن يسمع منك مايحب ويرغب في سماعه ، أن كل شيء جيد ، وأنه مميز لأنه في الغالب لن يقوى عليها وإن بدا وكأنه سيقبل بكل ماتصّرح به .
الحقيقة تُغضب ، تؤلم ، تجرح ، الناس يريدون السراب الذي يجرون وراءه فإن قدمت لهم مايريدون رضوا وإن طرحت الحقيقة أمامهم صرت جلف وصلف ولا تهتم بمشاعرهم .
الحقيقة جميلة ... متى ؟ عندما تصفوا النوايا ، عندما يكون الصدق هو العملة التي نتعامل بها ، عندما يجمعنا حب حقيقي استُؤصلت منه نوازعنا الدنيوية ....حتى أنها لما تشرق تقبلها النفوس وتبدأ في الإصلاح .
المرآة تعكس حقيقة مادية وكل إنسان عندما ينظر لنفسه في المرآة فإنه يرى صورته الحقيقية أما مميزاته وعيوبه ، فضائلة ونقائصه فإنها تتوراى من أمام المرآة لتبدو واضحة له ....عندما يجلس مع نفسه ساعة صفا ...ولا يحتاج لأن يعرفها من الغير ، يستطيع أن يقرأها و يراها بوضوح عندما يتفقد ...حال قلبه ...رضاه أو سخطه وما يحدث فيه عندما يُعاين أحواله ، أفعاله .
في وقتنا هذا صارت الحقيقة عزيزة لا لأننا لم نبوح بها بل لأن الناس لم يعودوا يريدونها ...من يتفوه بها يُعد ساذج .
صاروا يعشقون الزيف والمجاملات والنفاق والكثير من التمثيل وصارت في دنيانا من أكثر البضائع رواجاً ... الأقنعة .
فلاعجب أنهم لايرغبون بها ربما لأنها جامدة هكذا يُقال عنها ... وأحياناً صادمة لدرجة أنها تنتشلك من الغفلة ، حسناً قد يقول البعض هذا جيد ...كلا ليس جيداً أبداً ، قد تسأل لم ؟ لم ؟ لأن الناس الآن يريدون أن ينسوا واقعهم ، يهربوا من تحدياتهم ومشاكلهم ، يرغبون بتمضية جُل أوقاتهم بالتسكع والتجول هنا وهناك ، فإن سألوك الحقيقة فهم يقصدون الوجه الآخر لها الملائم لكل الأوقات والمناسبات والأحوال ...تسعد ولا تُؤلم ،هم يسألونك المرونة فيما يناسبهم ....فكن مرن ، كن كما يريدون فيما يخصهم ، الحقيقة ...كل الحقيقة بين يديهم وأمامهم ، إن رغبوا برؤيتها ...رغبة حقيقية .
بلغنا من الزيف درجة تأخذ بيدنا للوجه الآخر من الحقيقة ... أي وجه ؟
إنه الكذب .
كنا نعد الكذب شيء مُشين ومن النقائص وصرنا نرى الكهول يكذبون .....في السياسة ، في التجارة ،في الإعلام ، وعند بعض علماء الدين وهذا أخطر أنواع الكذب .... أن تضل أُمة على يد من تظنه عالم دين .
لاينقصنا إلا أن نعلم الكذب في المدارس .
إنها دعوة للتأمل في حال الأُمة .... التي لم تعد ترغب في سماع الحقيقة .
أحياناً عندما يسألك الحقيقة شخص ما فيما يتعلق برأيك به ، أبرز عيوبه ، ما لاحظته صدقتني هو لا يريدها ولا يعني ذلك ، فلا تبوح بها .
ربما يريد أن يسمع منك مايحب ويرغب في سماعه ، أن كل شيء جيد ، وأنه مميز لأنه في الغالب لن يقوى عليها وإن بدا وكأنه سيقبل بكل ماتصّرح به .
الحقيقة تُغضب ، تؤلم ، تجرح ، الناس يريدون السراب الذي يجرون وراءه فإن قدمت لهم مايريدون رضوا وإن طرحت الحقيقة أمامهم صرت جلف وصلف ولا تهتم بمشاعرهم .
الحقيقة جميلة ... متى ؟ عندما تصفوا النوايا ، عندما يكون الصدق هو العملة التي نتعامل بها ، عندما يجمعنا حب حقيقي استُؤصلت منه نوازعنا الدنيوية ....حتى أنها لما تشرق تقبلها النفوس وتبدأ في الإصلاح .
المرآة تعكس حقيقة مادية وكل إنسان عندما ينظر لنفسه في المرآة فإنه يرى صورته الحقيقية أما مميزاته وعيوبه ، فضائلة ونقائصه فإنها تتوراى من أمام المرآة لتبدو واضحة له ....عندما يجلس مع نفسه ساعة صفا ...ولا يحتاج لأن يعرفها من الغير ، يستطيع أن يقرأها و يراها بوضوح عندما يتفقد ...حال قلبه ...رضاه أو سخطه وما يحدث فيه عندما يُعاين أحواله ، أفعاله .
في وقتنا هذا صارت الحقيقة عزيزة لا لأننا لم نبوح بها بل لأن الناس لم يعودوا يريدونها ...من يتفوه بها يُعد ساذج .
صاروا يعشقون الزيف والمجاملات والنفاق والكثير من التمثيل وصارت في دنيانا من أكثر البضائع رواجاً ... الأقنعة .
فلاعجب أنهم لايرغبون بها ربما لأنها جامدة هكذا يُقال عنها ... وأحياناً صادمة لدرجة أنها تنتشلك من الغفلة ، حسناً قد يقول البعض هذا جيد ...كلا ليس جيداً أبداً ، قد تسأل لم ؟ لم ؟ لأن الناس الآن يريدون أن ينسوا واقعهم ، يهربوا من تحدياتهم ومشاكلهم ، يرغبون بتمضية جُل أوقاتهم بالتسكع والتجول هنا وهناك ، فإن سألوك الحقيقة فهم يقصدون الوجه الآخر لها الملائم لكل الأوقات والمناسبات والأحوال ...تسعد ولا تُؤلم ،هم يسألونك المرونة فيما يناسبهم ....فكن مرن ، كن كما يريدون فيما يخصهم ، الحقيقة ...كل الحقيقة بين يديهم وأمامهم ، إن رغبوا برؤيتها ...رغبة حقيقية .
بلغنا من الزيف درجة تأخذ بيدنا للوجه الآخر من الحقيقة ... أي وجه ؟
إنه الكذب .
كنا نعد الكذب شيء مُشين ومن النقائص وصرنا نرى الكهول يكذبون .....في السياسة ، في التجارة ،في الإعلام ، وعند بعض علماء الدين وهذا أخطر أنواع الكذب .... أن تضل أُمة على يد من تظنه عالم دين .
لاينقصنا إلا أن نعلم الكذب في المدارس .
إنها دعوة للتأمل في حال الأُمة .... التي لم تعد ترغب في سماع الحقيقة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق